علمت الوسط من مصادر مؤكدة أن عشرات اليمنيين قضوا نحبهم في تسونامي جدة الأخير إلا أن عدم البحث والتحري عنهم في ثلاجات الموتى جعلهم مجهولين وأفادت المصادر أن هناك 11 مواطنا ومواطنة قضوا نحبهم غرقا في تسونامي جدة الناتج عن الأمطار الغزيرة التي سقطت خلال الأسابيع القليلة الماضية وكشفت تلك المصادر عن العثور على العديد من الجثث التي تعود لمواطنين يمنيين مقيمين، منهم المواطن/ عبدالله هشام وسعيد عبدالله بازياد وسعيد محسن علي وطارق علي عبدالله مقبول والمواطنة نادين محمد أحمد والمواطنة وعد محمد أحمد يمنية والمواطنة كاتية محمد أحمد والمواطن عادل محمد أحمد وحسام محمد أحمد وجميعهم ينتمون لأسرة واحدة والمواطن اليمني مساعد ضيف الله ومحمد درويش يوسف وأفادت المصادر أن الغرقى من اليمنيين الذين قضوا نحبهم تم التعرف عليهم بعد أيام من كارثة سيول جدة ولا زال مصير العشرات من المواطنين اليمنيين المقيمين منهم والمجهولين غامضا إلى اليوم. وهنا السؤال يفرض نفسه لماذا تم تجاهل إخواننا المغتربين الذين ماتوا جراء سيول جدة من قبل الملحقيات والسفارة والإعلام الرسمي وهل ستسعى وزارة الخارجية إلى البحث عن رعايا اليمن في جدة أم أن أثر القدم يدل على المسير وأن ذلك التجاهل لمأساة أسرة بكاملها يعكس دور الخارجية اليمنية والسفارة اليمنية في الرياض.