دور إسرائيل في توجيه الأحداث منذ 1963م لمنع قيام دولة جنوبية إتحادية    مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران    سرايا القدس تعلن قصف تحشدات للعدو الصهيوني شرق خانيونس    وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع    مليشيا الحوثي تكشف ارتباطها المباشر بإيران.. هل انتهت خدعة "التضامن مع غزة"؟    عاجل: هجوم صاروخي إيراني على القواعد الأمريكية في قطر والأخيرة تطلب من المواطنين لزوم مساكنهم    - الأوراق تكشف كيف رحل رجل الأعمال الشيباني وقلبه مثقل بخيانة نجله؟ صراع على التركة وفضيحة مدوّية داخل العائلة!    17 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولا    اجتماع في تعز يناقش إجراءات إنهاء أزمة الغاز وتزويد المحافظة بكميات إضافية    هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة    دوامة الأزمات التي تخنق العاصمة عدن إلى متى؟    الرئيس المشاط يعزي في وفاة عبد الله عبد الوهاب قاسم    الخدمة المدنية تناقش استكمال تصحيح الاختلالات في كشف الراتب    بعد المونديال.. بيلينجهام يغيب عن ريال مدريد 3 أشهر    النفط يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ يناير بسبب المخاوف بشأن الإمدادات    مظاهرة غاضبة أمام قصر معاشيق تندد بانهيار الخدمات والعملة    الارصاد يتوقع هطول امطار على أجزاء واسعة من المرتفعات ويحذر من الحرارة الشديدة في الصحاري والسواحل    اجتماع موسع لمناقشة الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد في مدينة البيضاء    الشعر الذي لا ينزف .. قراءة في كتاب (صورة الدم في شعر أمل دنقل) ل"منير فوزي"    في الذكرى ال 56 لانقلاب 22 يونيو.. فتح باب الاغتيالات لكبار المسئولين    ماذا اعد العرب بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟    الغيثي: علي ناصر محمد عدو الجنوب الأول وجاسوس علي عفاش المخلص    ضبط مخزن للأدوية المهربة بمحافظة تعز    نادي الصقر يُعيد تدشين موقعه الإلكتروني بعد 10 سنوات من التوقف    الفاسدون في الدولة وسياسات تخريب الطاقة الكهربائية السيادية؟!    ريال مدريد يقسو على باتشوكا    الحرارة فوق 40..عدن في ظلام دامس    فصيلة دم تظهر لأول مرة وامرأة واحدة في العالم تحملها!    الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام    في خطابه التعبوي المهم .. قائد الثورة : المعركة واحدة من قطاع غزة إلى إيران    دول المنطقة.. وثقافة الغطرسة..!!    الكاراز يعادل رقم نادال على الملاعب العشبية    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (1)    رسائل ميدانية من جبهات البقع ونجران و الأجاشر .. المقاتلون يؤكدون: نجدد العهد والولاء لقيادتنا الثورية والعسكرية ولشعبنا اليمني الصامد    اعلام اسرائيلي يتحدث عن الحاجة لوقف اطلاق النار والطاقة الذرية تحذر وأكثر من 20 ألف طلب مغادرة للاسرائيلين    المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يجري حصصه التدريبية في مأرب استعدادًا لتصفيات آسيا    بين عدن وصنعاء .. شهادة على مدينتين    الخارجية اليمنية: نقف مع سوريا في مواجهة الإرهاب    إيران تنتصر    قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يُحيي ذكرى يوم الولاية    تفكيك أكثر من 1200 لغم وذخيرة حوثية خلال أسبوع    مرض الفشل الكلوي (9)    - ظاهرة غير مسبوقة: حجاج يمنيون يُثيرون استياء جيرانهم والمجتمع.. ما السبب؟*    "عدن التي أحببتُها" بلا نازحين.!    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الدكتور الأفندي بوفاة شقيقه    إشهار الإطار المرجعي والمهام الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    توقيف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة مخدرات    كشف أثري جديد بمصر    من قلب نيويورك .. حاشد ومعركة البقاء    الحديدة و سحرة فرعون    خبراء :المشروبات الساخنة تعمل على تبريد الجسم في الحر الشديد    حادث مفجع يفسد احتفالات المولودية بلقب الدوري الجزائري    أثار نزاعا قانونيّا.. ما سبب إطلاق لقب «محاربو السوكا» على ترينيداد؟    شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي    علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما زالت الوسط تواصل التحقيق في ملف التعليم
