(31 مليوناً مديونية.. واحتقار أبناء النادي.. وتعيينات الدخلاء أبرز معاركها!!) إدارة نادي الوحدة مطالبة الآن برد الاعتبار للاعبين الثمانية من أبناء النادي، وإعادتهم ضمن صفوف الفريق الكروي الأول وترك الفرصة لمدرب الفريق تقرير مصيرهم كونه المسئول عن الجانب الفني!! *خالد شعفل لا تستغربوا فقد جعلت إدارة نادي الوحدة صنعاء نفسها النجمة الأولى لصحافتنا الرياضية وهي تواصل إتحافنا بين الفينة والأخرى بفصول وبطولة هزيلة جديدة لا تندرج الا تحت مسلسل الاستهتار بتاريخ النادي الوحدة العريق!! ولا ندري ما هي الحكمة في غض الطرف من قبل أبناء النادي وأعضاء الجمعية العمومية والقائمين على شئون الأندية في أمانة العاصمة والشباب والرياضة في اليمن عموما؟!.. وما هي المعايير التي يمكن بها التصدي لمثل هكذا إدارة وإداريين ممن أساؤوا لتاريخ (الزعيم) وحدة صنعاء ولأبنائه وعشاقه ومحبيه؟! وعلى الجميع أن يدركوا بأن إدارة الأزرق الحالية واضعة نفسها نجمة لكتاباتنا وصفحاتنا الرياضية التي لا نبحث من خلالها عن الإثارة أو إبهار الوسط الرياضي بالقدر الذي نبحث في ثناياها عن كشف الحقائق ومكامن الخلل والفشل الإداري والفني الكبير الذي أصاب النادي الكبير الوحدة! ويأتي ذلك استجابة منا لنداءات أبناء ولاعبي وأعضاء وجماهير أزرق صنعاء الجميل، الذين كانوا رائعين وهم يطالبون مهنة المتاعب بممارسة صلاحياتها في كشف منابع الخلل والفشل ومحاربة الأخطاء الإدارية الجسيمة التي يعيشها ناديهم بكل أشكالها وصورها وبأي حجم أو وزن، دون أي اعتبار إلا لناديهم (الزعيم) وتاريخه العريق!! نعم نادي الوحدة صنعاء وعلى مدى أربع سنوات لم يكن في مأمن من فشل الإداريين المتمصلحين والدخلاء عليه، وترجمة منا لتطلعات وطموحات وآمال كل أبناء وشباب النادي الأزرق، في ظل ما يمر به ناديهم من حالة مأساوية وأوضاع مزرية جعلت منه أسداً جريحاً لا حول له ولا قوة لا يقوى على مقارعة الصغار..!! وها نحن هنا نقدم لكم بعض من صور الفضائح والعبث والاستهتار التي تتحفنا بها إدارة نادي الوحدة (غير الشرعية) وما أكثرها بفضل هؤلاء العابثين ومجموعة (المصلحجية!!). وتعود الخلفية التاريخية للوضع الإداري الهزيل منذ أربع سنوات ماضية والنادي العريق يدور في حلقة مفرغة لسيناريو (الهبوط والصعود) إلى دوري الدرجة الثانية والعودة بشق الأنفس للدرجة الأولى وهكذا دواليك!!. بين موسم مضى وآخر قادم لم تتعلم هذه الإدارة من الدروس والعبر المستفادة لإصلاح الأخطاء السابقة التي دائما ما تقع فيها الإدارة من حيث إجراء التعاقدات والانتدابات مع المدربين لتدريب الفريق الكروي الأول الذي أصبح أول المهددين بالهبوط إلى دوري المظاليم ,ولم يكن التعاقد مع المدرب الإثيوبي (المقلب) دليجبا ,عبر سمسار رئيس اتحاد الكرة العيسي (برهام) وكشف بعض المقربين من البيت الوحدوي بأنه لم يكن سوى أخصائي علاج طبيعي.. في واحدة من صور العبث والفساد والعك الإداري بالوحدة!!. كانت ثاني