* الكابتن سفن لست في هذه الزاوية بصدد التعليق على استضافة بطولة خليجي20 فالبطولة انتهت ولله الحمد بسلام وبشهادة إعلام الأشقاء الخليجيين الذي لا يرحم فإنها كانت البطولة الأميز من حيث التنظيم وهذا يُغنينا كمنظمين، لكن السؤال الحاضر الآن والذي يطرح نفسه بقوة ماذا بعد خليجي20 ؟ أعتقد أن الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها لأجل الاستفادة الحقيقية والكلية من البطولة هو فتح دفتر المساءلة والتحقيق في الإخفاق العريض الذي صاحب مشاركة المنتخب الوطني، ولكن قبل كل شيء لابد من الإشادة بما فعلته وحققته هذه البطولة وهو الأهم ألا وهو نشر لعبة كرة القدم في اليمن بشكل أوسع من قبل وهذا بحد ذاته إنجاز كبير لم يكن اتحاد كرة القدم المعني بهذه المهمة يستطيع إنجازه ولا في 50 سنة ضوئية قادمة، فاتحاد الكرة كما هو معلوم بطن حبلى بالعشوائية وهيئته الإدارية مُحاطة بأصنام عبثية اختارها أبو صالح لله دره بذكاء أغبطه عليه وهذه الأسباب مجتمعه تصرف الاتحاد تماماً عن تحقيق أهداف استراتيجية مثل هذه أو حتى نحلم أن يفكر بها ويسعى لتحقيقها!!!! إن الصفعات الإعلامية الكبيرة المُتبادلة والتي نشبت بعد انتهاء البطولة بين معسكر الإقصائيين من جهة ومعسكر المُستبعدين من جهة أخرى فتحت مساحة واسعة للتأمل المسلي اللذيذ، وعرّت بوضوح أقلاماً انتهازية من ناحية كما فضحت أقلاماً فاسدة حتى النخاع من ناحية أخرى، ومع أن كل فريق يمتلك حججاً يراها دامغة إلا أن كلها مهما ادعى اصحابها قوتها ومنطقيتها تبقى مادة بحججها مثيرة من المفيد استعراضها بطريقة غير مباشرة في ثلاثة محاور رئيسة سأعلق عليها بكل حيادية وإنصاف ضمن إطار استعراض ملف مابعد خليجي20... لا يختلف اثنان أن استريشكو فشل في تحقيق أي إنجاز لا على صعيد الأرقام ولا على الصعيد الفني للمنتخب الوطني خصوصاً وللكرة اليمنية بالعموم رغم كل ما قُدّم له من إمكانيات ودعم مادي ومعنوي ولوجستي لم يحصل عليه أي مدرب سابق ولن يحصل عليها أي مدرب قادم وطبعاً جزا الله الأسباب في ذلك خيراً!!!، وفوق هذا الفشل الصريح فقد مارس هذا الخواجة فاصلاً سامجاً من الاستغباء على الجماهير الرياضية وهو الذي لم يكلف نفسه حتى الاطلاع على ما يتبادله الشارع الرياضي من وجهات نظر حول أدائه مع المنتخب ليستفيد منها، فهو لم يطلب ترجمة مطبوعة إعلامية واحدة محلية على مدار الفترة التي قضاها مدرباً للمنتخب الوطني وتقارب الثلاثة أعوام، ولم يشغل نفسه بما يكتبه الإعلام الرياضي ولو حتى الرسمي، فعزل نفسه من غير قصد مستغلاً في ذلك رغبة اتحاد الكرة في أن يعيش الرجل داخل نفسه مسايرة للمثل الشهير الباب الذي يجيك منه الريح سده واستريح وهو ما أفقد الكوتش ميزة مهمة جداً يفتش عنها باهتمام كبير المدرب المحترف ويسعى إليها دائماً في كل أرجاء العالم ألا وهي تحسس نبض الشارع الرياضي والاستماع لوجهات