نشر في الوسط يوم 17 - 02 - 2010

قطاع التدريب فضائح والتعليم الخاص يتمادى في العبث والمعلم تحت قسوة العتاولة تحقيق/محمد غزوان إن العمل المطلوب من الجميع النهوض له اليوم هو الرقي بقطاع التعليم وتخليص القطاع التربوي من تلك الطفيليات التي علقت بالجسد التربوي واستحوذت على منصب المعلم والمدير والموجه بدون حق وفرضت جهلها بقوة نفوذها، فهي تعمم الجهل وتعبث بالكوادر وتنتج جيلا يحمل رأسا خاويا ويستهتر بالقيم إضافة إلى قيادات وإدارات مؤهلاتها أنها مسنودة من فوق، تمارس الفساد باعتزاز بعد أن ركبها الغرور وتقدم نفسها كمربية للأجيال فزادت الطين بلة وتضخمت فدمرت وعبثت ونهبت واستحوذت وإلى الهاوية تقود الأجيال.. فإلى الحلقة الأخيرة وليست النهائية في تحقيق صحيفتكم الوسط عن وزارة التربية والتعليم. دولارات التدريب قطاع التدريب في وزارة التربية والتعليم يعتبر من أغنى القطاعات في الوزارة ولا ينافسه في الغنى الفاحش سوى قطاع المشاريع في ذات الوزارة وكذلك قطاع التدريب وقد حصل قطاع التدريب هذا العام 2009م على مبلغ وقدره سبعة ملايين دولار من الدول المانحة ومبلغ مائة وتسعين مليون ريال دعماً من الدولة ليصبح مجموع المبلغ ملياراً وخمسمائة وتسعين مليون ريال وإليكم بعض أساليب الابتلاع التي دارت في هذا العام. حركات ب550 مليون ريال أولا يجب أن نوضح أن ما يسمى بالمدارس المحورية وأقسام التدريب بالمديريات وأقسام الإدارات الفرعية هي عبارة عن اختيار مدرسة معينة في محافظة او مديرية يجتمع فيها المدرسون وتسمى مدرسة محورية أما مراكز المديريات فتلك المراكز تعني اختيار فصل دراسي في مدرسة، حيث يتم إخراج الطلاب من الفصول من أجل تدريب المدرسين، فقطاع التدريب في العام المنصرم 2009 صرف مبلغ ثلاثمائة مليون ريال من أجل تجهيز عدد ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين مديرية بأقسام التدريب بمعدل مبلغ تسعمائة ألف وتسعمائة ريال لكل مديرية وقد تواصلنا في صحيفة الوسط مع عدد خمسة وستين مديرية أفاد كافة مسئولي العمل التربوي بأن لا علم لهم بتلك المبالغ والتجهيزات، لان أقسام التدريب تتم في الفصول وبعض تلك الفصول رفدت بجهاز كمبيوتر، بعض تلك الأجهزة كانت مستخدمة وليس من المعقول أن يصل سعر جهاز الكمبيوتر إلى مبلغ تسعمائة ألف وتسعمائة ريال وكذلك تم صرف مبلغ مائة مليون ريال مقابل تجهيز المدارس المحورية. عواصم المحافظات والتي وصل عددها إلى خمسمائة مدرسة محورية بمعدل اثنتين وعشرين مدرسة في عاصمة كل محافظة وهذا العدد لا يصدق لأن هناك محافظات عواصمها لا يتوفر فيها حتى عشر مدارس مثل الجوف وريمة والمهرة ومع هذا ماذا صرف للمدارس المحورية من قطاع التدريب لتتميز حتى تسمى مدرسة محورية؟! لا شيء. إضافة إلى صرف تسعين مليون ريال لتجهيز الإدارات الفرعية في الوقت الذي لا توجد إدارات فرعية تم استحداثها غير الإدارات المعروفة منذ عشر سنوات وصرف مبلغ ثلاثين مليون ريال لتجهيز الإدارة العامة بالقطاع لعدد أربعة مراكز بدون توضيح ماهية تلك التجهيزات وصرف مبلغ ثلاثين مليون ريال لتجهيز إدارة التدريب والتأهيل بالمحافظات، يعني كل عام يتم تجهيز هذه الإدارات وثلاثين مليون أخرى لتجهيز المعاهد العليا بالمحافظات في اثنين وعشرين محافظة بعد ضم أمانة العاصمة رغم عدم توفر المعاهد العليا في أغلبية المحافظات وصرف ملغ عشرة ملايين لتجهيز الإدارات الفرعية وستين مليون ريال لتجهيز قاعات تدريب ومركز حاسوب.. بالمختصر المفيد أن أكثر من نصف الميزانية ذهبت إلى تجهيزات وهمية إضافة إلى ثلاثمائة مليون ريال من أجل ربط القطاع بإدارات