الصور المتعلقة بالفشل الإداري هي حكاية التحكم والإذلال والاحتقار لأبناء النادي والتي جاءت بطريقة باهتة من قبل إدارة النادي التي قامت في بداية الموسم الحالي بدعوة جميع لاعبي الفريق الكروي الأول لعقد اجتماع متجاهلة (8 )من لاعبي الفريق الأول الشباب من أبناء النادي وهم (عمار العرامي، مفيد الروحاني، بسام العراسي، محمد مفتاح، عماد الخامري، صلاح السيسي، إبراهيم النعيمي، علي مفتاح) سيأتي بفضيحة مدوية من العيار الثقيل، إنه ليس بناء على رغبة المدرب او الجهاز الفني الإثيوبي(المقلب) الذي لم يكن قد وصل إلى اليمن لتولي مهمة تدريب الفريق الأول،ولم يسبق له وأن شاهد مستويات اللاعبين ليصدر حكمه بالقضاء على مستقبلهم الرياضي والكروي حتى ولو في تمرين واحد.. في واحدة أخرى من أسوأ الصور في التعامل مع أبناء النادي والجحود والنكران لما قدموه للنادي والفريق الكروي الأول أثناء رحلة العودة الموسم قبل الماضي إلى دوري الأضواء مع المدرب الزول مهداوي ، وكذلك لما بذلوه من جهد أيضا وهم يرافقون الفريق الموسم الماضي في رحلة قطار الدوري العام لأندية الدرجة الأولى وحصل على المركز السادس على مستوى الترتيب العام للدوري. لقد ظهرت هذه الإدارة في هذا المشهد الذي كشف حقيقة من يمثلون دور الراعين والداعمين للشباب والرياضيين من أبناء النادي والوطن عموما وأنهم ليسوا سوى مجموعة ممن يقتلون المواهب والنجوم في عز الربيع!! ولم يكن أ حد يتوقع القرار الذي استغنت من خلاله الإدارة عن اللاعبين الثمانية جاء وفقا لرغبات أحد سماسرة الإدارة لتمرير عدد من الصفقات المضروبة أثناء إجراء بعض التعاقدات والانتدابات مع عدد من اللاعبين في أندية مثل اليرموك والعروبة عبر مهندس الصفقات (السمسارالصعدي) سيكون من دكات الاحتياط بدلا عن أبناء النادي, وكشف المشهدالفضائحي لهذه الصفقات المضروبة أنهم لم يكونوا البديل المناسب والأفضل لاعلى مستوى الفني أو الأداء والخبرة ولا حتى على مستوى مقدار ما يتقاضونه من مبالغ مالية ذهبت في مهب الريح، وياما حرم منها أبناء النادي!! ألم يكن الأفضل والأشراف لهذه الإدارة ومجموعة الدخلاء على النادي أن يعتمدوا على اللاعبين الشباب من أبناء الوحدة الذين هم الأجدر برفع شعار ناديهم واللعب للفانلة الزرقاء، بدلا من الاعتماد على لاعبين لم يستفد منهم النادي، بقدر ما استفاد منها مهندس الصفقات (الصعدية المضروبة)؟! في المقابل لقد كشفت الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها إدارة الوحدة خلال الفترة الماضية من قبل جماهير وعشاق النادي المطالبين برحيلها وإقالتها إدارة ناديهم مهازل الاجتماعات الليلية التي سعت من خلالها بإعادة تشكيلها كهيئة إدارية للنادي وكيف تمت تلك المشاهد من أجل إعطائهم الغطاء الإدارة للعودة للشرعية ، وبالرغم من ذلك لم تنجح، بل جاءت التشكيلة باستحداث مناصب جديدة لعدد من النواب وكلاء والمستشارين للنادي، مخالفة بذلك النظام الأساسي (اللائحة) وألصقت