منذ قرابة 4 أعوام والمواطن جمال سالم صويلحي يحاول استعادة أرضيته المنهوبة من قبل أحد الناهبين النافذين في مديرية تبن بمحافظة لحج وإلى اليوم لم يتمكن الرجل من ذلك. في العام 2005م قال صويلحي إنه أقدم على شراء أرضية زراعية في مديرية تبن بمبلغ وقدره 15 مليون ريال، وبموجب عقد بيع صحيح ومعمد في سجل الجهات المعنية. بعد مرور أشهر من الشراء، حرث صويلحي الأرض وسعى إلى حفر بئر، وبنى فيها مسكناً كبيراً وفي وسط الأرضية. مطلع العام 2006م، قال صويلحي إن رجلاً يدعى (ج.ه) قام بشراء أرضية محاذية لأرضيته من الجهة الجنوبية ومن نفس البائع في ذلك الوقت حرص الصويلحي على بناء جدار يفصل بين أرضيته وأرضية الهمداني، إلا أن الصويلحي قال إن الأول قام بالاعتداء على أرضيته وسطا عليها بطريق القوة. وفي 2006م هاجمت مجموعة مسلحة بقيادة ذات الشخص وبصحبة طقم عسكري، أرضية الصويلحي، وقاموا بمسح الفاصل بالشيولات والتركترات. وفي الوقت الذي قال الصويلحي إنه أبلغ النيابة بذلك الاعتداء والجهات المعنية، كرر (ج. ه) اعتداءاته على الأرضية في اليوم التالي. وبدورها نيابة تبن استدعت (ج. ه) وجماعته التي قامت بالتخريب، وظلت القضية منظورة لأيام، ثم تدخل بعض رجال الخير في إجراء صلح بين الطرفين. وفي حين توصل المصلحون إلى إجراء صلح بين الطرفين تهرب (ج. ه) من الصلح رغم توقيعه على الصلح. تقدم الصويلحي مجددا إلى النيابة لكنها رفضت قبول الدعوى بسبب أن هناك صلحاً مبرماً بين الطرفين. تقدم المجني عليه بشكوى إلى المجلس المحلي، وبعد أن نظر مسئولون في المجلس المحلي في القضية، أصدروا في منتصف 2007م قرارا يقضي بتنفيذ الصلح المبرم بين الطرفين. وكان المجلس المحلي قد قام بإنزال لجنة من قسم الرقابة والتفتيش إلى موقع الأرضية ومكان التخريب وبناء على ذلك رفع المكلفون تقريرا عن التخريب وعن حدود الأرض التي يجري النزاع عليها. ورغم كل ذلك، فإن هذه القرارات لم تنفذ ولم يتم استدعاء الطرف الآخر. ناشد الرجل رئيس الجمهورية عبر صحيفة الوسط العمل بالوعود التي أطلقها في إحدى خطاباته وقوله بأنه سيوجه باستعادة أراضي المستضعفين التي أخذت عن طريق القوة. وناشده التوجيه بإعادة أرضيته وفقا للأحكام الصادرة التي حملها ووفقا للقانون والدستور.