يا هؤلاء.. اتركوا الكرة والرياضة لأهلها.. وارحلوا.. فالصورة واضحة رغم كل شيء!! * خالد شعفل تبقى وحدها الأيام التي دائما وأبدا تكشف الحقائق وتدحض كل افتراءات مشائخ اتحاد الكرة التي تمارس تضليل الرأي العام كمن يبحر عكس التيار أو من يستطيع أن يغطي عيون الشمس بمناخيل افتراءات وأكاذيب. التي أقدم عليها ومارسها مسئولو ومشائخ اتحاد الكرة على الجماهير وكل الرياضيين في الوطن. *شوفوا الزيطة والزمبليطة التي أثارها هؤلاء المشائخ عقب إقالة المدرب البرتغالي جوزيه دي موريس الذي حاولوا التشكيك بشخصيته وبقدراته بل حتى أساءوا لتاريخه وسجله الفني والتدريبي، وهم يتسابقون على الظهور على صدر صفحات الصحف وهم يذكرون بصريح العبارة أن المدرب جوزيه دي موريس البرتغالي أقل من مستوى تدريب منتخبنا الوطني الأول ولذلك أقالوه.. ولم يعرفوا أنهم بمثل هكذا تصريحات سيئة الصيت والسمعة يركبون موج الفشل الذريع.. لا النجاح. *اتحاد العيسي وشلة حسب الله حاولوا وبمفهومهم إيهام اليمنيين بأنهم نجحوا في تحقيق مصلحة عامة للوطن بإقالة المدرب موريس، خاصة وأنه أقل من مستوى منتخبنا الكسيح.. لكن وفي طور تسرعهم دائما يحرصون على أن يسجلوا إنجازاتهم الوهمية لهذا الوطن.. الذي تبقى سمعته على كل لسان.. انظروا واقرأوا كيف جاءت الحقيقة الساطعة.. في أسبوع مضى تعاطي كثير من الأوساط الرياضية بشيء من الندم والأسى والحيرة.. ففي صدر موقع "استاد الدوحة نت" الذي يصدر من الشقيقة قطر جاء المانشيت المعبر والخبر الصحفي المثير في واجهة الموقع "مورينهو يختار المدرب السابق لليمن مساعدا له".. وهي لو تعلمون حكاية تكشف زيف افتراءات هؤلاء المشائخ عندما أعلن جوزيه مرينهو المدرب البرتغالي الشهير لنادي انترميلان الإيطالي أنه قرار اختيار مواطنه جوزيه دي موريس كمساعد له مع بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد خلفا ل"أندري فياس بوواس" الذي شغل هذا المنصب خلال الموسم المنقضي. * تابعو الخبر الحقيقي الصارخ والفاضح في آن واحد كيف أظهر الجهل الذين يحرص هؤلاء المشائخ ومن هم دخلاء على اللعبة على الظهور به في أكثر من مناسبة، ويبقى دلالة واضحة وشاهداً على مسلسل فضائح ومهازل الذين أدخلوا الكرة اليمنية النفق المظلم الذي تحقق عبرهم لرياضة وطن بأكمله. * يا حضرات ركزوا هنا ودققوا جيدا في فحوى الخبر الظريف بأن جوزيه دي موريس المساعد الجديد لمورينهو كان أشرف لفترة قصيرة على المنتخب اليمني الأول قبل أن ينسحب بسرعة.. وتابعوا بعد أن أقاله هؤلاء المشائخ أصبح الآن مساعداً لأشهر مدربي العالم في أحد أكبر أندية العالم على الإطلاق وعملاق الكرة الإيطالية وبطل أبطال أوروبا. * اسألوهم كيف عرف المشائخ أن مستوى البرتغالي موريس أقل من مستوى منتخبنا العرطة.. رغم أنه لم يقد منتخبنا حتى في مباراة ودية ودولية وحتى رسمية. * المثير للدهشة والاستغراب أن شلة حسب الله ومسئولي الغفلة تناسوا أنهم من يتحمل المسئولية وما ترتب عليها من فساد مالي عند تعيين هذا المدرب المقال الرائع وحتى وإن كان ما جزم به (الخبراء!!؟) المشائخ صحيحا.. لا يعفيهم من تحمل مسئولية نزيف المال العام. وكان الأحرى بهؤلاء أن يكونوا قدوة وصادقين بدلا من هذه الفضيحة والفشل مع سبق الإصرار والترصد -إذ كيف يدير هؤلاء- اتحاد كرة القدم وهم بهذه العقليات التي أساءت لنفسها قبل أن تسيء للمدرب جوزيه دي موريس. كما أساءت كذلك للقيم والأخلاقيات التي من المفترض أن يتحلى بها أعضاء الاتحاد وهم قدوة الشباب في تحملها. إذ يفترض أيضا أن الإقالة لا يلحقها تشكيك بقدراته والإساءة لكل تاريخه وسجله الفني. * يا أعزاء.. كان الأجدر بأن يتبعها الشكر والثناء من على أعلى هرم رياضي على ما قدمه وقام به سواء كان هو أو أي مدير فني أثناء توليه لعمله، أكانت طويلة أو قصيرة وهي قيم متعارف عليها وسائدة في جميع مكونات العمل الإداري والرياضي في مختلف الاتحادات والأندية الرياضية في العالم أجمع. * يا هؤلاء.. استحوا ولو شوية ولا تحاولوا خداعنا أكثر، فالصورة واضحة فاضحة وسوداء قاتمة وقديما قالوا "من تغدى بكذبة ما تعشى بها" وفي آخر السطور المتواضعة يمكن القول: اتركوا يا هؤلاء الكرة والمجال لاصحابه والخبز لخبازه وارحلوا واتركوا الرياضة لأهلها، فهناك من هم أجدر ويملكون مقومات انتشال الواقع المزري، بعد سيناريو اعتاد الجميع عليه وفشلت كل الوسائل لإيقافه.. ولك الله يا وطن بشابه ومبدعيه ومواهبه وشعاره، طالما أن الغيرة على رياضة وطن مفقودة وباتت المصالح والاعتبارات الشخصية والمحسوبية ومقومات المال والفوائد والأرباح وكأنها أكبر من مصلحة الوطن.. ويا خوفي من القادم!!