النظر الفنية المختلفة في التكتيك الذي يقدمه هو أو التكنيك الذي يظهر به اللاعبون أثناء تنفيذهم لتكتيكاته، بل أن بعض هؤلاء المدربين المحترفين يقوم بأرشفة كل ما يُكتب عنه حتى ينشرها في كتاب خاص يصدره عن مشواره الاحترافي التدريبي عقب اعتزاله... إلا ان استريشكو على ما يبدو يعرف جيداً ماذا سيكتب عنه لذلك فضل أن يغمض عينيه ليحتفظ لنفسه على الأقل بصورة وردية!!! استريشكو أعلن منذ وطأت قدمه اليمن أنه سيلعب بتكتيك هجومي، وقال بتصريح تناساه ربما أغلب المتابعين أنه سيغير جلد المنتخب خططياً من تكتيك 253 إلى 334 ومع أن البعض وأنا منهم لا يستسيغ هذه التكتيكات وتركيباتها لسبب أننا في الأصل نعيش الكرة الشاملة التي فيها الكل يهاجم والكل يدافع ثم أن حقيقة هذه التكيكات في الوقت الحالي لا تبدو واضحة وجلية إلا لثوان معدودة عند ضربة البداية، ولكن وبمجاراة استريشكو وتصريحه الفني هذا يجب أن نثير تساؤلاً هل فعلاً لعب استريشكو بثلاثة مهاجمين وفق ما صرّح بهِ من أول يوم قدم إلى صنعاء!!؟ الإجابة بالتأكيد لا فما وجدنا المدرب يلعب بهِ هو اعتماده على مهاجم واحد في جميع مبارياته التي قاد بها المنتخب فخسر اغلبها وفاز ببعضها طبعا بفعل عوامل كامنة بالمنتخبات العرطات التي استجلبها لهذا الغرض اتحاد كرة العيسي لا سامحه الله... لقد قرأت تصريحاً أدلى به استريشكو لمطبوعة رسمية عندما قال أنه حقق نجاحاً كبيراً مع الكرة اليمنية واستشهد على ذلك بأنه نقل تصنيفها في الفيفا إلى درجات متقدّمة إلى الأمام وهذا هو الاستغفال بعينه!!!؟ فإذا كان الرجل صادقاً من حيث ظاهر الكلام إلا انه كاذب ومفتري من حيث جوهر كلامه على ارض الواقع من معطيات ما قدمه للمنتخب وماقدمه المنتخب للجماهير، فالرجل لم يحقق مع المنتخب غير فوز رسمي واحد وهذه فضيحة كبيرة لا أدري كيف سيبلعها عندما يتابع نشرات الفيفا فيما يتعلق بمشواره في تدريب المنتخب هذا إن كان لايعلم أصلاً، نعم للأسف أغلب المباريات التي قاد منتخبنا الوطني فيها استريشكو كانت مباريات ودية وبنسبة تصل ل99% من إجمالي مباريات المنتخب فهل تعاقدنا مع مدرب يقود المنتخب لمباريات ودية!!؟ أما المبرر الذي يسوقه أبو شعر أشقر وعيون عسلية وحكاية صعود المنتخب اليمني في التصنيف الشهري فإن هذا التقدّم كان استناداً إلى معطيات نتائج هذه المباريات الودية التي كانت تلعب في الأيام الدولية، ففي هذه الأيام بالتحديد خلال الفترة التي كان يلعب بها منتخبنا الوطني كانت المنتخبات الأخرى التي سبقتنا بالتصنيف الدولي غير مهتمة بالمباريات الدولية وليس عليها التزامات رسمية وكانت اتحاداتها الوطنية مشغولة بإدارة شؤون الدوري المحلي لأنديتها بينما كنا في الوقت نفسه نقابل منتخبات من مثل منتخب مناطق السنغال ومنتخب أوغندا المجمّع... فتقدمنا بالتصنيف بفعل المباريات التجريبية بينما بقوا هم في مراكزهم والحقيقة المُرة أنه كان تقدماً مؤقتاً فما أن لعبت هذه المنتخبات مبارياتها الرسمية والودية حتى عُدنا لمركزنا المتأخر بل وعدنا إلى تصنيف ما بعد تصنيف زمن قبل استريشكو..... إن استريشكو وهو يزايد بانتصارات مدفوعة الأجر كان لا يُفكر مطلقاً بتطوير مستوى المنتخب بقدر ما كان يفكر في ماذا سيقول للآخرين عندما يسألونه عن ماذا قدم للمنتخب اليمني والكرة اليمنية!!!؟ لذلك كان سعيداً جداً وهو يلعب بمنتخبنا في مباريات ودية داخل الأيام الدولية مع أنصاف منتخبات مجمعة يبحث من جمعها عن الربح وفوائد السمسرة ليس إلا، ولذلك كان هو يدرك في قراراة نفسه بدرجة أولى أن التقدم بالتصنيف سوف يوفر له حُجة عريضة سيرفقها في فايل السيفي الخاص به وان الطريق الأقصر لذلك هو اللعب مع منتخبات الهشك بشك هذه ولهذا فهو سيعلن من واقع أرقام الفيفا فعلاً انه استطاع أن يطور مستوى المنتخب اليمني وانه قد قفز بها عالياً في التصنيف الدولي وهذا هو الكذب المباح الذي لا نستطيع في الواقع أن يحاججه عليه أي إنسان أو جهة أو هو ظن هكذا إثماً..... ورغم كل ماحدث من تمثيلية أجادها اليوغسلافي بإتقان وهو يظهر بشخص الوقور جداً أنه لا يحب الكلام كثيراً ولا يهوى متابعة الصحافة المحلية بل ولا يهتم بها حتى.... إلا انه لم يحتفظ بأدبيات المدرب المحترف ولم يتمالك نفسه من الغضب لمجرد أن رفض اتحاد الكرة منحه إجازة فكان الأسبق هذه المرة إلى الصحافة المحلية فتخلى عن وقاره وتحدث بلسان بلطجي فصيح وصريح أن اليمن تحتاج لاتحاد كرة وليس لمدرب وهو ما مثل ركلة من الخلف لاتحاد العيسي الذي سارع فوراً لإسكات اللسان الطويل بان ابتعث الرجل وعلى نفقة الاتحاد إلى أهله وذويه والمخلفين من ذريته حيث يسكنون هناك في ديار ومقابر بلجراد ليهدأ قليلاً ويتروى ولكن والاتحاد يقوم بهذا كانت عين رئيسه تغمز لقرارت نفسه بكل تأكيد أن الحسابات وأنك يا استريشكو ستدفع ثمن هذا يوماً ما غالياً... إن لعبة القط والفأر الذي قام بها السيد استريشكو مع اتحاد العيسي كان يدرك جيداً أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها أباطرة هذا الاتحاد استناداً إلى قاعدة "إعطوني ما أريد أعطكم صمتاً تضجر منه الجدران" لأنه كان أكثر إدراكاً أن هذا الاتحاد يقف على أرضية هشة من التأييد وأنه يفتقر إلى دعم شعبي وجماهيري لذلك هاجم وعن ثقة اتحاد الكرة ووصف أعضاءه ابتداء برئيسه بالجهل والغباء وهو يخاطب الشارع الرياضي اليمني بان كرة القدم بحاجة إلى اتحاد للكرة أكثر منهم حاجة لمدرب محترف .....