التدريب والتأهيل والمعاهد العليا بالمحافظات وربط إدارات التدريب والتأهيل بالمحافظات والمديريات فأين هذه الإدارات أصلا حتى يتم الربط بها وهل يعقل أن تكلفة الربط في هذه الإدارات يكلف هذه المبالغ؟!. وحاولت الصحيفة أن تبحث عن ما يحفظ ماء وجه قطاع التدريب من خلال التواصل مع المحافظات والمديريات فلم تجد غير عدم علمهم بتلك المبالغ إضافة إلى أنهم يشكون من تهميش قطاع التدريب للإدارات في المحافظات التي يعيش أغلبها وضعاً مزرياً للغاية. أموات يتدربون ويدربون وعلمت صحيفة الوسط من عدد من المصادر بأن هناك عدداً من المدربين قد توفوا وأصبحوا أمواتاً وتصرف بأسمائهم مبالغ مالية خاصة بالتدريب وخاصة في مديرية خولان غير أن الصحيفة حصلت على وثائق تؤكد إشراك أسماء صوماليين متدربين في دورات المدرسين في محافظة لحج رغم أن هناك مدرسين صوماليين يتبعون المفوضية العليا للاجئين ولا مشكلة في تدريبهم ولكن عدد الأسماء التي ضمت في الكشوفات أسماء وهمية غير أن بعضها يتم الاتفاق مع صومالي على نصف المبلغ والنصف الآخر يذهب لصالح من بيده القرار وعدد الأسماء الصومالية الوهمية خمسة عشر اسماً تم لهف مخصصاتها.. كذلك حصلت الصحيفة على وثائق تثبت تكرار أسماء المتدربين تارة بلقب وتارة أخرى بدن لقب من أجل الاستحواذ على المخصصات الخاصة بالتدريب. عمياء تخضب مجنونة وأكدت مصادر عديدة للصحيفة أثناء نزولها الميداني إلى المحافظات ولقائها بالمعلمين أن من تسميهم إدارات التدريب مدربين في الواقع غير أكفاء وتم اختيارهم تحت إلحاح شعار (انفعني أنفعك) فتم تدريب شخصيات من سلك التعليم ضعيفة لا تتمتع بقدرات تمكنها من أن تكون مدربة وقالت مصادر من المعلمين أن أغلبية المدربين يعانون من الضعف في الأداء وعدم الفهم فكيف يمكن أن يكونوا مدربين بينما شكت فصيلة أخرى من أوساط المعلمين من عملية الإشراف التي أنيطت بجهات غير مقتدرة وكفؤة. وأوضح المعلمون أنه تصرف لهم مبالغ مالية قدرها اثنا عشر ألف ريال عن اثنى عشر يوما مدة التدريب في مراكز المحافظات ومبلغ ألف وخمسمائة ريال في كل يوم للمعلمين في الأرياف ويتم خصم مبلغ مائتي ريال عن يوم مقابل البوفية ولكن كل هذه الأمور غير مضبوطة حيث تصرف نفس المبالغ لمن هم في المحافظات مثل من هم في الأرياف.. أيضا هناك مدرسون منقطعون يحصلون على هذه الدورات أكثر من الملتزمين غير أن هناك معلمين دائما أسماؤهم واردة في كشوفات التدريب بينما يحرم الآخرون الذين ليس لديهم وساطات والسبب المبالغ التي تصرف للمدربين. فساد طافح ونظرا للعدد المهول من الوثائق التي تدفقت على الصحيفة والتي أوضحت فساداً لمدراء ومعلمين ومقربين في مجال التدريب وفي عموم محافظات الجمهورية اضطررنا إلى إقرار حلقة إضافية ليتم فيها نشر وثائق الفساد وبالشرح التفصيلي لوقائع وحال تلك الوثائق التي أخذت وقتاً منا حتى نتأكد من صحتها وسلامتها. لملس نزيه في زمن؟؟ وكيل قطاع التدريب الدكتور عبدالله لملس ثبت من خلال التواصل مع العديد من المعلمين والمواطنين والعاملين في المجال التربوي وسطور الوثائق أنه يتمتع بالنزاهة والحرص والمسئولية الصادقة ولكن عبث المدراء المفروضين تحت بند جحيم النسب والقرابة والمنطقة وضع اسم الرجل بين قوسين وعلامة استفهام.. والسؤال إذا لماذا الصبر على مدراء (الغاغة) والنعيق بعد أن أشارت الوثائق بأصابع الاتهام إلى أنه السؤال الذي يبحث عن إجابة من الدكتور في العدد القادم. الشهادة الدبلوماسية قامت صحيفة الوسط بعد ظهر يوم الأحد الماضي بزيارة لإدارة الامتحانات والكنترول حسب طلب إدارة الكنترول لتوضيح الحقيقة كحق في الرد وقد طلبت الصحيفة حضور إدارة العلاقات العامة والإعلام التي تمثل حضورها بمديرها العام الأستاذ إسماعيل زيدان فإلى التفاصيل والحقائق. البداية من خمر لقد تمكن الدبلوماسي عابد المنصور من تدوين اسمه في كشوفات الطلاب المتقدمين لامتحان شهادة الثانوية العامة من محافظة عمران بناء على وثائق دراسية مشكوك في أمرها صادرة