دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المجازر التي يرتكبها النظام بحق أبناء الشعب اليمني والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبت أمس الأربعاء بحق المتظاهرين سلميا بالعاصمة صنعاء وعدن. وترحم الدكتور عبده غالب العديني أمين الدائرة السياسية للتنظيم على أرواح الشهداء معبرا عن عظيم المواساة لأسر الشهداء،ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى ،مؤكدا إن كل قطرة دم تنزف تضاف إلى تلك الجرائم وإلى ذلك القبح الذي لوث وجه اليمن العظيم . وقال العديني أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً ،وسيتم ملاحقة من ارتكب تلك الجرائم آو شارك في سفكها، لان هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم ،داعيا من لايزال يتفرج اليوم إلى الانضمام لصمود شباب هذه الثورة الذين لايثورون من اجل أنفسهم فحسب،وإنما من اجل مستقبل أبناء أولئك الذين لايزالون يتفرجون أيضا. وأكد أن هذه الثورة المباركة قامت لتطمس معالم فترة قبيحة استمرت خلال 33 عاما ظل فيها النظام يمارس التظليل والخداع وأنواع الجرائم بحق الشعب اليمني. وتمنى العديني أن لاتكون المبادرة الخليجية للتغطية على تلك الجرائم، وخلق الأعذار والمبررات ، خصوصا ودول الخليج ترى مايحدث من قتل وعنف في الوقت الذي تسير فيه المبادرة الخليجية نحو التوقيع. داعيا الإخوة في الخليج أن يكون لهم موقفا واضحا جراء جرائم النظام ،وألا تكون الضمانات التي تقدمها المبادرات طريقا للقتل وسفك الدماء وتوقف عجلة النمو والازدهار في البلد. وأكد أن لاضمانات لمن يمارس القتل ويسفك الدماء ويرتكب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني العظيم. وقال أمين الدائرة السياسية أن على الأشقاء في الخليج أن يدركوا أن هؤلاء الشباب يريدون الأمن والاستقرار في البلد والمنطقة أيضا، ولابد أن يكون لهم دورا داعما ومساندا لهؤلاء الشباب لإيجاد منطقة آمنة ومستقرة. ودعا العديني المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى رصد هذه الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة ، محملا إياها مسئولية رفع تلك الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية. وأشاد العديني بصمود وثبات وتحدي الشباب في ميادين الحرية والتغيير في كل المحافظات ، مؤكدا بأنهم سينتصرون لأنهم يدافعون عن الحق الذي سينتصر بإذن الله.