قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت أن 17 شخصا اصيبوا في مهاجمة قوات الامن لمتظاهرين سلميا يطالبون برحي الرئيس صالح. وحسب المصادر فأن الاوضاع هناك متوترة ، وأن اعمال القمع يزيد من غضب الناس ونقمتهم على النظام. وتفيد المعلومات أن السلطات تستعد لتوزيع أعلام شطرية في المكلا للتشويش على اعتصامات الشباب ، والاعتصام الذي تعتزم احزاب المشترك بالمحافظة تنفيذه بعد غدا الثلاثاء للتضامن مع شهداء وجرحى مدينة عدن وبقية محافظات الجمهورية ، وللمطالبة بإسقاط النظام . وكان موقع الصحوة نت كشف عن قيام التوجيه المعنوي بطباعة آلاف الأعلام الملكية والشعارات الانفصالية لتوزيعها بهدف خلط الأوراق التشويش على مطالب الشباب برحيل النظام. فيما تحدثت مصادر أخرى لنفس الموقع عن توجيهات سابقة لرئيس الجمهورية بالإفراج عن القيادي في الحراك حسن باعوم، ومنحه مبالغ مالية كبيرة للاستقالة من الاشتراكي والدفع بقيادة الحراك الأخرى للاستقالة من الحزب والاستمرار في تبني مطالب فك الارتباط، وتحدثت المصادر عن حث السلطة لطارق الفضلي بالقيام بنفس الدور. وبحسب مراقبين فإن محاولات النظام الأخيرة تأتي بهدف إجهاض مطالب الشباب المطالبة بالتغيير، والتي وحدت مطالب الشعب اليمني من صعده إلى عدن والمهرة. وتأتي هذه التحركات بعد يوم من لقاء للرئيس صالح بقيادة الجيش اتهم فيه المحتجين بالتآمر على الوطن، والعودة إلى الماضي، وقال "إذاً هذه ردة, والردة الأولى تستهدف العودة بوطننا إلى الشطرية وعودة الاستعمار، والردة الثانية تسعى للعودة إلى عهد الإمامة ورفع علم السيف والخمس نجمات، ومن يقف وراء ذلك يسعون لتقليد ما يحصل الآن في ليبيا".