من محافظة عمران مديرية خمر مدرسة الشهيد الأحمر وعلى أنه يحمل الجنسية اليمنية بتأكيد بطاقة يمنية صدرت من الأحوال المدنية وبعد حصوله على استمارة الثانوية العامة وصل إلى الكنترول من أجل تغيير الجنسية في الاستمارة الأمر الذي أثار شك مدير عام الكنترول وقام بحجز الاستمارة الأصل والبطاقة الشخصية المزورة وقد قام مدير الكنترول بعرض وثيقة الاستمارة الثانوية المحتجزة لديه والبطاقة الشخصية المزورة التي صدرت من الأحوال المدنية مؤكدا أنه قد تم معاقبة من قاموا بصرف البطاقة اليمنية من قبل قيادة وزارة الداخلية، ثم قام الأستاذ أحمد النونو المدير العام بالكنترول بعرض السجلات والوثائق التي بموجبها تم إصدار تلك الاستمارة التي أصبح مشكوكاً حتى بأمر نتائجها لأنها بنيت على معلومات مزورة ولم يشر النونو إلى أي عقوبات أو جزاءات ترتبت جراء هذه الفضيحة على العاملين في السلك التربوي في عمران وخمر. الكرتونية تعمد وقد تمكن الدبلوماسي المذكور من الحصول على الشهادة الثانوية الكرتونية التي لا يتم فيها تحديد الجنسية وعلمنا من مصادرنا أنه تم تعميدها من الملحقية الثقافية الإماراتية في صنعاء وعند عرض هذه المعلومات على النونو أجاب أن الدبلوماسي تمكن من الحصول على الشهادة بناء على أولياته ولكن بدون تعديل الجنسية، حيث سجل في الشهادة أنه من مواليد صنعاء ولكن ما نستغربه نحن في الصحيفة أن الشهادة الكرتونية يتم منحها لطالب بعد ثلاث أو أربع سنوات من صرف الاستمارة، فلماذا تم منح الدبلوماسي تلك الشهادة التي كانت نتاج تزوير الجنسية واللجوء إلى مدراس تقع في الأرياف وأمر العمل الإداري فيها مشكوك به ويتم صرف الشهادة بغير موعدها في مخالفة للزمن المتبع في عملية إصدارها وقد رفض مدير الكنترول التصريح بعدم شرعية نتائج تلك الشهادة، معتبرا التزوير في المعلومات وليس نتيجة الامتحان رغم أن مصادر تربوية صرحت أن شخصا آخر هو من دخل الامتحان بدلا عن الدبلوماسي وهذا الامر يتوافق مع ما تم التصريح به من النونو الذي قال للصحيفة إن الدبلوماسي استخرج بطاقة شخصية باسمه ولكن بصورة شخص آخر ثم بعد ذلك قام باستخراج بطاقة بدل فاقد باسمه وصورته والتي هي بحوزة المدير العام والتي عرضها علينا كما أسلفنا وهذه الرواية تؤكد وجود طرف ثان هو حلقة الوصل بين الإماراتي والتربية والداخلية والذي لم يذكر ولم يتعرض لأي مساءلة وهو الذي دخل الامتحان بدل الإماراتي ولكنه نسي تماما. التصحيح ودفتر الإجابة جريمة منح الشهادة الثانوية للإماراتي جريمة لا نلوم فيها إلا أنفسنا ولكن دائما مثل هذه الجرائم التي تقابل بخضوع وذل من قبل المسئولين الذين يضيعون تفاصيل الجريمة ودور الرؤوس الكبيرة فيها مثل فقاعة الصابون.. حيث يختفي المجرم الحقيقي والرأس المدبر هذه الجريمة دفعتنا لتوجيه الأسئلة والإطلاع على عملية الامتحان والتصحيح والدرجات وإصدار الاستمارة وقد تجاوب مدير عام الكنترول مشكوراً بالسماح لنا بمشاهدة كافة أقسام الكنترول بعد أن اطلعنا على أرشيف الكنترول ومعلومات الطلاب. ويتم التصحيح دفاتر الإجابة في قاعة كبيرة أنشئت إنشاء جيداً مزودة بالمكاتب والكراسي في كافة أرجائها وكل مكتب يتكون من عدد ثمانية أشخاص، مهمة ستة معلمين منهم التصحيح، كل معلم مختص بسؤال واثنان منهم يقومان بمراجعة التصحيح والدرجات علاوة على قسم آخر من نفس القاعة يختص بلجان مشرفة وفنية ومتخصصة بالفحص ويتم التصحيح لدفاتر إجابات تحمل أرقاما سرية ولا يوجد فيها ما يشير إلى اسم الطالب حتى لا يتم تمييزه وقال النونو إنه إذا تبين لنا أثناء التصحيح أن أحد دفاتر الإجابة حمل رمزاً أو إشارة بين الصفحات يتم عرض الدفتر على اللجنة الفنية المختصة وإذا وجدت عبارة شتم في دفاتر الإجابة يتم إلغاء ذلك الدفتر وترسيب الطالب وإذا تشابهت الردود في شعبة من الشعب يتم عرض تلك الدفاتر على اللجنة، موضحا أن عملية التصحيح عمل وطني يتطلب فيه الالتزام بمعايير تربوية وأمانة نحرص على تأديتها بكل حرص. الكنترول وبعد عملية التصحيح يتم نقل دفاتر الإجابة بظروف منفردة وكل قسم دراسي في كنترول خاص وبموجب البيانات التي في الدفاتر التي مرت على لجان الفحص يتم تحديد بيانات النتائج والاستمارة الخاصة بالنجاح. والتي يتم بعد ذلك نقلها عبر سجلات إلى قسم خاص بإصدار الاستمارة وطباعة بياناتها داخل مبنى الكنترول الذي قامت الصحيفة بزيارته ثم بعد ذلك هناك مختصون يتم توزيعهم إلى مجموعات كل مجموعة تختص بمحافظة معينة تقوم بتدبيس الصور على أوليات وثائق كل طالب ليتم حفظها في الأرشيف ونسخة أخرى
