قالت وسائل إعلامية دولية إن السيناتور الأميركي جون ماكين، والذي ترشح في فترة سابقة للرئاسة الأميركية ضد الرئيس باراك أوباما، توقع أن يكون اليمن والأردن وليبيا مرشحين لاحتجاجات شعبية بعد مصر. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون دعوَا إلى انتقال «منظم للسلطة» في مصر. في غضون ذلك، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس الرئيس المصري حسني مبارك إلى البدء «فوراً» في حوار مع المعارضة لإدخال إصلاحات حقيقية وتلبية تطلعات الشارع. ويجري ذلك فيما تواصل العديد من الدول إجلاء رعاياها من مطار القاهرة، الذي يشهد حالة من الفوضى. وقد أجلت الولاياتالمتحدة دبلوماسييها غير الضروريين ورعاياها عبر قبرص، فيما يتواصل الضغط الدولي من أجل التوصل إلى نوع من الحلول. من جانب آخر اعلن الاتحاد الاوروبي ان المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ستلتقي يوم غد كلا من وزير الخارجية التونسي احمد انيس ونظيره اليمني ابوبكر القربي بشكل منفصل. وقالت المتحدثة باسم اشتون ماجا كوسيجانسيك في تصريح صحافي ان "اشتون ستبحث مع انيس عرض الاتحاد الاوروبي لدعم العملية الانتخابية في تونس فيما ستؤكد للقربي على دعم اوروبا لاستقرار وديمقراطية اليمن ومطالبة جميع الاطراف بالمشاركة في حوار وطني صادق". ومن المقرر ان يلتقي وزير خارجية اليمن مع مفوضة الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية كريستالينا جورجيفا ايضا يوم غد.