وحمل رئاسة جامعة صنعاء مسئولية ذلك حمل بيان نقابي رئاسة جامعة صنعاء مسئولية تداعيات عملية تصعيد الاحتجاجات في وقت قال عنه لم يعد فيه الوطن بحاجة لإيجاد بؤر توتر جديدة وأزمات تضاف إلى رصيد الأزمات وتهديد أمن الوطن واستقراره. وأكد البيان الصادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بشأن ما وصفه بمشكلة المتوفين والمتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم على الاستمرار في استخدام كافة الوسائل المشروعة وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم الالتزام بتسليم كافة مرتبات المتوفين لأسرهم ومستحقات المتقاعدين وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة وتنفيذ إصلاحات حقيقية وشاملة. وذكر البيان أن النقابة سبق لها أن خاضت حوارات مطولة توجت بتوقيع عدد من المحاضر من أهمها المحضر الموقع مع وزراء كل من وزارات المالية، الخدمة المدنية، التعليم العالي إلى جانب رئاسة الجامعة وتعميدها من قبل رئيس مجلس الوزراء لمعالجة مشكلة المتوفين والمتقاعدين وتضمن العديد من المعالجات والحلول، إلا أن النتيجة حسب البيان جاءت بلا جدوى بعد أن كانت الهيئة الإدارية سعت لدى مختلف الجهات للعمل بما جاء في تلك المحاضر. فجامعة صنعاء كما جاء في البيان والمعنية بدرجة أساسية بالتنفيذ لم تلتزم بذلك وعملت على إحالة ملفات المتوفين إلى الهيئة العامة للتأمينات دون تسوية أوضاعهم، خلافا لما نص عليه المحضر، وأنها -والكلام للنقابة- ما تزال تمارس التسويف والمماطلة متنصلة عن مسئوليتها القانونية والإنسانية والاخلاقية. وفي نفس السياق أوضح البيان أن تخلي الجامعة عن مسئوليتها في تلبية ما قال عنه المطالب العادلة أدى إلى مزيد من التعقيد وأخرج القضية إلى الرأي العام بعد 6 أشهر من المتابعة دون فائدة.