اوضح رئيس البعثة الالمانية التي تزور اليمن حاليا والتي زارت هيئة مستشفي الثورة العام بتعز اليوم ان هدف الزيارة هو تقديم المساعدة الطبية للأطفال والمرضي في مناطق الازمات والحروب كما هو معتاد خلال الاعوام الماضية منذ 14 عاماً انشاء البنية التحتية للهيئة مستشفي الثورة العام بتعز / قسم الاطفال . وقال ان عدد الاطباء كان من المفترض ان يكون 21 طبيب ولكن بسبب الوضع السياسي والأمني المتردي اعتذر 9 اطباء ، ومن المقرر ان نستكمل الزيارة في الرابع من اكتوبر بالاضافة الى ذلك تم تأجيل 20 حالة مرضية كان من المفترض علاجها بالمانيا . واشار إلى أنهم يقدمون نقدم معاينة ونجري عمليات مجانية بقدر المستطاع والامكانيات المتاحة لنا لخدمة المرضي باليمن فنقدم الخدمات الطبية اللازمة لذلك ، والحالات الحرجة نعمد بسفرها الي المانيا وكافة التكاليف تدفع من قبلنا . ومن ضمن الحالات الصعبة (تسوس العظام ) وامراض (الايض الغذائية ) او التشويهات الخلقية لاحد اطراف الجسم للاطفال والكثير من الحالات يتعثر علاجها وتتوفي . واضاف / ان الوضع الصحي باليمن متردي ولايقدم الرعاية الكافي للمرضي ، للعديد من الاسباب منها ، عدم توفير الامكانيات من قبل الدولة ، غياب جانب التأهيل للاطباء خلاف عن اروبا ، النظام الصحي يجب ان يتم تغيره ويتم تحيد هذا المهنة من قبل كافة الجهات وايصال قناعة للجميع بذلك وقال انة قبل زيارة الفريق الطبي الالماني حالياً عمد الي زيارة اليمن بشهر مايو هذا العام لتقيم الوضع الامني لكون البلدان الاروبية تصل اليها اخبار سيئة عن الوضع الامني باليمن مابين انفجارات واغتيالات وغير ذلك وادي كل ذلك الي اعتذار الاطباء من الزيارة الحالية وان استقر الوضع سيعمدوا بداية العام القادم بالحضور لتقديم الرعاية ولخدمة مرضي اليمن . واضاف " نأمل ان يعيش اليمن باستقرار وسلام ويستقر الاوضاع الداخلية لليمن ، ونلقي دعم ومساند من كافة الجهات المعنية ويواصل مسار التغيير السلمي المنشود ." الدكنورة / مرفت محمد / اخصائية اطفال من خريجات جامعة الاردن / اشارت بحديثها بأنها من يوم السبت بمرافقة البعثة بكافة اعمالها بالمستشفي ، فالحالات المرضية المتواجدة بمحافظة تعز والمحافظات الاخري حرجة جداً ولا يوجد اخصائيين لعلاج بعضاً منها كأعصاب الاطفال واعصاب اليونيت - ومشاكل الجهاز العصبي والمحوري ) فالكثير من الحالات تواجهنا بالقسم ولا نستطيع ان نقدم لهم الخدمات اللازمة لانقاذ حياتهم وتفارق الحياة بسبب ذلك . واشارت الى وجود حالات سيتم عرضها على البعثة الالمانية كحالات الظهر المفتوح - وتضخم الدماغ - والتشويهات الخلقية وأخري معقدة وحالة متواجد حالياً ، ولايوجد بها امعاء وتعاني من انسداد بالمرئ . فبعض الحالات المرضية باليمن مستعصية ولا يمكن ان تتواجد مثلها بالاردن قد يكون ذلك للعديد من الاسباب ومنها ، العوامل البيئية لايوجد رعاية ومتابعة للأم اثناء الحمل ، قلة الوعي الصحي من قبل بعض الاسرة والمجتمع ، الحالة المادية الصعبة لبعض الاسر . الدكتور علي الزخمي منسق الجمعية الطبية الخيرية العالمية في اليمن وممثل (جمعية هامرفور ) الالمانية باليمن . تحدث قائلاً : أن نشاط الجمعية منذ نهاية عام 1997م ، حيث بدأت الجمعية عملها باليمن لتسعي الى تنفيذ الهدف الذي نشئت من اجلة وتقديم الرعاية الطبية والانسانية للاطفال بمناطق الحروب والازمات واحتياج اليمن يزداد عام بعد اخر . فنحن نؤكد باهمية البقاء بمحافظة تعز ليتم اعادة هيكلة الوضع الصحي والطبية بشكل عام في هيئة مستشفي الثورة العام بتعز واعدادها كنموذج للانتقال الى مستشفيات اخري في المحافظات الاخري . كما ان الفساد متواجد بالعديد من المجالات ويجب ان يطبق مبدا الشفافية لتحسين الوضع العام لكافة القطاعات والتحسين من المستوي والمعيشي والعلمي للمواطن . وبخصوص قسم الحروق والتجميل منذ عام 1999م بدءنا تجهيز البنية التحتية المناسبة الخاصة بذلك ، وتم انشاء قسم التجميل والحروق وتجهيز 6 غرف عمليات جديدة وبأجهزة متكاملة لذلك في حين اننا نقوم بصيانة متكاملة لكل ذلك قبل زيارة البعثة لليمن . ونقدم عملنا بمهنية وحيادية ونقدم خدمة للمرضي والمواطن اليمني مجاناً دون اي مقابل .ليستغل الاطباء فترة الاجازة الممنوحة لهم بتقديم الرعاية للمرضي باليمن . font, sans-serif" size="4"