وأبناء اللعبة اعتبروا أنه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب على مدى ما يقارب الثلاث سنوات ظل الاتحاد العام للمبارزة والشيش في وضع غير مستقر مما أثر سلبا على نشاط لعبة المبارزة حديثة التأسيس والمعرفة بأنها لعبة أولمبية، ثلاث سنوات للمبارزة اليمنية لم تعرف سوى الإخفاقات في كل شيء. القريب من الاتحاد العام للمبارزة ومن اللاعبين سيتضح له بما لا يدع مجالا للشك أن رئيس الاتحاد السابق كان على خلاف مستمر مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وكذا مع اللاعبين، منهم لاعبو المنتخب الوطني للمبارزة، وكل ذلك عمل على عدم تطوير هذه اللعبة وأن أبرز مشكلة كانت موجودة في المبارزة تكمن في عدم فهمه الرياضة ومتطلباتها وعدم إلمامه بأهمية العمل الإداري وأن كل ما يفهمه هو السفريات فقط. الوسط الرياضي كانت السباقة إلى طرح ونشر ما كان يجري في أروقة اتحاد المبارزة من مشاكل وأحداث وذلك في أعداد سابقة. لجنة تقييم الاتحادات العامة كانت قد وضعت في تقريرها اتحاد المبارزة في الترتيب الأخير وهو ما كان متوقعا من قبل الجميع والنسبة المئوية العامة لهذا الاتحاد 40% مما يعني أن هذا الاتحاد الذي كان يرأسه مراد صلاح قد أخفق كثيرا في مهامه واختصاصاته. الشيخ حاشد بن عبدالله الأحمر نائب وزير الشباب والرياضة لم يكن بعيدا عن ما كان يحدث في اتحاد المبارزة، فلم يكن يريد التدخل المباشر لأنه كان يريد من المسئولين المعنيين بالوزارة أن يتخذوا قرارا شجاعا لحسم مشاكل المبارزة، وعندما رأى نائب الوزير بأن لا جديد فيما يحدث في هذا الاتحاد مع وضوح الرؤية أين يكمن الخلل في المبارزة اتخذ قرارا شجاعا، حيث أعطى تعليماته بتكليف الأخ شوقي زيد نائب رئيس الاتحاد للقيام بأعمال رئيس الاتحاد العام للمبارزة والشيش لحين تشكيل الاتحاد. إن تعليمات الشيخ حاشد بهذا الخصوص لاقت ارتياحاً كبيراً من أعضاء مجلس إدارة اتحاد المبارزة ومن جميع لاعبي وحكام اللعبة وكذا من أغلب قيادة الوزارة ومن المتابعين ومنهم الإعلاميون. ويبقى القرار بتكليف شوقي زيد صائبا ويأتي استجابة لما كانت قد تناولته الوسط الرياضي ولهذا يتحتم علينا الإشادة به وإن تأخر لفترة إلا أنه يستحق طالما وقد نال استحسان أبناء اللعبة.