العمل في قيادة الاتحادات الرياضية اليمنية من قبل شخصيات نافذة في وزارة الشباب والرياضة يستحيل أن تجد النجاح لا سيما وإن كان من يقودها تم منعه عن العمل في اتحاد آخر نتيجة لتدخلاته بمهمات لجان أخرى ليست من اختصاصه. وتكاثرت مشاكل الاتحاد الواقع بمنطقة الجراف.. بدأت تقل رويدا منذ أن قالت مصادر إعلامية إنه منع من دخول المقر.. اتحاد المبارزة هو الآخر تم تجميده منذ فترة نتيجة لثورة اتحادية قام بها من مسهم الإقصاء ضد رئيسه الذي قال عنه لاعبوه أنه سلبهم كل المستحقات.. واشتكى منه أعضاء اتحاده من سلب صلاحياتهم وممارسة التدخلات غير المختص بها، فهم لا يكادون يتشافون من ما أصابهم، إذ بقرار ربما ينعتونه ب"خرج أحمد .. دخل أحمد.. لا غير الله على أحمد حال" ويندبون حظهم الذي ابتلاهم الله به. يأتي ذلك في حين كان الأمل قد بدأت تطفو ملامحه تجاه اللاعبين وأعضاء الاتحاد، عندما أقيمت بطولتان ناجحتان بعد قرار الشيخ حاشد الأحمر بتكليف شوقي زيد نائب رئيس الاتحاد السابق بقيادة الاتحاد بشكل مؤقت.. والذي تسلم الاتحاد وما عليه من الالتزامات المالية الكثير. بعد أن مضت الشهور كان نائب الوزير قد أعد قيادة كفؤة لتسير الاتحاد وانتظر مصادقة الوزير حمود عباد عليها.. إلا أن دخول الشريف ساحة المبارزة ممتشق السيف معلنا مواجهة النائب جعلت الأخير يواجهه بالمثل، إلا أن حكم اللقاء (وزير الشباب) أعلن سقوط مرشح (النائب) والنصر للوكيل الإداري والمالي، وقرر ترفيعه إلى رئيس اتحاد المبارزة، وسط ذهول غير متوقع من عامة المراقبين واللاعبين الذين تشاءموا من هكذا قرار، مع ترديد شعار "كل ما قلنا عساها تنجلي.. قالت الأيام هذا مبتداها". قرار الوزير دون شك بحسب ما يراه المتابعون كان مطلبا ملحا، ومحل اهتمام من قبل الوكيل الذي ظل يبحث منذ فترة عن اتحاد يرأسه بعد أن وجد أنه كنائب لرئيس اتحاد القدم لم يعد يتناسب مع منصبه كوكيل لوزارة الشباب.. مبروك للوكيل هذا الفوز.. وحظا أوفر للنائب.