يتم إرسالها إلى المحافظة الخاصة بالطالب. للحكومة إيجابية ويقع مبنى الكنترول في منشأتين حديثتين ومزودتين بأجهزة ومعدات ويعمل العاملون فيها بشكل متواصل صباحا وبعد الظهر وتقدم الدولة إمكانيات طيبة ولكن ما زالت هناك حاجة إلى تطوير المنشأة ورفد لجان الامتحانات بإمكانيات مالية أفضل حتى تكون أكثر إخلاصا وكذلك تشجيع العاملين بالمكافآت والحوافز وتطبيق الانضباط والصرامة معهم في حفظ الأمانة كون المنشأة التي يعملون فيها تحدد مصير ومستقبل الأجيال. متاعب وقد أوضح النونو لصحيفة الوسط أنه يواجه مصاعب كبيرة وضغوط هو والعاملون معه قبل أيام الامتحانات حيث تتجمع مجاميع قبلية أمام مبنى الكنترول وحتى يلاحق إلى منزله ويطارد بالاتصالات ويتكبد كل ذلك بصبر حتى يتم إعلان النتيجة يختفي ويغلق تلفوناته هو وأسرته خشية من ردود أي فعل حتى تهدأ النفوس ويتم القبول بالنتيجة. بين يدي وزير التربية ومنظمة الغذاء العالمي ومشروع الإغاثة رقم (10767) الزموا إمبراطورية (الأخرم) رفد الصحيفة بكشوفات الصرف الحقيقية قضية التغذية المدرسية الجافة التي تقدم من منظمة الغذاء العالمي لدعم الفتيات في الريف والتي كلفتنا في الصحيفة أكثر من ثمانية أشهر من المتابعة والتقصي أثناء نزول الصحيفة ميدانيا إلى عموم محافظات الجمهورية وزيارة أغلبية المديريات. وقد أكد وزير التربية والتعليم أثناء حواره مع الصحيفة في العدد السابق أن مائة وخمسين ألف فتاة تم صرف تغذية جافة لهن مقدمة من منظمة الغذاء العالمي وأنها صرفت قبل أسبوع من إجراء الحوار مع الوزير، أي ما يعادل عشرين يوما، وأكد الوزير أن التغذية قد وصلت أغلبها إلى حوزة الفتيات المستهدفات وطلبنا حينها من الوزير كشوفات التغذية ووجه بذلك وإليكم ما دار من عبث. الحقيقة تتكشف تم رفدنا بالكشوفات التالية بعد متابعة استمرت خمسة أيام، الكشف رقم (1) يوضح أسماء المحافظات التي تم صرف التغذية فيها وعدد المديريات في كل محافظة بإجمالي قدره ثمانون ألف ومائتان وخمسة وثلاثون كيس قمح وهذا الرقم يعتبر خلافا للرقم الذي حدده الوزير بمائة وخمسين ألفاً. الكشف رقم (2) قالت المذكرة إنها توضح أسماء المحافظات المؤجلة التي لم يتم الصرف لها وبحكم أن الكشف مجرد ورقة مزورة أعدت على عجل أوضح الكشف ان محافظة شبوة قد أجلت بالكامل رغم أن الكشف رقم واحد يحدد بأنه قد تم الصرف لها ثلاثة آلاف ومائتين وأربعة وسبعين من أكياس القمح لعدد أربع مديريات وفي نفس الوقت وفي ذات الكشف رقم (2) يؤكد الكشف أنه تم الصرف لشبوة باستثناء مديرية نصاب كذلك أوضح الكشف أن محافظة تعز قد تم الصرف لها بالكامل باستثناء مديرية حيفان وفي الكشف رقم (1) قال إنه صرف لعدد ست مديريات وتعز اثنان وأربعون مديرية وأوضح الكشف أن إب تم الصرف لها باستثناء مديرية العدين وفي الكشف رقم (1) يوضح أنه صرف لخمس مديريات وعدد مديريات إب سبعة وعشرون مديرية والعدين وحدها فيها ست مديريات.. بالتأكيد هذه ليست كشوفات حقيقية ومجرد أوراق أرسلت لمكتب الوزير من أجل المراوغة وكسب الوقت وعرقلة النشر أما الكشف رقم 3 فإنه يوضح قمة العبث الذي يدور بين المسئولين الناهبين والمنظمات التي تتبع الأمم المتحدة والدول المانحة في المساعدات غير المعلنة التي تصرف باسم الشعب من أجل إفساد المسئول اليمني فالكشف يتحدث عن المشروع (10767) وهو يخص مشروع الإغاثة لدعم الأسر المتضررة من ارتفاع الأسعار وكان المشروع تجريبياً