انتقدت أقلام كثيرة فعلة الفنان المخضرم حسن يوسف بلعبه دورا لعاشق ولهان يتصابى أمام إغراءات زهرة في مسلسل " زهرة وأزواجها الخمسة " ، خاصة بعد تجسيده شخصيات دينية راسخة كالشعراوي والمراغي وعبد الحليم محمود وغيرهم من الائمة وكبار الدعاة والذين قدمهم في عدد من المسلسلات الدينية عقب اعتكافه واعتزاله الفن الهابط إلا انه قدم هذا العام دورا قد لا يتسق مع أدواره الأخيرة ، ما جعل الأقلام تحمله مسؤولية فقد الثقة بينه وبين جمهوره في الأعمال القادمة .ودافع يوسف بشدة عن نفسه في قبوله هذا العمل ، مؤكدا ل " العربية . نت " انه يقدم عملا اجتماعيا هادفا سوف يترك أثرا ايجابيا لدى الشباب ، وانه أي عمل فني يجب أن تكون له رسالة وهدف ، وهو ما وجدته في مسلسل " زهرة وأزواجها الخمسة " الحاصلة أحداثه على موافقة الأزهر الشريف، وبعد حذف الرقابة المشاهد "الغيرلائقة" منه. وبرر يوسف توقفه عن المسلسلات الدينية هذا العام ، بانه يبحث عن عمل جديد ومهم على شاكلة أعماله السابقة ، وكان لديه عدد من المشاريع الجاهزة للتنفيذ ، ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة بعد أن واجه حربا على كافة الأصعدة لتقديم عمل ديني له قيمته الحقيقية ، وعمل يعيش طويلا في ذاكرة التاريخ مثل إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي ، مشددا على انه لم يعثر على الجهة الإنتاجية التي تتحمس لعمل ديني كبير بمواصفات خاصة . كما إن تلك الجهات وضعت المسلسل الديني في أخر اهتماماتها بل لم تعره أي اهتمام أصلا ، ولم تدرجه على خطط الإنتاج هذا العام .