سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك وتحضيرية الحوار الوطني: إعلان الطوارئ في حكم العدم لأنه صدر من شخص فقد نظامه الشرعية الدستورية قالت أن مجزرة الجمعة عدت سلفا لإيجاد مبرر لإعلانه واعتبرت أن من أهدافه الانقلاب على الدستور والزج بالقوات المسلحة لسفك الدماء
اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني إعلان الرئيس صالح حالة الطوارئ في البلاد دليلا على أن المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين السلميين بصنعاء الجمعة الماضي كانت معدة سلفا لإيجاد المبرر لإعلان حالة الطوارئ. وعززت ما ذهبت اليه بان الحكومة انتهت من إعداد مشروع قانون الطوارئ. وأعلن المشترك وشركاؤه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بان إعلان حالة الطوارئ بقرار جمهوري أو بقانون هو عمل مادي من شخص فقد نظامه الشرعية الدستورية , وافتقر قراره إلى الأساس القانوني , واعتبرته في حكم العدم . وأكدت أن علي عبدالله صالح قد فقد شرعيته بخروج الملايين من اليمنيين إلى الشارع للمطالبة برحيله، ثم بإقدامه على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية , والحكومة التي تقترح مشروع قانون الطوارئ ومجلس النواب الذي سوف يوكل إليه إقرار القانون فقدا شرعيتهما تبعاً لفقدان الرئيس شرعيته , علاوة على أن مجلس النواب والحكومة قد سقطت عنهما الشرعية الشعبية في 27 إبريل 2009م وكان استمرارهما بعد ذلك بمشروعية التوافق السياسي وهي مشروعية سقطت منذ إيقاف على عبدالله صالح الحوار وإسقاطه لاتفاق 23 فبراير 2009م . وأكدت أحزاب المشترك وتحضيرية الحوار الوطني في بيان صادر عنهما أن إعلان حالة الطوارئ يهدف الزج بالقوات المسلحة للمشاركة في جريمة سفك الدماء , والانقلاب على الدستور وأسس النظام السياسي ، وقالت أن مشروع القانون أعطى الحق لرئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني أن يصدر أوامر كتابية تضع القيود على كافة الحقوق والحريات التي كفلها الدستور للمواطنين،وتنهك الحرمات الخاصة والأمر باستخدام القوة دون التقيد بأي قانون، وللرئيس أن يأمر بالاستيلاء على أي منشأة، أو منقول، أو عقار، وله أن يفرض الحراسة على الشركات، والمؤسسات، وله أن يحجز أموال من يشاء كيفما يشاء، وله أن يكلف الأشخاص بالقيام بأي عمل، أو أداء أي خدمة طالما كانوا قادرين على أدائها، فضلا عن منح مجلس الدفاع حق توسيع القيود والتدابير المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق، وأعطى رئيس الجمهورية حق التشريع الجنائي(تحديد الجرائم المضرة بالوحدة الوطنية) بقرار منه فقط بعد موافقة مجلس الدفاع ، ولا تكون قرارات المحاكم، ولا أحكام المحاكم نافذة إلا بمصادقة رئيس الجمهورية عليها، وللرئيس أن ينيب من يشاء ليقوم مقامه في تنفيذ ما يشاء هكذا بصور مطلقة ، وهذه كلها مجرد أمثلة لما تضمنه مشروع القانون الذي يعلن الحرب على كل يمني ويمنية ويبيح من ينيبه أو يورثه دماء اليمنيين وحقوقهم وحرياتهم وحرماتهم . وقال البيان أن الإعلان عن حالة الطوارئ يعد اعتداء على حقوق المواطنين وحرياتهم واعتبرتها جرائم تضاف إلى الجريمة الإرهابية التي ارتكبها على عبدالله صالح يوم الجمعة الماضية عن عمدٍ وسبق إصرار وترصد وبأسلوب ينبي عن نفسية متعطشة للدماء , لا لشيء وإنما إرضاء لشهوة مجنونة للبقاء على كرسي السلطة بأي ثمن كان . وتوجهت احزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالدعوة إلى كل أعضاء مجلس النواب ألا يشاركوا في التصويت على قتل اليمنيين، وألا يمنحوا شبهة الشرعية لممارسة القتل والسطو على الممتلكات،كما ندعوهم إلى إعلان استقالتهم من المجلس لعدم شرعيته. كما جددت دعوتها للقوات المسلحة والأمن بالوقوف إلى جانب الشعب ورفض المشاركة في سفك الدماء، كما توجهت بالنداء إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته لحماية الحق في الحياة لليمنيين. (الوحدوي نت) تنشر نص البيان: بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إن