إب- أحمد عقيل جريمة بشعة شهدها سوق الذهب وسط مدينة إب.. عندما سقط شاب في العشرين من عمره قتيلا برصاصة شخص بلا مشاعر تجرد من كل آدميته وتحول إلى وحش يسرق ثم يقتل بلا رحمة، ويفر فوق دراجة نارية. عقارب الساعة كانت تشير إلى السادسة مساء يوم الأربعاء 19/5/2010م وكان الشاب باسم عبده محمد اليوسفي داخل محله الذهب يعرض للزبائن أنواع المجوهرات وفوجئ بيد الجاني تمتد إلى فوق طاولة الذهب وبسرعة البرق أخذ حزام ذهب يقدر قيمته بمبلغ 250 ألف ريال وذلك أثناء وجوده ضمن الزبائن المتواجدين في المحل لشراء الذهب فحاول الشاب بائع الذهب الإمساك به كون المسافة قريبة بينهم ولم يفصلهما سوى الطاولة إلا أن السارق الجاني في تلك اللحظة تمكن من الفرار واتجه مسرعا نحو الشارع للبحث عن دراجة نارية، الأمر الذي دفع الشاب إلى اللحاق خلفه وهو يصيح سارق.. سارق أمسكوه وهنا أشهر السارق مسدسه في وجه الجميع وأطلق منه طلقة نارية في الجو لغرض إخافتهم، ثم أطلق رصاصة ثانية اخترقت رقبة باسم لما شعر بالاقتراب منه، فسقط على الأرض قتيلا مضرجا بدمائه، فيما لذا الجاني هاربا فوق دراجة نارية، ويذكر أن مباحث إب قد عثرت على سائق الدراجة النارية التي قلت الجاني إلى جرافة وحاول بعض الأشخاص إسعاف المجني عليه للمستشفى لكنه لفظ أنفاسه قبل أن يصل إلى المستشفى. وتم نقل جثته إلى ثلاجة مستشفى ناصر المزدحمة بجثث الموتى فيما يجري ضابط قسم الاعتداء والقتل بالبحث الجنائي تحقيقات واسعة مع المشتبهين ومع بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين في مسرح الجريمة وتزويدهم بصور المشتبهين للتعرف على الجاني الذي لا زال هاربا حتى الآن، فيما أكد أحد الشهود بأن ملامح الجاني طويل القامة ووسيم الوجه وبدين الجسم وبشره وجه محمرة، وأنه دائما يشاهد الجاني يتردد على سوق الذهب في وقت المغرب. وكان سوق الذهب قد شهد قبل عام ونصف حالة مماثلة حيث قام شخص مجهول بمحاولة سرقة أحد الأشخاص الذي كان قد تمكن من الإمساك به بعد الاشتباك، إلاأن السارق سحب جنبيته وطعن بها الشخص في رقبته سقط على إثرها قتيلا فيما لاذ السارق بالفرار فوق دراجة نارية. وشهدت محافظة إب خلال العامين الماضيين ارتفاع نسبة جرائم القتل بنسبة 86% حيث بلغ ضحايا القتل العمد خلال ال6 الأشهر الماضية من العام الحالي 146 وفق مصادر رسمية في أمن إب.