عليه مزاعم الاجتماع الانتخابي لم يناقش أوضاع النادي وما يمر به من النواحي المالية والفنية، وكذلك لم تناقش الحساب الختامي الذي كان من المفترض أن يقدمه بقية أعضاء الإدارة السابقة وتحديدا الأمين العام للنادي عصام زهرة الذي خرج علينا مؤخرا بتقديم استقالته المسببة لأسباب الوضع المالي للنادي.. مطالبا النادي بتسديد مديونية تقدر ب31 مليون ريال بحسب ما أشارت إليه مصادر إعلامية. وهنا يحق لنا أن نتساءل: هل من المعقول أن يتم تشكيل هيئة إدارية جديدة برئاسة أمين جمعان دون القيام بمناقشة التقرير المالي أو عرضه على مكتب محاسب قانوني لمراجعته وتصفيته قبل أن يسعى هؤلاء إلى حجز كراسي حضرتكم في الإدارة الجديدة؟! وهل يعقل ان تذهب الكراسي والمناصب الإدارية لمن لايستحقون أن يكونوا مسئولين على ناد رياضي وثقافي واجتماعي مثل الوحدة ، بل لمن ليسوا جديرين حتى بأن يكونوا قياديين على شباب ورياضيين في ناد لحارة من حارات حي السبعين؟!..وهل يصدق أحدكم بأن تكون كراسي الوحدة محجوزة لمن عرفوا بممارسة الفساد المالي والإداري في كثير من مواقع المسئولية على مستوى الوزارة؟!..قولوا لنا ماذا نتوقع من الصادق محمد والشريف حسين مثلا واللذين تم تعيينهم في هذه الإدارة لأسباب لا تخص دعم النادي؟ وإنما لان الأول مسئول بالمجلس المحلي لمديرية السبعين التي يقع نادي الوحدة من ضمنها والثاني وكيل وزارة الشباب للشئون المالية والإدارية وكان لا بد أن يكون لهم نصيب من كعكة مشروع مبنى النادي الاستثماري؟ وما لم تكن الأسباب لتعيينهما تلك التي تجبر النادي على تعيينهم أعضاء في المجالس الإدارية والشرفية في النادي؟! وماذا يستفيد النادي من الاثنين وهما بحسب مصادر إعلامية لا يقدمان أي دعم ولو حتى فلسا واحدا للوحدة؟! رسائل خاصة: إدارة النادي مطالبة الآن برد الاعتبار للاعبين الثمانية من أبناء النادي، وإعادتهم ضمن صفوف الفريق الكروي الأول وترك الفرصة لمدرب الفريق تقرير مصيرهم كونه المسئول عن الجانب الفني!! الكابتن عبدالله عتيق مدرب الوحدة والكابتن باسم عبد الحفيظ مساعده - المدربان الوطنيان - تركا النادي في طل الغياب التام لإدارة النادي والعمل الإداري الذي كانت تتبجح به الإدارة فماذا بعد ؟!.. الانتظار للاعبين الأجانب ليس سوى جزء من حل مشكلة الفريق الكروي الفنية التي يعاني منها.. ولا يمكن تجاوزها إلا إذا تركت إدارة النادي لك الفرصة في مشاهدة جميع لاعبي النادي في مختلف الفئات السنية بما فيهم اللاعبين الثمانية!! عدد من لاعبي النادي الثمانية لعبوا مع منتخبات سنية، والاستغناء عنهم أكد تدخل اشخاص في الشئون الفنية، وأن هؤلاء الإداريين لا يفقهون شيئا في عالم الرياضة وكرة القدم!! هل صحيح أن ما يحدث الآن للوحدة النادي المهدد الأول بالهبوط قد يكون إنصافاً للاعبين الثمانية؟! لا ندري؟ يا إدارة نادي الوحدة صنعاء رحيلكم من الزعيم بات مطلباً ملحاً الآن.. قبل أن تطيح بكم جماهير الأزرق فيما بعد !!.