سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحضيرية البترول تؤكد استمرار التصعيد حتى تحقيق كافة مطالب الموظفين وزير النفط في لقائه بنقابيين .. أ نا من أتحدث وعليكم الاستماع فرد أحد الموظفين : لسنا طلاب مدرسة
أعلنت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن تضامنها الكامل وتأييدها المطلق لمطالب العاملين في شركة النفط . و أكدت اللجنة في بيان صادر عنها استمرار الاحتجاجات و الاضراب و التصعيد بشتى الوسائل المشروعة حتى تتحقق كافة المطالب لموظفي الشركة و المتمثلة في اقالة الفاسدين و توحيد المكافئة الشهرية و الكادر النفطي مع بقية المؤسسات النفطية وتثبيث العمال المتعاقدين واستعادة منشاة حجيف في عدن و المديونيات الطائله لدى الغير ومحاسبة الفاسدين وتطهير الشركة والاسراع في استصدار قانون النفط و المعادن. و اكدت اللجنة التحضيرية ان الاضراب مستمر وخاصة بعد فشل لقاء اليوم الذي جمع نقابيي الشركة مع وزير النفط هشام شرف والذي كان من المفترض ان يناقش فيه الوزير مع النقابيين مشاكل الشركه و يعلن استجابته لمطالب الموظيين لكنه و كعادته خاطبهم بطريقة متعاليه وباسلوب فج رفض الاستماع اليهم وقال ( انا الذي اتحدث فقط و ما عليكم الا الاستماع فقط و لا اريد منكم اي مناقشه , مما دفع باحد النقابيين ان يعترض و يقول له ( لسنا تلاميذ في مدرسة حتى تخاطبنا بالطريقة هذه). و قالت اللجنة التحضيرية ان الوزير باسلوبه المستفز يؤكد ان الوزير يثبت مرارا أنه يشكل حجر عثرة رئيسية امام تحقيق مطالب الموظفين اضافة الى ان كل تصرفاته تجاه مطالب الموظفيين تثيير حنقهم و تؤكد بان الرجل لا يمثل حكومة الوفاق بقدر ما يمثل مراكز الفساد لبقايا النظام السابق التي تحاول خلق الفوضى داخل وزارة النفط في محاولة لتعطيلها و بالتالي افشال حكومة الوفاق امام الراى العام واثبات عدم قدرتها على ادارة الامور . ودعت تحضيرية البترول والمعادن وزير النفط الى التفاعل و الاستجابة السريعة للمطالب المشروعة للموظفين وترك المراوغة و المماطلة و التسويف و اساليب (الزنقلة) الاخرى , مؤكدة بان من حق العاملين في الوحدات التابعة لوزارة النفط استخدام كافة الوسائل الاحتجاجية و التصعدية المشروعة قانونا حتى تتحقق جميع مطالبهم والتي قد تصل الى المطالبة باقالة الوزير نفسه، محذرة من اي تصرفات خرقاء او اعتداءت قد يتعرض لها المحتجين . يذكر بان احتجاجات موظفي شركةالنفط مستمرة منذ ثلاثة اشهر ماضيه و تدرجت الى ان وصلت للاضراب الشامل ابتداء من يوم الاثنين الماضي 13 مارس للمطالبة بإقالة الفاسدين و توحيد المكافئة الشهرية والكادر النفطي مع بقية المؤسسات النفطية وتثبيث العمال المتعاقدين واستعادة منشأة حجيف في عدن و المديونيات الطائله لدى الغير ومحاسبة الفاسدين وتطهير الشركة والاسراع في استصدار قانون النفط و المعادن الذي من شانه تنظيم عمل وزارة النفط ووحداتها التابعة.