دانت أسر المخفيين قسريا الهجوم والاسلوب الهمجي المتمثل بطمس صور المخفيين قسراً المرسومة على جدران جسر مذبح بصنعاء ومحاولتها البائسة في ايقاف حملة "الجدران تتذكر وجههم" التي اطلقها الفنان "مراد سبيع". وقال بيان صادر عن اسر الشهداء انه مهما عمل أولئك الحاقدين اصحاب الايادي المرتعشة الذين كانوا سبباً وشركاء في اخفاء كوكبة من الرموز الوطنية قسراً ويحاولون الآن طمس صورهم المرسومة على جدران الشوارع فإننا نقول لهم "ذهب عصر كم عصر ذر الرماد"، أما المخفيين قسراً سيظلون عظماء خالدين مخلدين أبدا الدهر. وطالب الايادي التي قامت بطمس ما وصفه باحلام اسر المخفيين من الجدران بالكف عن هذه الاساليب التي لا تخدم سوى فقط المدانين والمتورطين بعمليات الاخفاء القسرية لابائنا والذين لا يريدون الحقيقة أن تظهر على الملأ وخوفهم من لعنة التاريخ التي ستجرمهم على افعالهم المقترفة بحق الوطن الذي يصرخ قهراً وظلماً لفقدانه أعظم الرجال وانبلهم "المخفيين قسراً". وتقدم أسر "المخفيين قسراً" بجزيل الشكر والتقدير للفنان "مراد سبيع" وحملته الإبداعية التي تهدف الى التعريف وتذكير الشعب اليمني العظيم بأولئك المخفيين الذين كانوا معالم وطنية بعد محاولة نظام علي صالح على مدى 34 عاماً طمس تاريخهم العظيم من الوجود. و ناشدوا كافة المكونات الثورية في ساحات الثورة بالتضامن مع حملة "الجدران تتذكر وجههم" من أجل الكشف عن مصير المخفيين قسراً في ظل نظام زعيم الاجرام "علي صالح" باعتبار القضية لا تخص فقط نحن أسر المخفيين وإنما تخص جميع أبناء font, sans-serif" size="4"