مع اقتراب من الانتهاء من فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية قالت مصادر متضاربة انه من المتوقع ان تجرى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة المصرية بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وبين احمد شفيق احد رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وسط ملاحقة كبيرة من قبل المرشح الناصري حميدن صباحي الذي يتربع في المركز الثاني بفارق بسيط عن الفريق أحمد شفيق. وتأكيدا للحضور الكبير الذي حققه المرشح حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المصرية قال عدد من المحليين السياسيين ان صباحي سيحسم معركة الرئاسة المصرية فيما لو وصل إلى جولة الإعادة باعتباره مرشح الثورة، وهو ما يستبعده مراقبون قالوا ان مرسي وشفيق هما الأقرب لجولة الاعادة وفق نتائج الفرز حتى اللحظة (الخامسة عصرا بتوقيت صنعاء) وجاء في بيان للحملة المركزية لمرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، "تأكدت لدينا وجود جولة إعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وذلك وفقا لما توفر لدينا من ارقام". واضاف البيان ان "الدكتور مرسي ما زال يحافظ على تقدمه أمام كل المرشحين في عدد الأصوات بعد الانتهاء من رصد ما يقارب 90% من النتائج على مستوى جميع المحافظات". وكانت الجماعة اعلنت في وقت سابق ان مرسي متقدم بحصوله على 30,8% من الاصوات بعد فرز بطاقات 51% من اجمالي مراكز الاقتراع، يليه احمد شفيق مع 22,3% من الاصوات. وجاء المرشح الناصري القومي حمدين صباحي في المركز الثالث مع 20 في المائة وفقا لغرفة عمليات الجماعة استنادا الى نتائج فرز اصوات 6,661 مركز اقتراع من 13000 مركز. من جهة اخرى لم لم يتسن للمتحدث باسم فريق حملة شفيق، كريم سالم، الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، تاكيد هذه المعلومات لكنه ابدى ثقته في وصول الفريق شفيق الى الجولة الثانية.ومن المقرر مبدئيا ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية بعد غد الاحد.