بدأت صحيفة الأندبندنت نشر سلسلة تقارير للكاتب روبرت فيسك حول مدينة الفلوجة بعد نحو ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق من أجل الإطاحة بحكم الرئيس السابق صدام حسين. ويعرض فيسك في تقريره معاناة الطفل سيف الذي يبلغ من العمر 14 شهراً ويعاني من مشكلات خلقية. ويقول الكاتب إنه بالنسبة لسيف وكثيرين من الأطفال مثله لن يكون هناك ربيع عربي . مضيفاً أن حجم رأس الطفل يبلغ ضعف الحجم الطبيعي كما أنه يعاني من العمى والإعاقة. ووصف فيسك في تقريره عن مدينة الفلوجة الوضع بأنه صعب للغاية حيث أن هناك عائلات كثيرة في المدينة العراقية يعاني أطفالها من مشكلات خلقية ويقولون إنهم يفضلون إغلاق أبواب منازلهم على أطفالهم خوفاً من وصمة العار وليس الدليل المحتمل على حدوث فظائع في المدينة في عام 2004. حيث شنت القوات الأمريكية عمليات عسكرية كبيرة استُخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة للقضاء على المسلحين في الفلوجة في عامي 2004 و2007. ويؤرخ الكاتب البريطاني لما حدث في مدينة الفلوجة بقوله في أبريل نيسان 2004، حاصرت القوات الأمريكيةالمدينة شهراً بعدما فشلت في السيطرة عليها لتصبح مأوى للمسلحين. واحتدم الجدل حول ما إذا كانت القوات الأمريكية استخدمت قذائف الفسفور الأبيض أو أسلحة كيماوية . واستشهد الكاتب بدراسة أُجريت عام 2010 وأشارت إلى زيادة في معدلات وفيات الرضع والإصابة بأمراض السرطان في الفلوجة تجاوزت تلك التي ذكرت من قبل الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية . أما صحيفة الغارديان فتحدثت عن مزاعم بتورط الحكومة البريطانية في فضيحة اختطاف وتعذيب رجلين مسلمين في أوغندا شرقي أفريقيا. الرجلان متهمان بالتورط في التخطيط لأعمال إرهابية عام 2010 في نفس توقيت مسابقات كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها جنوب أفريقيا. وذكرت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا في لندن أعطت للرجلين إلى جانب شخص ثالث متورط معهما الحق في مطالبة الحكومة البريطانية بعرض وثائق تثبت تعرضهم للتعذيب. ونوهت الصحيفة إلى تأكيد الرجال الثلاثة على تعرّضهم للضرب والتعذيب على أيدي عملاء استخبارات أمريكيين وبريطانيين ، هددوهم أيضاً بنقلهم إلى معتقل غوانتانامو. ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة الأوغندية نفت أن يكون الأشخاص الثلاثة تعرضوا للتعذيب أو إساءة المعاملة على أراضيها ، لكن حكومة كامبالا ذكرت في بيان أن طبيعة الجرائم المتعلقة بالإرهاب تتطلب تحقيقات مشتركة بين الشرطة الأوغندية وجهات أمنية أجنبية أخرى . واحتفلت جميع الصحف الصادرة في لندن بوصول فريق تشيلسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب فريق برشلونة الرهيب . صحيفة ديلي تيليغراف قالت إن تشيلسي صعق برشلونة في مباراة درامية وأضافت يا لها من ليلة ، ويا له من عرض من تشيلسي رغم طرد مدافعه جون تيري وواصلت الديلي تيليغراف وصفها للحدث قائلة لقد وضع عشرة لاعبين برشلونة الذي يوصف بالنادي العظيم ، نادي ميسي وتشابي وفابريغاس في حجمه الطبيعي . وأضافت الصحيفة أن الليلة كانت ليلة تشيلسي، ونوهت إلى أن طرد القائد جون تيري كان من الممكن أن يحبط معنويات لاعبي الفريق في مباراة ضد مجموعة من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. ووصفت الصحيفة أداء لاعبي تشيلسي بعد طرد تيري بأنهم وضعوا المتاريس أمام مرمى الحارس بيتر تشيك الذي تألق في إبعاد الكرات والحفاظ على فارق الهدف الواحد حتى جاء فرناندو توريس وقضي على أحلام برشلونة بهدف التعادل الذي ضمن لتشيلسي التأهل للنهائي . ولفتت الصحيفة إلى هتافات مشجعي تشيلسي بعد هدف توريس لمدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سيواجه فريق بايرن ميونخ الألماني على بطاقة التأهل الثانية لنهائي دوري الأبطال.