لمدة عامين والذي تم فيه صرف مادة الدقيق على مدار خمسة أشهر ابتداء من شهر يونيو وحتى شهر أكتوبر من العام المنصرم 2009م والذي أغلق هذا المشروع لانتهاء فترته ومن أجل توسعته في منتصف عامنا الحالي 2010م والذي حتى الآن لا نعلم لمن تم الصرف حيث يوضح الكشف أنه تم صرف ثلاثة وخمسين ألفا وخمسمائة وواحد وثمانين كيس قمح ولم يوضح الكشف أنه في كل شهر أم أن ما تم صرفه هو مجموع الخمسة الأشهر وليس من المعقول أن مشروع الإغاثة العالمي يعمل مشروعاً تجريبياً بعدد خمسين ألف كيس وقليل من المئات يعني صرفت لمحافظة الحديدة ستمائة وواحد وخمسون كيساً هل يعقل أن هذه المنظمة العالمية كانت ترسل للحديدة كل شهر ما يقارب مائة كيس قمح فوق سيارة هايلوكس وقد قام بتسليم الكشوفات للصحيفة الوسط الأستاذ محمد الخطيب مدير مكتب وزير التربية في مبنى الوزارة. أين شرف المنظمات المانحة يردد المسئولون بصوت عال إنهم يوزعون هذه التغذية تحت إشراف المنظمات المانحة وأفادوا بانه قد تم الصرف رغم أن أغلبية مدراء التربية لا يعلمون شيئاً عن هذه التغذية حتى الآن وبعض المحافظات لا يعلم أحد عنها باستثناء مسئول التربية الذي بيده مفاتيح المخازن.. أي مندوبين هؤلاء الذين أوفدتهم المنظمات المانحة؟! إنهم يمنيون مثلنا.. وا أسفاه كم أصبحنا مشهورين في خيانة أنفسنا فالشعب هو الوطن أم أن المندوبين نصارى الذين يمنون علينا بهذه المساعدات بشروط مجحفة ثم يقدمونها للمسئولين بدون رقابة من أجل إفساد أخلاقهم أكثر مما هي فاسدة.. على هذه المنظمات أن تقدم المنح التي هي للشعب عبر رقابة دقيقة أو تقفل مقراتها وترحل فذلك خير لها ولنا. جياع الشعب نأمل من كافة جياع الشعب في المديريات والمحافظات والقرى التواصل مع الصحيفة ورفدنا بتوقيعاتكم وشهادتكم وأي وثائق تملكونها في موضوع تغذية فتياتكم كيف تم صرفها؟ وكيف تم التصرف بها من قبل المسئولين والمجالس المحلية.. لا تخشوا أحداً.. اكشفوا الفاسدين فهم أضعف مما تتوقعون. أيها الحزب الحاكم.. اخجل كان اتفاقنا مع الوزير على رفدنا بكشوفات توضح أسماء المديريات التي تم الصرف لها وأسماء المدارس وكشوفات أسماء الطالبات مع توضيح سعة جالون الزيت لأنه يتم صرف جالون زيت خمسة لتر وتستبدل بقنينة زيت سعة لتر مع العلم أن ما يتم صرفه هو قمح وزيت وقطمة سكر ولكن المدير أرسل كشوفات خالية من التوضيحات وبدون أي توقيع مما يدل على العبث الفظيع وعلمنا أن وراءه شخصية مشيخية مؤتمرية، يعني هذا الحزب الحاكم يجوع الشعب ثم يشحت باسمه ثم ينهب الشعب، والله لو كنت عضوا برلمانيا في الحزب الحاكم لقدمت استقالتي خجلا من أسرتي في داخل منزلي بغض النظر عن خجلي من أبناء حيي وجيراني وقريتي ومجتمعي، قليلاً من الإحساس يا حاكم. هيئة اللعنة المصيبة الكبرى أن لدينا هيئة لمكافحة الفساد والمسكينة أصبحت مثل الطبل في الزفة.. الفساد من حولها يعج وبوضوح وهي تطلب العون لإثباته أما في صرف مخصصاتها فلا تطلب عون أحد في كيفية التصرف به وأيضا أصبحت الحكومة تمسك عليها ذلة.. فمجرد أن تولي مسئولوها أمر هذه الهيئة قاموا بتوظيف أبنائهم وأقاربهم عبر مخالفات أخرى عديدة يلزمها من جانب أخلاقي أن تقدم استقالتها ولكنها بنت الحكومة وهناك مثل يمني يقول (ما يعرف رطني إلا ولد بطني) ولا يسعني إلا أن نقول اغنمي زمانك أيتها الهيئة. شكرا لمعالي الوزير أمر وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ميدانيا في جميع المحافظات وجه أن أكون عضوا فيها وهذا شعور رائع وجميل بالمسئولية من معالي الوزير ولكن عملية إخفاء الكشوفات دليل واضح على العبث وفي جعبتنا الكثير وقد تلقينا اتصالات هاتفية رقيقة ولطيفة ولكن لن ننثني فأبشع الخيانات أن يخون الشخص أمته وشعبه. الثورة تستبق الأحداث نشرت صحيفة الثورة في العدد الصادر يوم الاثنين 15/2/2010م في الصفحة الأخيرة عن توزيع التغذية المدرسية الجافة بعد أن سبق في يوم السبت تواصل أحد موظفيها مع محرر صفحة التحقيقات معاتبا حول ما