عبدالكريم الرازي صقر تعز بطل بلا منازع ويكفي صقور تعز برئاسة داعم الرياضة اليمنية الأستاذ/ شوقي أحمد هائل ما يحظون به من مكانة في قلوب الرياضيين الحقيقيين وأنه سيظل البطل المتوج بلا منازع بانتصارهم للرياضة وأخلاقها بعيدا عن أوهام دخلاء الرياضة، وإذ نحييهم على قرارهم الشجاع فإنه لا عزاء لأولئك أصحاب المواقف المتخاذلة الذين يكذبون الكذبة ويصدقونها. وهنا نشد على أيادي صقور تعز وأن من حقهم شكوى اتحاد الغفلة للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم فالحق معهم، خاصة وأنهما (الآسيوي-الدولي) قد نقلا مباريات منتخباتنا خارج أرضه لغياب الأمن وسلامة المنتخبات وهو ما يلزمهم بإيقاف الدوري في ظل ما تعيشه بلادنا من أزمة ولا دخل للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم بألاعيب رجالات السياسة. شوقي الكبير وهم الأقزام وها هو اتحاد الكرة في ظل عهد أحمد العيسي يسعى اليوم لمواصلة تخبطه بمسرحية جديدة لإلغاء الهبوط بعد تضرر نادي وحدة صنعاء وهو إحدى القرارات التي ظلم صقور تعز بسبب مطالبته به مبكرا وفي حينه سيطرت لغة العناد على رأس (العيسي) وظن واهما أن باستطاعته التأثير على مكانة الرجل الوطني المخلص بدعم الرياضة والرياضيين الأستاذ/ شوقي أحمد هائل ولكن الواقع يؤكد أن شوقي هائل سيظل كبيرا شامخا بأخلاقه ومبادئه في حين أن العيسي وبطانته سيظلون كالأقزام ولن يصلوا إلى هامتك يا شوقي هائل. الحروي وهزاع والجمعية العمومية.. رياضيون لا كومبارس وهنا نحيي دور المخلصين في الإدارة الصقراوية كالرجل المكسب للرياضة اليمنية/ رياض الحروي نائب رئيس الصقر والأمين العام الرياضي/ علي هزاع والجمعية العمومية وجماهيرهم، ويكفيهم فخرا أنهم لم يقبلوا المشاركة في المسرحية الهزلية ولم يقبلوا بممارسة أدوار الكومبارس في زمن ضياع المبادئ. فتحي عبدالواسع.. الرجل الصح في الزمن الخطأ كما أننا نستغرب كثيرا سكوت ممثل الصقر والمنتخب من أندية الجمهورية الأستاذ/ فتحي عبدالواسع هائل النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة أمام مثل تلك المهازل، غير أن معرفتنا القريبة به وأخلاقياته تجعلنا نلتمس له سبعين عذرا في كونه قد فضل الانسحاب بهدوء والتواري عن الأنظار منذ عشوائيتهم في خليجي عشرين وما عرفه من عشوائية اتحاد العيسي وكونه أدرك أنه الرجل الصح ولكن في الزمن الخطأ. الانتصار للرياضة وتطهيرها إن كرة القدم اليمنية تستدعي اليوم موقفا مسئولا وصحوة ضمير من الجمعية العمومية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لمحاسبة (اتحاد العيسي) على إساءاتهم للرياضة اليمنية وإهدارهم للمال العام دون فائدة وإيقاف هذا العبث وتطهير ثوب الرياضة عامة وكرة القدم خاصة من أدران ومصائب (شلة الأنس) الذين يدمرون رياضتنا.