وجه والد المجني عليه يحيى محمد حفظ الله جباره نداء استغاثة إلى معالي الأخ وزير الداخلية العميد الركن مطهر رشاد المصري طالبه فيه إصدار توجيهاته العادلة إلى أمن محافظة المحويت بضبط الرائد (ي. ش) الذي يعمل ضابطا في البحث الجنائي وتقديمه إلى العدالة، لقيامه بمحاولة الشروع في قتل ولده يوم السبت 11/7/2009م بالاعتداء عليه بطعنه بالسلاح الأبيض في منطقة ما بين العين اليسرى والأذن أثناء تواجده في السوق المركزي لشراء القات ليسقط على إثرها مغشيا عليه ومدثرا بدمائه. وذكر والد المجني عليه أن الموطنين قاموا بإسعاف ولده إلى مستشفى المحويت، ولكن بسبب خطورة الإصابة لم يتمكن الأطباء من عمل شيء له، مما جعلهم ينقلونه إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء نظرا لوجود نزيف داخلي في الرأس، وبحسب شكوى محمد حفظ الله بعث بها إلى الوسط فإن المجني عليه أجريت له عملية في المستشفى الجمهوري وهو الآن بين الحياة والموت. وأضافت الشكوى أن الضابط قبل مباشرته جنائية الاعتداء على المجني عليه استفزه بتوجيه إليه عدة اتهامات، مما اضطر المجني عليه إلى صفعه عدة صفعات في وجهه ليباشر بعدها الضابط الجاني اعتداءه المذكور آنفا. وأرفق الشاكي مذكرة من نيابة المحويت الابتدائية إلى أمن المحافظة صدرت بتاريخ 12/7/2009م طالبت بإحضار ضابط البحث الجنائي (ي. ش) إلى النيابة لسماع أقواله حول الواقعة والتصرف في القضية وفقا للقانون إلا أنه لم تحصل أي استجابة -حد كلام والد المجني عليه- وما يزال الجاني طليقا دون أن تطاله أيدي العدالة، الأمر الذي عبرت عنه الشكوى بالسلوك المخيف لاجهزة الضبط في تعاملها مع أعراض ودماء الأبرياء، مما قد يفهم منه الآخرون أنه نوع من الإهدار اللامسئول لحياة المواطنين والكيل بمكيالين. واختتمت الشكوى بمناشدة معالي الوزير العمل على اتخاذ الإجراءات القانونية التي يمليها واجب المسئولية عليه حتى لا تصبح حياة المواطنين ودماؤهم رهن التصرفات الجنائية القاهرة لمأموري الضبط القضائي.