سلم المجلس الأعلى لمعتقلي الثورة اليمنية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر تقرير متكامل عن المعتقلين والرهائن والمخفيين من شباب الثورة. وأكد في رسالة مع التقرير على ضرورة الإفراج عن بقية شباب الثورة المعتقلين واستبعاد القتلة . تاليا نص الرسالة: السيد / جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن المحترم تحية طيبة وبعد،،، الموضوع : رهائن ومعتقلي ومخفيي الثورة إشارة إلى الموضوع أعلاه فإننا نحيطكم علماً بأن لا زال هناك أكثر من (70 ) من شباب الثورة بين معتقل ومخفي ورهينة في سجون حكومة الوفاق وغيرها من السجون السرية التابعة للنظام السابق وأعوانه، كما توضح ذلك المرفقات. إننا في المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية ليعتصرنا الألم من بقاء رفاقنا خلف القضبان وخاصة أنكم تعلمون بذلك، وإننا نعد مضي الكثير من القوى والأحزاب السياسية في مؤتمر الحوار مع وجود بعض القتلة والمجرمين جريمة نكراء تتنافى مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. إن إبقاء شباب الثورة خارج إطار العملية السياسية إبتداءً بالفعاليات السابقة وإنتهاءً بالتحايل عليهم واستبدالهم بشباب من خارج الساحات أو ممن زوارها غير الفاعلين المقربين من شخصيات معينة في ماسمي باللجنة الفنية إنها الجريمة الأخرى التي قد تنهي بذرة النجاح لتحقيق الدولة المؤسسات المنشودة. وإننا نستغرب تعاطيكم مع بعض السماسرة المتحدثين باسم معتقلي الثورة وتجاهلكم الجهات والمكونات والمنظمات المختصة بمتابعة قضاياهم. وعليه: فإننا نأمل منكم تحديد موعد للقائكم وتوضيح مايذكر للعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين من رفاقنا الذي قد صدرت توجيهات قضائية ورئاسية بالإفراج عنهم. وتقبلوا خالص تحياتنا،،، المجد للوطن، النصر للثورة، الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للمخفيين والمعتقلين. عبدالكريم حسن ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية