لقيت (فتاة) لم تتجاوز العقد الثاني من العمر مصرعها (انتحار) يوم الثلاثاء الماضي في مدينة دمت بمحافظة الضالع لأسباب تتعلق بالظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها أسرتها. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن الفتاة ( إشراق محمد علي خالد ) - 18 عاما متزوجة وأم لطفل - قد تم العثور عليها جثة هامدة داخل غرفة نومها بمنزل والدها عصر الثلاثاء الماضي. وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور على الفتاة وهي متورمة الوجه وقد ربطت على عنقها حزام الخصر (يسره) وبجوار الجثة آلة حادة (مقص شعر) تشير بعض الروايات إلى أنها ربما حاولت من خلاله فك الرباط بعد أن اشتد كثيرا على عنقها، أو استخدامه في التخلص من نفسها. وتشير المصادر إلى أن الفتاة كانت قد دخلت غرفة نومها الساعة العاشرة بعد خلاف مع والدتها لحظة تناول وجبة العشاء قبل أن تغادر والدتها وهي حانقة وتغلق على نفسها باب الغرفة التي لم تبارحها سوى عصر اليوم التالي جثة هامدة، فيما اعتقد أفراد أسرتها أنها نائمة. وقد فاجأت الفتاة والدتها التي حاولت مرارا طرق باب الغرفة لإيقاظها في الصباح ولكن دون جدوى، حيث كانت الفتاة قد فارقت الحياة شنقا بحزام خصرها ، فاستعانت الوالدة بالجيران الذين قاموا بكسر باب الغرفة في محاولة قيل أنها استمرت حتى ساعات العصر. وتشير المعلومات إلى أن الفتاة التي تنتمي أسرتها لمديرية يريم بمحافظة إب تعاني من حالة نفسية صعبة، خاصة بعد وفاة طفلها والحكم على زوجها الذي ينتمي لمحافظة البيضاء بالإعدام من محكمة رداع بعد توجيه له تهمة القتل العمد لشخص آخر قبل عدة أشهر، إضافة إلى ما تمر به أسرتها من ظروف اقتصادية صعبة. وقد قامت أسرة الفتاة بمواراة جثمان ابنتها الثرى بمقبرة "العشري" بدمت في نفس ذات اليوم ، فيما تجري الأجهزة الأمنية بالمديرية تحقيقا عن وفاة الفتاة.