نظم أهالي وأقارب المختطفين من قبل جهاز الأمن القومي في نقطة الصباحة منذ أكثر من أسبوع وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام مبنى النائب العام للمطالبة بسرعة إطلاق سراح أقاربهم. و طالب بيان صادر عن أهالي المعتقلين فؤاد الجوبحي - مدرس - ، وأخوه محمد -مغترب- وأمام جامع بحي شملان اسمه قاسم السلفي النائب العام بسرعة التحرك للكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، محذرين من أي تقصير في القضية كونه سيسيء للنيابة العامة والقضاء بشكل عام. وقال البيان أن ما حدث من اختطاف يعد قطع لطريق المسافرين ، ويخالف الدين والتقاليد والقيم والأعراف السامية للمجتمع اليمني، معتبرا هذه الواقعة عمل إجرامي يخالف الدستور والقانون. واعتبر أقارب المختطفين في بيانهم إن استخدام الجيش والأمن في خطف المواطنين جريمة وانتهاك للدستور، كما أن الإخفاء ألقسري يعتبر جريمة ضد الإنسانية وتخالف المواثيق الموقعة عليها بلادنا. وكانت مصادر مطلعة قالت ل"الوحدوي نت" أن فؤاد الجوبحي - مدرس - ، وأخوه محمد -مغترب- وأمام جامع بحي شملان اسمه قاسم السلفي لم يعودوا إلى منازلهم منذ الجمعة قبل الفائتة عندما خرج فؤاد الجو بحي والإمام قاسم إلى منطقة الصباحة بالعاصمة صنعاء لاستقبال محمد المغترب القادم من السعودية . وقالت المصادر أن زوجة الأمام اتصلت على تلفون زوجها بعد قلقها لتأخر عودته فأجابها مجهول بطريقة غير إنسانية طلب منها أن تنسى أن يوجد معها زوج ، ما أدى إلى تعرضها لانهيار عصبي والدخول في حالة إغماء نقلت على أثرها إلى احد المشافي. المصادر قالت أن أقارب فؤاد ومحمد الجوبحي ذهبوا إلى الإدارة العامة للأمن القومي للاستفسار فردوا عليهم بالقول أن الإدارة عبارة مكاتب وأن المعتقلات في الحتارش والصباحة دون ان يوضحوا لهم وجود أقاربهم لدى الجهاز. المصادر توقعت ان يكون الاختطاف على خلفية مواقف أمام الجامع قاسم السلفي المعلن والواضح المؤيد للثورة الشعبية .