كما أننا مازلنا نتذكر جيداً بل واحتفظ شخصياً بتصريحات لاستريشكو قال فيها انه يعد المنتخب لخليجي20 وانه سيظهر في هذه البطولة بمظهر جديد ومشرف وللأسف صدق نصف وعد استريشكو وكذب النصف الآخر.. فالمنتخب ظهر فعلاً بمظهر جديد، نعم مظهر أسوأ بكثير من مظهره السابق، إلا انه لم يكن مشرفاً البتة، واتفق مع حميد شيباني سكرتير عام الاتحاد عندما قال وفق ما نقلته بعض الوسائط الإعلامية أن المدرب استريشكو إذا كان يحترم نفسه فإن عليه أن يرحل.. وبالمثل على العيسي والشيباني أن يرحلا أيضا فما قاله استريشكوا يطابق تماماً ما كان يقوله هؤلاء و نتذكر جميعاً عندما كان منتخبنا الوطني يتلقى الهزائم من منتخبات أخرى كان كيف هؤلاء أنفسهم يبررون ذلك بأن المنتخب يعد لبطولة خليجي20 !!!!؟ ولا تهمهم نتائج هذه المباريات؟ انظروا كيف قمة السخف وكيف أعلى مراتب الجهل عند هؤلاء الذين يديرون شؤون الكرة في اليمن يخسر المنتخب مباريات برسم التأهل لكأس العالم وكأس آسيا لأجل الاستعداد لثلاثية الكويت ورباعية السعودية وثنائية قطر في بطولة ودية حتى وإن كانت بحجم بطولة الخليج... لم يكن استريشكو طوال فترات تدريبه لمنتخبنا مدرباً كُفئاً بدرجة تساعد كرتنا على تخطي النقطة الوحيدة في البطولة الخليجية التي بسببها استقال ذات مره اتحاد الكرة بفعل ضغوطات الأكوع وزير الشباب والرياضة في أيام الرجال الخوالي، فالأخطاء الفنية التي وقع بها منتخبنا الوطني في المباريات التجريبية هي ذاتها التي انطلق منها الأشقاء الخليجيون ليدكوا مرمى سالم عوض بالثلاثة والأربعة، وبالتالي لم يكن هناك من ادني شك أن استريشكو لم يستفد مطلقاً من المباريات التجريبية مما يعكس كم هذا الرجل بليداً فنياً، وكيف هو حتى الآن لم يستطع ان يعرف قدرات اللاعب اليمني ويوظفها جيداً، فتمسكه بتكتيكه المتواضع الذي لا تلعب به لغموضة حتى اقوى المنتخبات والفرق العالمية كان نقطة ضعف منتخبنا الكبيرة التي أفقدته القدرة على المبادرة وحصر لعب الكرة تقريباً في نصف ملعبنا وهو ما مكن المنتخب الخصم في كل مبارياتنا ببطولة خليجي20 وما قبلها من تجاوز خط الوسط بكرة عالية طويلة واحدة فقط ومن ثم الضغط على عناصر الدفاع ساعدهم في هذا التواضع البدني والجسماني للاعبي خط ظهر المنتخب، ومازالت تلك اللعبة التي تمكن الباك اليمين للمنتخب الكويتي فهد العنزي فيها من سلب وانتزاع الكرة بسهولة جداً من أقدام المدافع ثابت وحولها بسهوله لزميله المطوع الذي غمزها بأناقة إلى داخل شباك سالم أمام أنظار لاعبينا وأنظار استريشكو وأكثر تقريبا من عشرين مليون مشاهد كانوا يشاهدون المباراة بالملعب وخارجه. مازالت هذه اللعبة تؤكد أن ماقدمه استريشكو مع المنتخب لا يتجاوز المظهر فقط وأيضاً أظهرت كم هو بليد استريشكو في التدريب وماذا استفاد اللاعب المسكين ثابت وزملائه من هذا المدرب!!!؟ وهو ما يطرح سؤالاً من وزن ماذا إذاً كان يعمل استريشكو خلال كل السنوات الماضية مع عناصر المنتخب أصلاً؟ وماذا كان يدربهم!!؟ حتى أن مدافعاً دولياً لا يدري ماهي أبجديات دور اللاعب المدافع وكيف يخلص الكرة ويحتفظ بها كما في صورة المدافع ثابت الذي سمح بذلك الشكل العجيب للمهاجم الكويتي من اختراق خط الظهر بهذه السهولة وكأنه يؤدي تمريناً استعراضياً أمام مبتدئين هواة لم يصرف عليهم مليم واحد.... إن منتخبنا مع استريشكو فقد ميزته الأساسية التي كانت تميز جوهره وهو اللعب القتالي والحماسي فظهرت عناصر المنتخب ضعيفة ركيكة مستسلمة غير مقاتلة، ويعزى هذا إلى أن حجم ما ضخه المدرب للاعبين من تكتيكات عديدة وصعبة الهضم بالنسبة لهم شتت تفكيرهم وافقدهم الحماس والقوة والروح المقاتلة وجعلهم بين حيص التعليمات الثقيلة وبيص الحماس الكامن بداخلهم، مما يؤكد فعلاً أن المدرب فشل في التعامل مع لاعبينا فنياً ونفسيا....وأظهرت هذه التجربة المؤلمة لعناصر منتخبنا أيضاً أن مغامرة استريشكو في تغيير تكتيك لعب المنتخب كانت مغامرة خاسرة جداً وكان عليه كمدرب محترف أن يتنبه لها مبكراً خلال وبعد سلسلة المباريات الودية الطويلة التي خاضها قبل أن يقع الفأس بالرأس ... إن اتحاد كرة العيسي يجب أن يدرك جيداً أن الدعم الذي كان يحصل عليه في الفترة السابقة لن يحصل عليه مطلقاً في الفترة القادمة، وان وزير المالية حالياً يمسك بيديه مقصاً طويلاً لتشذيب وقص مخصصات كرة القدم على اعتبار أن شماعة النهب الشهيرة خليجي 20 قد ذابت وذهبت الطيور بأرزاقها، ولهذا على الاتحاد أن يتقشف في مصروفاته، وان يحسب مدخلاته ومخرجاته بدقة، وان يعمل على توفير بديل ناجح ومناسب لضخ موارد مالية ستحتاجها الكرة اليمنية مستقبلاً، ومن وجهة نظر شخصية فإن أول وأقرب طريقة للقيام بهذا هو إقالة استريشكو فليس هناك مُطلقاً تناسب ولو بسيط بين ما يقدمه للمنتخب والكرة اليمنية وبين ما يتقاضاه الرجل من أموال، كما أن تواضع مستواه من خلال الصورة التي قدمها مع عناصر المنتخب واضطراب تكتيكاته تسمح للأمانة بان نقول إن اتحاد العيسي لو استغنى عن استريشكو وطرده لن يلومه عاقل مدرك للحقائق .. إن المحور الثاني الذي اتركه للحلقة القادمة من هذا الموضوع هو الحديث عن الإعلام الرياضي ودوره في صناعة كرة القدم اليمنية من خلال بطولة خليجي20 وفيه سنعرض تحليلاً مبسّطاً لما أرسله الإعلامي المعروف الأستاذ محمد سعيد سالم من إشارات عبر شاشة سهيل الفضائية التي يمتلكها حميد الأحمر، الرجل القوي بحزب الإصلاح المعارض والناطقة فعلياً بلسان أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، كما سأتناول في ذات الموضوع دور قناة سبأ الفضائية في الفترة السابقة وكيف تديرها عقلية مذيع ربوع السعيدة عادل حبابي، وأيضاً دور الصحافة المحلية المستقلة والرسمية وكيف أن أحدهم أعاد إصدار صحيفته فقط ليصفي حساباته وبعدها حتماً سيعيدها إلى بياتها من جديد حتى تأتي مناسبة أخرى وهكذا....هذا إذا كتب الله لنا عافية والله الموفق.. *لمراسلة الكاتب ومناقشته حول ما جاء في هذا أو ما سيأتي في الحلقة الثانية يرجى التواصل عبر الأيميل [email protected] بالماسنجر من الساعة التاسعة ليلاً حتى الثانية عشرة والأيميل على مدار الساعة هذا والله الموفق..