كشفت مصادر خاصة ل"الصحوة نت" عن قيام التوجيه المعنوي بطباعة آلاف الأعلام الملكية والشعارات الانفصالية لتوزيعها بهدف خلط الأوراق التشويش على مطالب الشباب برحيل النظام. فيما تحدثت مصادر أخرى عن توجيهات سابقة لرئيس الجمهورية بالإفراج عن القيادي في الحراك حسن باعوم، ومنحه مبالغ مالية كبيرة للاستقالة من الاشتراكي والدفع بقيادة الحراك الأخرى للاستقالة من الحزب والاستمرار في تبني مطالب فك الارتباط، وتحدثت المصادر عن حث السلطة لطارق الفضلي بالقيام بنفس الدور. وبحسب مراقبين فإن محاولات النظام الأخيرة تأتي بهدف إجهاض مطالب الشباب المطالبة بالتغيير، والتي وحدت مطالب الشعب اليمني من صعده إلى عدن والمهرة. وتأتي هذه التحركات بعد يوم من لقاء للرئيس صالح بقيادة الجيش اتهم فيه المحتجين بالتآمر على الوطن، والعودة إلى الماضي، وقال "إذاً هذه ردة, والردة الأولى تستهدف العودة بوطننا إلى الشطرية وعودة الاستعمار، والردة الثانية تسعى للعودة إلى عهد الإمامة ورفع علم السيف والخمس نجمات، ومن يقف وراء ذلك يسعون لتقليد ما يحصل الآن في ليبيا".