استنكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ما أسمتها ب"التدخلات الأمريكية والأوروبية" ومحاولة تحويل الثورة الشبابية إلى أزمة بين الأطراف السياسية باليمن. ودعت اللجنة التنظيمية في بيان لها اليوم الأربعاء تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى "وقف تدخلهم في محاولة تحويل مسار الثورة إلى أزمة سياسية بين الأطراف السياسية والانحراف بمسار الثورة بما يخدم مصالحهم"، مشيرة إلى أن المصالح المشتركة "ستتحقق من خلال الشراكة الحقيقة مع الشعب اليمني وليس مع أي من أركان النظام العائلي البائد". كما دعت اللجنة التنظيمية كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى، يتولى تكليف حكومة كفاءات لإدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية، والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم. وأكدت اللجنة التنظيمية أن شباب الثورة "لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولات للالتفاف على ثورتهم بعد رحيل صالح، وسنقف أمام أي محاولة لإعادة الروح للمبادرة الخليجية التي منحت علي صالح غطاء لسفك دماء اليمنيين"، واعتبرت ذلك "عداء واضح مع الشعب اليمني والوقوف أمام إرادته الحرة في التغيير". وحيت اللجنة في بيانها "الصمود الأسطوري للثوار في تعز والذين يدافعون عن اليمن بدمائهم وأرواحهم ثمن الحرية والسلمية ويتلقون ضربات الانتقام الهستيري من بقايا ميليشيات صالح بعد أن أذلوا صالح ونظامه". وعاهدت اللجنة التنظيمية استمرار الشباب في ثورتهم حتى تتحقق كل أهداف ومطالب الثورة وفي مقدمتها إسقاط بقية أركان النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة.بحسب البيان.