فيما تعتبره "الوسط" بلاغا عاجلا للنائب العام ووزير الداخلية في تحد جديد وتصعيد خطير ضد الصحافة والصحافيين تعرض محرر صحيفة "الوسط الرياضي" الزميل خالد شعفل إلى اعتداء تحريضي سافر داخل مبنى وزارة الشباب والرياضة يوم الاثنين الموافق 23/11/2009م من قبل أحد موظفي وزارة الشباب والرياضة والمدعو ب"عمر الحلحلي" الذي أخبر العديد ممن قابلهم بأنه ينوي الاعتداء على زميلنا خالد شعفل دون أن يفصح عن الأسباب والدوافع التي جعلته يترقب للحظات وصوله إلى وزارة الشباب والرياضة لممارسة عمله الوظيفي هناك وهو يحمل قطعة من الحديد وعصا (باكورة) من المعدن ليعتدي عليه. إذا ما عرفنا أنه لا توجد خلافات سابقة بين محرر الوسط الرياضي والمعتدي الأثيم. وفي فجأة وغفلة من الجميع قام المدعو الحلحلي بتوجيه عدد من الضربات صوب وجه ورأس الزميل شعفل بقطعة من الحديد التي كان يخفيها بقبضة يده شاء المولى عز وجل أن يلفت انتباهه للهجمة الغادرة فأصابه في مؤخرة رأسه دون أن تحدث أي إصابات خطيرة.. ويأتي هذا الاعتداء التحريضي السافر والمخالف لكل القوانين النافذة التي تجرم الاعتداء على موظف عام في مقر عمله مع سبق الإصرار والترصد كون الجاني لم يبال بنصائح من قابلهم من الموظفين من مغبة ارتكابه أي حماقة داخل مبنى حكومي له حرمته. كثير من زملاء الحرف في الساحة الإعلامية السياسية والاقتصادية والرياضية عبروا عن استنكارهم البالغ لمثل هكذا تصرفات همجية ضد الزميل خالد شعفل ومحملين وزارة الشباب والرياضة المسئولية الكاملة عن ما حدث ومسئولية أي أذى يطال الزميل، مؤكدين أن هذا الاعتداء التحريضي انتهاكا صارخا لحرية الصحافة يعري الوجه الحقيقي والادعاءات بحرية التعبير التي هي منهم براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. ولم نكن نتوقع أن يواصل البعض السقوط في أتون تصفية الحسابات بالعداء ضد حرية الرأي والرأي الآخر.. بتحريض أناس للاعتداء على محرر الوسط الرياضي الذي أظهر حقيقة رفضهم لحق الصحافة ومنتسبي السلطة الرابعة في ممارسة حقها في نقد السلبيات والأخطاء وكشف مدى الحقد الدفين عبر مثل هكذا تصرفات همجية ضد نهج الصفحة الرياضية في "الوسط" التي توجه سهام النقد ضد الفساد المستشري وفق ما كفله قانون الصحافة والمطبوعات. إننا في الوسط إذ ندين وبشدة ما أقدم عليه المدعو عمر الحلحلي من اعتداء تحريضي على المحرر الرياضي نعتبر ذلك بلاغا عاجلا للنائب العام ووزير الداخلية لحماية الزميل خالد شعفل من أي أذى قد يتعرض له سواء أكان الأذى جسدياً أو وظيفياً.. مستقبلا ومن تكرار الاعتداءات عليه، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في تعقب الجاني وتقديمه للعدالة.. وندعو نقابة الصحافيين والمنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف تضامني ضد هذه التصرفات الهمجية والتي باتت تشكل خطرا على حرية الصحافة والتعبير.. هذا وقد نال خبر الاعتداء على شعفل محرر الوسط الرياضي صدى واسعا في العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية والصحف والتي أعلنت جميعها تضامنها الكامل معه ووقوفها ضد كل الممارسات الهمجية التي تحاول المساس بحرية الكلمة.