سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يحذر من خطورة الوضع في مدينة رداع ويطالب المؤتمر تحديد موقف رسمي من الانتخابات الرئاسية قال انها تهدف لإعاقة الانتخابات التوافقية وثمن موقف ابناء البيضاء
حذر المجلس الاعلى لاحزاب المشترك من خطورة التداعيات الامنية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على السلم والامن الاجتماعي. و يرى المشترك ان للضالعين فيها اجندة تستهدف خلط الاوراق والنكوص عن التزامتهم تجاه الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد. وقال المشترك في بلاغ صادر عن مجلسه الاعلى انه يتابع "بقلق بالغ تطورات وتداعيات الوضع الامني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي تعرضت لاعتداء ارهابي فاضح افضى إلى استيلاء مجاميع مسلحة على أجهزة ومؤسسات الدولة في المدينة وتمكين مئات السجناء من الفرار في محاولة مكشوفة لنشر الفوضى الأمنية وإقلاق السكينة العامة التي سبق وهدد بها رأس النظام العائلي وبقايا الاجهزة الامنية الموالية له التي ثبت للجميع والعالم ليس التواطؤ مع العناصر المسلحة التي لم تجد من يعترضها بل دعمها لتأدية مهمتها القذرة." واسف المشترك لتصريح وزير الخارجية ابو بكر القربي الذي المح فيه إلى عدم إمكانية اجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في موعدها المحدد، ويرى في هذا التصريح تاكيدا واضحا على الترتيبات المتتالية للافعال والتصريحات لبقايا النظام، وطالب المشترك المؤتمر الشعبي العام توضيح موقفه الرسمي حيال الانتخابات الرئاسية التوافقية ، وإجراءها في الموعد المحدد. كما يدعا الدول الشقيقة والصديقة المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة تحمل مسئولياتها والضغط على اي طرف تنصل من التزاماته. وثمن اللقاء المشترك تثمينا عاليا موقف مشائخ واعيان ووجهاء وقبائل وابناء محافظة البيضاء الذين رفضوا ونددوا بتواطؤ الجهات الأمنية بالمحافظة وتحملوا مسئوليتهم الوطنية في الدفاع عن المدينة ، مؤكدين انهم قادرين على وقف أي محاولة للزج بالمحافظة في صراعات المستفيد الرئيسي والوحيد منها هو علي صالح وبقايا نظامه. ويدعا المشترك الاجهزة الامنية المخولة بالصلاحيات الأمنية وفي مقدمتها اللجنة العسكرية في شئون الامن والاستقرار ووزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسئولياتها الوطنية في هذه المرحلة والتحقيق في ظروف وملابسات تسليم المدينة للمسلحين فيها وكشف حقيقة مايجري على ارض الواقع للرأي العام الوحدوي نت تنشر نص البيان: بلاغ صحفي تابعت احزاب اللقاء المشترك بقلق بالغ تطورات وتداعيات الوضع الامني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي تعرضت لاعتداء ارهابي فاضح افضى إلى استيلاء مجاميع مسلحة على أجهزة ومؤسسات الدولة في المدينة وتمكين مئات السجناء من الفرار في محاولة مكشوفة لنشر الفوضى الأمنية وإقلاق السكينة العامة التي سبق وهدد بها رأس النظام العائلي وبقايا الاجهزة الامنية الموالية له التي ثبت للجميع والعالم ليس التواطؤ مع العناصر المسلحة التي لم تجد من يعترضها بل دعمها لتأدية مهمتها القذرة. وإذ يحذر المشترك من خطورة هذه التداعيات على السلم والامن الاجتماعي يرى ان للضالعين فيها اجندة تستهدف خلط الاوراق والنكوص عن التزامتهم تجاه الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد. وفي ذات الوقت يأسف المشترك لتصريح وزير الخارجية ابو بكر القربي الذي المح فيه إلى عدم إمكانية اجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في موعدها المحدد، ويرى في هذا التصريح تاكيدا واضحا على الترتيبات المتتالية للافعال والتصريحات لبقايا النظام، ويطالب المشترك المؤتمر الشعبي العام توضيح موقفه الرسمي حيال الانتخابات الرئاسية التوافقية ، وإجراءها في الموعد المحدد. كما يدعو الدول الشقيقة والصديقة المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة تحمل مسئولياتها والضغط على اي طرف تنصل من التزاماته. ويثمن اللقاء المشترك تثمينا عاليا موقف مشائخ واعيان ووجهاء وقبائل وابناء محافظة البيضاء الذين رفضوا ونددوا بتواطؤ الجهات الأمنية بالمحافظة وتحملوا مسئوليتهم الوطنية في الدفاع عن المدينة ، مؤكدين انهم قادرين على وقف أي محاولة للزج بالمحافظة في صراعات المستفيد الرئيسي والوحيد منها هو علي صالح وبقايا نظامه. ويدعو المشترك الاجهزة الامنية المخولة بالصلاحيات الأمنية وفي مقدمتها اللجنة العسكرية في شئون الامن والاستقرار ووزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسئولياتها الوطنية في هذه المرحلة والتحقيق في ظروف وملابسات تسليم المدينة للمسلحين فيها وكشف حقيقة مايجري على ارض الواقع للرأي العام صادر عن المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك. 17/1/2011