سلطة صنعاء الدموية وأثناء ارتكابها جريمة العدوان الإرهابي المتعمد ضد المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بتاريخ 18/3/2011م أعلن الرئيس حالة الطوارئ , وبذلك كشف عن أن ارتكاب تلك الجريمة كان من أهدافها إيجاد المبرر لإعلان حالة الطوارئ , ويؤكد ذلك إن الحكومة كانت قد فرغت قبل ارتكاب الجريمة بيوم واحد , من إعداد مشروع قانون طوارئ يجعل اليمن معسكراً ومن أهله أسارى ورهائن لدى سلطة منفلته تسفك الدماء وتعطل الحريات وتنتهك الكرامات , كما يستهدف إعلان حالة الطوارئ الزج بالقوات المسلحة للمشاركة في جريمة سفك الدماء , والانقلاب على الدستور وأسس النظام السياسي ، حيث أعطى مشروع القانون الحق للرئيس بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني أن يصدر أوامر كتابية تضع القيود على كافة الحقوق والحريات التي كفلها الدستور للمواطنين،وتنهك الحرمات الخاصة والأمر باستخدام القوة دون التقيد بأي قانون، وللرئيس أن يأمر بالاستيلاء على أي منشأة، أو منقول، أو عقار، وله أن يفرض الحراسة على الشركات، والمؤسسات، وله أن يحجز أموال من يشاء كيفما يشاء، وله أن يكلف الأشخاص بالقيام بأي عمل، أو أداء أي خدمة طالما كانوا قادرين على أدائها. ولم يكتفي مشروع القانون بذلك بل أعطى مجلس الدفاع حق توسيع القيود والتدابير المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق، وأعطى رئيس الجمهورية حق التشريع الجنائي(تحديد الجرائم المضرة بالوحدة الوطنية) بقرار منه فقط بعد موافقة مجلس الدفاع ، ولا تكون قرارات المحاكم، ولا أحكام المحاكم نافذة إلا بمصادقة رئيس الجمهورية عليها، وللرئيس أن ينيب من يشاء ليقوم مقامه في تنفيذ ما يشاء هكذا بصور مطلقة ، وهذه كلها مجرد أمثلة لما تضمنه مشروع القانون الذي يعلن الحرب على كل يمني ويمنية ويبيح من ينيبه أو يورثه دماء اليمنيين وحقوقهم وحرياتهم وحرماتهم . وهنا يعلن المشترك وشركاؤه للجميع بان إعلان حالة الطوارئ بقرار جمهوري أو بقانون هو عمل مادي من شخص فقد نظامه الشرعية الدستورية , وافتقر قراره إلى الأساس القانوني , فكان في حكم العدم ، إذ أن علي عبدالله صالح قد فقد شرعيته بخروج الملايين من اليمنيين إلى الشارع للمطالبة برحيله، ثم بإقدامه على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية , والحكومة التي تقترح مشروع قانون الطوارئ ومجلس النواب الذي سوف يوكل إليه إقرار القانون فقدا شرعيتهما تبعاً لفقدان الرئيس شرعيته , علاوة على أن مجلس النواب والحكومة قد سقطت عنهما الشرعية الشعبية في 27 إبريل 2009م وكان استمرارهما بعد ذلك بمشروعية التوافق السياسي وهي مشروعية سقطت منذ إيقاف على عبدالله صالح الحوار وإسقاطه لاتفاق 23 فبراير 2009م . إن هذا الإعلان عن حالة الطوارئ يعد اعتداء على حقوق المواطنين وحرياتهم وهي جرائم تضاف إلى الجريمة الإرهابية التي ارتكبها على عبدالله صالح يوم الجمعة الماضية عن عمدٍ وسبق إصرار وترصد وبأسلوب ينبي عن نفسية متعطشة للدماء , لا لشيء وإنما إرضاء لشهوة مجنونة للبقاء على كرسي السلطة بأي ثمن كان . وعليه فإننا نتوجه بالدعوة إلى كل أعضاء مجلس النواب ألا يشاركوا في التصويت على قتل اليمنيين، وألا يمنحوا شبهة الشرعية لممارسة القتل والسطو على الممتلكات،كما ندعوهم إلى إعلان استقالتهم من المجلس لعدم شرعيته. ونجدد دعوتنا للقوات المسلحة والأمن بالوقوف إلى جانب الشعب ورفض المشاركة في سفك الدماء، كما نتوجه بالنداء إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته لحماية الحق في الحياة لليمنيين. ولتعلم السلطة الدموية أن جرائمهم الإرهابية التي ارتكبت في حق المعتصمين السلميين منذ بدء الثورة السلمية وحتى آخر مجزرة قاموا بها يوم الجمعة الماضية ستكون لعنة عليهم لعنة في الدنيا ويوم الحساب وأن الشعب سيلاحقهم بجرائمهم وسينالون جزاءهم العادل , ليكونوا عبرة لكل مجرم قاتل. ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون صنعاء - 20/3/2011م