تم نشره عن التغذية ومطالبة الصحيفة إدارة التغذية بكشوفات التغذية المنصرفة عام 2009م والتغذية التي صرح الوزير بصرفها في العام الحالي والتي حددها بمائة وخمسين ألف والتي لم تصرف حتى الآن وطلب الوسيط الثوري من المحرر زيارة مكتب التغذية للتوضيح في الوقت الذي أصر المحرر على ضرورة تسليم الكشوفات الحقيقية عبر مكتب الوزير او مكتب إدارة الإعلام في الوزارة وبعد أن باءت المحاولات بالفشل وتلقى المحرر كشوفات أخرى تخالف السابقة وتأكيدات مكاتب التربية بالمحافظات والمواطنين بعدم وصول أي تغذية. قامت صحيفة الثورة بنشر خبر توزيع التغذية المدرسية التي وزعت أصلا قبل خمسة أشهر استباقا للحدث ولما سيتم نشره اليوم، ما يؤكد أن الفساد تقوده منظومة متكاملة في هذا الوطن المتهالك بسبب تزوير الحقائق وعبر صحف حكومية. ونستغرب ان تمرر مثل هذه الأخبار على مسئولي صحيفة الثورة وعدم مساءلة موظفهم لماذا يحرر خبرا عن توزيع أغذية تم توزيعها قبل خمسة أشهر وفي هذا التوقيت بالذات ثم اختيار نشر الخبر بعد الفبركة لمواد قد تم نشرها مسبقا. إنه مجرد عتب لقامات صحفية في صحيفة الثورة، تلك الأقلام التي نحترمها ونأمل منها أن تنبذ أقلام الارتزاق وليكن إخلاصنا لليمن. يا علي ويا مجور إن عملية نهب لقمة الخبز من أفواه الجائعين ستبقى وصمة عار في جبينكم ما لم تنهضوا من أجل نصرة جياع تقدم لهم مساعدات يتم الاحتيال عليها ابتداء من صرفها وحتى عملية ترحيلها بعد أن فقدت الدولة سيادتها على التعامل مع المساعدات وتمكن الصف الثاني من المسئولين من التنسيق مع المانحين ليصبح الفساد مشتركاً. جفري عدن إلى أين الهرولة؟ فرض على عدن -حتى في عهد الحكم المحلي- أن تتسلط عليها جماعات لم يخلص أفرادها لمدينة وصلوا باسمها إلى كراسي الحكم وحين تتحدث مع أبناء عدن يجيبون.. نحن بلا محافظ والعبث فرض علينا ليتم استثمارنا من أجل أهوائهم والبعض حين تسأله عن دور المحافظ الجفري يجيب ساخرا: ليش هو محافظ عدن أنا بعلمي هو محافظ دبي!! فإلى الوضع التربوي المزري في الحبيبة عدن. النهار المظلم الحال الإداري التربوي في عدن يسير كل يوم إلى الأسوأ وكل يوم يمر تفقد مدينة عدن تربويا فاضلا من كوادرها بعد أن يتم تجميده تلبية للرغبات والأهواء التي ترى في عملية تربية الأجيال مجرد صفقات وهبرات وتمتع ونعيم، فقد تم تجميد مهام التربوي الفاضل عبدالرحيم الجاوي بسبب رفضه التوقيع على كشوفات أسماء طلاب راسبين سجلت أسماؤهم في كشوفات الناجحين بحكم أنه كان مديرا لمدرسة ثانوية مأرب وتحتفظ الصحيفة بصورة من الكشوفات الأصلية والأخرى المزورة من قبل إدارة التربية في المديرية وبسهولة تقبل مدير التربية بمحافظة عدن رغبات الأهواء التي أصبح أسيرا لها.. ليس الجاوي وحده بل هناك طابور طويل هل هؤلاء الشرفاء الذين أشهرت في وجوههم عصا الإقصاء وإيقاف الرواتب والتجويع، منهم الأستاذ الفاضل رائد نعمان الذي ما زالت إدارة التربية مديونة له ويواجه هجمة شرسة من أجل إخضاعه. إن عمليات الإرهاب التي يواجهها المعلمون في عدن فظيعة، فإحدى مدراء المدارس تم إعفاؤه من منصبه كمدير للمدرسة لفترة زمنية قصيرة نال فيها ضنك التهميش وذل السؤال وعدم الشعور بالأمان فخضع للجبروت فتم إعادته إلى منصبه، إنه اللوبي الذي تمكن من أن يسيل لعاب الجميع ليتسيد الموقف. مدرسون مغتربون المدرسون من أبناء عدن يحاسبون على دقائق الغياب ويتم ترفيع الجهلة مسئولين عليهم، بينما هناك أكثر من سبعمائة مدرس منقطعين عن التدريس ومغتربين خارج الوطن وتصرف لهم رواتبهم كاملة، هؤلاء المنقطعون تم تسجيلهم من قبل أقاربهم وأصدقائهم المستحوذين على السلطة المزمرين باسم الوحدة والقاتلين لها بدون شفقة أو رحمة.. إن الحال في عدن مجرد عصبة تشرع لعصبة وعصبة تزكي عصبة وعصبة تهيج الشارع وعصبة تبكي من هيجانه لتعم فوضى خبيثة في دهاليز المكاتب التربوية وهناك إحساس بالظلم الفظيع يتكبده مدرسون هم أفاضل ألف مرة من جهلة تسيدوا الموقف في زمن الغفلة. عليه