جددت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبيةدعوة كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لإدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم . وأكدت اللجنة التنظيمية أن شباب الثورة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولات للالتفاف على ثورتهم بعد رحيل صالح كما أنها ستقف أمام أي محاولة لإعادة الروح للمبادرة الخليجية التي منحت علي صالح غطاء لسفك دماء اليمنيين ، معتبرا ذلك عداء واضح مع الشعب اليمني ووقوف أمام إرادته الحرة في التغيير . ودعت اللجنة التنظيمية الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي لوقف تدخلهم بمحاولة تحويل مسار الثورة إلى أزمة سياسية بين الأطراف السياسية والانحراف بمسار الثورة بما يخدم مصالحهم ،مؤكدة لهم أن المصالح المشتركة ستتحقق من خلال الشراكة الحقيقية مع الشعب اليمني وليس مع أي من أركان النظام العائلي البائد. وحييت اللجنة التنظيمية الصمود الأسطوري للثوار في تعز والذين يدافعون عن اليمن بدمائهم وأرواحهم ثمنا للحرية والسلمية ويتلقون ضربات الانتقام الهستيري من بقايا ميليشيات صالح بعد أن أذلوا صالح ونظامه. وعاهدت اللجنة الله ودماء الشهداء بالاستمرار في ثورتهم حتى تتحقق كل أهداف ومطالب الثورة وفي مقدمتها إسقاط بقية أركان النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة.