ناشد الطلاب اليمنيون الدارسون في دولة الجزائر رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح العمل على إنصافهم مما يقع عليهم من سلب حقوقهم المالية من قبل الملحقية الثقافية في السفارة اليمنية في الجزائر. وقال الطلاب في مناشدتهم التي بعثوا بها عبر إيميل الوسط "أن الملحقية الثقافية الحالية أفسدت ما كان صالحا من قبل", مناشدين رئيس الجمهورية التدخل في إعادة من أساؤوا إلى الإنسان اليمني في الجزائر "وهما الملحق الثقافي ونائبه اللذان شكلا -حد قولهم- عبئا ثقيلا على جميع الدارسين، حيث مارسا أبشع صور التعذيب مع الطلاب من خلال إهانتهم المتكررة وعدم صرف مستحقاتهم والقيام بالمتاجرة بها وشراء السيارات لذويهم وأيضا القيام بتسجيل زوجاتهم وأقاربهم على حساب الطلاب المبتعثين للدراسة رسميا تاركينهم يواجهون أصعب الظروف بعد تنزيل مستحقاتهم دون وجه حق، والأدهى والأمر من كل ما سبق هو إعطاء الضوء الأخضر للأمن الجزائري باقتحام سفارة اليمنبالجزائر في أي وقت وهذا يعد إجراما وخيانة عظمى يعاقب عليها القانون؛ لأنه يعد انتهاكا للتراب اليمني والانتقاص من سيادته". وأشار الطلاب أن "الملحقية الثقافية الجديدة تعلن أحاديث عن الانفصالية وتبشر بها بين الأصحاب والمقربين إليها، وهي للأسف تسيء للحزب الحاكم", مضيفين أن هناك اختلاسات لمنح الطلاب الدارسين في الجزائر، كأول سابقة خطيرة تحدث للدارسين في الخارج، حد تعبيرهم. وأوضحوا أنهم قاموا بعمل اعتصام سلمي في مبنى السفارة اليمنيةبالجزائر, زوهو حق مشروع نطالب من خلاله أولئك المحسوبين على اليمن بصرف تلك المستحقات, إلا أننا فوجئنا بقوة الأمن الجزائري تتدخل لإهانتنا في سفارتنا", مؤكدين أن سفير اليمن في الجزائر صرح بأن التدخل جاء وفق مباركة من الداخل، "فإذا كان وطننا مهدورا إلى هذه الدرجة فلم يبق لنا من وطنيتنا إلا التراب الغالي علينا، فلن نقبل التفريط أو المساومة به بأي حق من الحقوق". وقال الطلاب إنهم يتقدمون بمناشدتهم لرئيس الجمهورية ليعيد تأهيل الملحقية الثقافية الفاسدة في مدارس خاصة ولتكن بعيدة عن مدارس الأمن السياسي أو مدارس أنصاف المتعلمين, حد تعبيرهم, مبدين ثقتهم بإنصاف الرئيس لأبنائه الطلاب". وكشف الطلاب عن احتفاظهم بقائمة المسجلين من أبناء الملحق الثقافي المساعد وكذا الملحق الثقافي، اللذين أصدرا قرارات لأقربائهم وزوجاتهم وأولاد جيرانهم بدلاً عن الطلاب الآخرين، وهم يدرسون الآن في مختلف الجامعات الجزائرية ويقيمون في الإقامات الجامعية (مجانا), طبقا لما جاء في البيان.