وجه ما يزيد عن خمسين شخصية من محافظة حجة رسالة إلى محافظ المحافظة ومدير الأمن طالبوهما فيها بإنقاذ المجتمع من كارثة بيئية وصحية قالوا إن شخصا واحداً تسبب فيها وجاء في المذكرة: نود إحاطتكم علما بأن منطقة سودين خميس القاضي مهددة بتلوث بيئي وصحي في الوقت الذي تنفق فيه الدولة أموالا طائلة من أجل مكافحة التلوث البيئي والحفاظ على صحة الناس وسلامتهم، تداهم منطقة سودين بأكبر آلة تنتج التلوث البيئي (الكسارة) والممهد والجالب لذلك الأخ/ علي أحمد أبو سيلان القاضي. الذي كنا نظن أنه ممن يحرصون على مصلحة المجتمع قبل مراعاة المصالح الشخصية، ولكن حصل منه العكس تماما، متناسيا أن المصلحة العامة إذا تعارضت مع مصلحة خاصة تقدم المصلحة العامة، ومتجاهلا القاعدة الشرعية التي تقول (لا ضرر ولا ضرار) ومكان الكسارة التي وضعت فيه يشكل ضررا كبيرا على سكان المنطقة والسائد عرفا وقانونا أن مواقع الكسارات تكون بعيدة عن المدن والقرى والأحياء السكنية مع العلم أننا قد أبلغنا كلاً من مدير المديرية ومدير مركز عاهم الأمني ولكن لا جدوى. ولذا لزم رفع شكوانا هذه إليكم، آملين أن تحظى بالقبول منكم وتعطى بالغ الأهمية وحرصا منا على سلامة المجتمع وخصوصا الأطفال لأنهم أكثر عرضة لذلك وأول من يصاب ويتأثر من التلوث الصحي والبيئي. وعليه: نرجو من سيادتكم التكرم بالتوجيهات اللازمة لحسم الموقف وضبط المذكور وردعه من التمادي في هذا الظلم الذي قد يودي بحياة مجتمع بكامله.