قال الأخ رشاد سيف الاكحلي رئيس مشترك تعز إن ما يجري في تعزيعد إنكار لمنطق التاريخ بإنتصار إراده الشعوب من قبل بقايا تتهاوى وجسد يترنح فاقد البصر والبصيرة وتعز التي ستضل الينبوع الدافق لمجري الثورة اليوم تكويها المعاناة من حرب بشعة من قبل مجرمي بقايا صالح. "واضاف الاكحلي الذي تولى موقع رئاسة المشترك قبل ايام : نحن نعيش هذه المرحلة التاريخية الشديدة الخطورة والأهمية,لم يعد انجاز الثورة السلمية وتحقيق أهدافها خياراً قابلا للبحث والمناقشة, وقد صار واضحاً إن الدلالة على اتجاه شعبنا نحو حريته وبناء دولته المدنية أصبحت حقيقة.". وأضاف انه وبهذا المعيار الثوري رغم طول العذاب والمعاناة استطاعت الثورة تحويل المجتمع كله إلى قوه ايجابيه تدفع في اتجاه التغيير وانجاز أهداف الثورة وهذا يحتم تحمل مسؤولياتنا التاريخية بان يضل الفعل الثوري فعلا مستمراً لا يتوقف للوصول بالثورة إلى غايتها. وأكد عدم خذلان الثوار بامتداد الوطن بنضال سلمي هو اقرب إلى الأسطورة منه إلى التاريخ لإكساب المجد للوطن كله. وقال الاكحلي أنه مهما كانت درجه الإيلام من العنف الموجه لأبناء تعز، فأنهم يعون انه ليس بجديد لنظام صالح على المحافظة الذي حاول على الدوام دونما خجل إلغاء دورها في الماضي ويريد مصادرة دورها اليوم. وبصدد ما يثار حول التهدئة قال :نلحظ وسط هذا الشموخ لجماهير تعز. تجري محاولات للتهدئة ينطلق الحريصين فيها تفويت ما يحيكه البقايا ضد المحافظة من تدمير وتخريب ، وهذا يقتضي حماية الثورة وشبابها ويتطلب استيعاب طبيعة نظام طالح الذي يحاول جمع طاقاته المتولدة من قهر ووحشيه دونما مراعاة لأيه التزامات .