الركون المؤسف أن إدارة التربية في المحافظة تديرها سكرتيرة ذات مؤهل بسيط وتعمل جاهدة لسد ثغرات مديرها الذي قرر الركون عليها ومن الطبيعي أن الاختلالات والتجاوزات والنهب سيدب في الإدارات الأخرى وفي مخرجات العمل الإداري، أما المدير فليس عليه سوى رصد مايصل إلى الإدرة مما خف وزنه وغلا ثمنه وحَسُنَ شكله، فمثلا منظمة اليونسف صرفت عدد خمسة أجهزة كمبيوتر، فقام بالاستحواذ على جهاز بصفة شخصية حسب مصادر تربوية من عدن ومنح جهازاً آخر للسكرتيرة بصفة شخصية حسب نفس المصادر وصرف الثلاثة الأخرى.. ورغم هذا فهو يعتبر أحسن من غيره من الذين يستحوذون على الجمل بما حمل،
والغريب أن مدير التعليم الأهلي تم إهداؤه جهاز كمبيوتر من إحدى المؤسسات الخاصة باسم الإدارة وبمجرد أن وصل الجهاز إلى مكتب التعليم الأهلي وقبل أن يتم إخراجه من الكرتون أرسل مدير التربية من يقوم بأخذ الجهاز تحت بند المصادرة ذات الطراز الجديد. حكومي خاص يصعب علينا أن ننشر فساد التعليم الخاص في ظل فساد حكومي بجح ومخالفات قانونية لإدارة التربية في عدن لأنه من باب أولى يجب أن تحترم إدارة التربية القانون الذي تحكم باسمه وتبطش باسمه. فمثلا المدارس الموحدة في خور مكسر التي هي ملك حكومي وإدارة حكومية وتعمل بنظام استثماري تذهب عوائدها لجيوب الارتزاق، فالمدرسة الموحدة والتي كانت تعرف من قبل بمدرسة الجلاء لانها كانت خاصة بابناء حكومة الاستعمار عادت إلى الشعب حتى جاءت حكومة 7/7 وأعادتها لمستعمر أخفى بعد أن كانت بيد مستعمر ظاهر وهذه المدرسة تضم ثلاث مدراس دفعة واحدة وتقسم المدارس إلى روضة أطفال وتعليم أساسي وتمهيدي وتعليم ثانوي أولاد وبنات وبمقابل مادي.. إدارة التربية هي من تعين المدراء الحكوميين الذين يستلمون رواتبهم من الدولة والمدرسون يتم استئجارهم بنظام المدارس الخاصة وقانون التعليم ينص على أن أدنى أجر للمعلم في المدرسة الخاصة عشرون ألف ريال ثم يخضع للزيادة وهذا المبلغ هو أيضا حسب توجيه البنك الدولي أدنى أجر لأي عامل في القطاع الخاص ولكن في المدرسة الموحدة أجر المعلم أو المعلمة اثنا عشر ألف ريال وهذا لمن قد بلغت فترة خدمتهم ثمان سنوات وأما حديثو الخدمة فالراتب ثمانية آلاف ريال.. مساكين أبناء عدن الظروف الاقتصادية أجبرتهم أن يتقبلوا العمل بهذه الرواتب المتدنية والمخالفة للقانون من قبل إدارة حكومية تربوية فكيف لهذه الإدارة أن تشرف وتلزم التعليم الخاص بالقانون وهي تخالفه وفق سجيتها والمضحك أن هناك كشف رواتب خاص لقيادات في المحافظة ومسئولين في التربية والتابعين والسكرتيرات يصرف لهن من عوائد المالية التي يتم ضخها من استثمار هذه المدارس التي هي ملك الشعب المقهور. الخطاب لك يا وزير يا جوفي معالي وزير التربية في حواركم مع الصحيفة أكدتم أن أدنى أجر للمدرس في المدارس الخاصة عشرون ألف ريال ولهذا نأمل توجيهكم لمدير مكتب تربية عدن بتطبيق القانون.. وأولا عليكم في الوزارة اعتماد راتب معلمي المدرسة الموحدة مبلغ عشرين ألف ريال لكل من أجره أدنى من ذلك وإلا فقد ضحكت علينا في المقابلة وبالتالي لم تحترم القانون ولا تطبقونه على أنفسكم. يا رب سنحان فخامة رئيس الدولة إن في منطقة سنحان وأنسابكم خولان ما يزيد عن أربعمائة مدرس منقطع، يستلمون رواتب بدون مقابل وفقراء المدارس الموحدة الحكومية في عدن يعملون في الميدان سنوات بأجر بخس، نأمل أن يتم تثبيتهم بوظائف (حق) أو (سلف) كي يشعرون ولو ببعض الاهتمام وبعض التساوي في المواطنة. سعاد تناشد الرئيس الأستاذة سعاد التي نشرنا قضيتها في العدد السابق اتصلت بالصحيفة وأكدت أنها تواجه تهديدات وتوعد من جهات قيادية في الوزارة والمحافظة وقالت إنها تناشد رئيس الجمهورية التدخل من أجل إيقاف سيل التهديدات الموجهة ضدها من قبل تلك الجهات النافذة التي تستقوي ببداوتها ونفوذها وحمل السلاح على معلمة عدنية مدنية لا ذنب لها سوى رفضها التوقيع على نتائج مزورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.