دانت حركة شباب الحرية ( خلاص) ما تعرض له الشباب المعتصمين في ساحة التغيير من مجزرة بحق شباب كل ذنبهم انهم تمسكوا بحقهم الدستوري في الاعتصام السلمي للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه الاستبدادي العسكري. وقال بلاغ صادر عن الحركة :"إن حركة شباب الحرية وهي تستنكر هذه المجزرة البشعة تطالب بالمحاكمة الفورية للرئيس علي عبدالله صالح على قتله للشعب واغتصاب السلطة وتبديد مقدراتها ." وأضافت في بلاغها إن حركة شباب الحرية لتؤكد ان ما حدث من عنف وهجوم بالرصاص الحي على شباب عزل ومسالمين سيزيد من اصرار الشباب على مواصلة اعتصاماتهم حتى يتحقق مطلبهم برحيل النظام ومحاكمة الرئيس صالح على كل جرائم القتل التي مارسها بحق شعبه . وأكدت أن هذا العنف الجنوني دليل واضح على الحالة الهستيرية للنظام المتخبط ، ومؤشر على بداية السقوط ،مشيرة إلى أن شباب اليمن مستعد لتقديم ارواحهم رخيصة من اجل اليمن وكرامتها ، داعية لان يكون يوم غدا يوم غضب في جميع ساحات التغيير والحرية للتضامن مع شباب التغيير ، وللتاكيد بأن مثل هذه الاساليب لاتزيد الشباب والشعب إلا تمسكا وقوة وإصرار على اسقاط هذا النظام القمعي .