كتب/حسين زيد بن يحيى أيش استوى؟!. نتفرق ونختلف ثم تهدر الطاقات بعيدا عن مواجهة خصم الجميع سلطة77 !!.مع علمنا أن الجميع يريد (الجنوب)وحريته ورفاه أهله ، والتقدم والسلام والديمقراطية للجميع, ولأننا لانعرف غير الحديث بصوت عال نقول:( نعم),منذ جاء (الحراك) زمرا وفرادا (المؤلفة قلوبهم )من(قوات السلام )و(القوى التقليدية)ظهرت مجددا التشققات التي كان للتصالح والتسامح الريادة بتجاوز اثار ومخلفات صراعاتنا السابقة. تزييفا للحقيقة يتسابق ابناء(الذوات) و(كلابهم العضاضة) برشق مناضلي الحراك السلمي الجنوبي بتهم (فدرالي)و(اشتراكي) لا خفاء عقدهم الماضوية ومحاولة تقدم الصفوف بانتهازية مريضة ,لهدا تراهم يلهثون من هذه المنصة الى تلك , ومن ماخور اذاعة (صوت الجنوب الحر) التابع للمرتزقة (امأولين) إلى دكان (عدن لايف) حق (امآخرين). مع كل الاعتذار , لكنها الحقيقة (كلمة مرة), ومن يكذبنا ما عليه إلا العودة لخط البداية للحراك وسيلحظ كيف كان الجميع أحبة ورفاقاً !! وابعد من ذلك إذا نشطنا ذاكرتنا الجمعية, إلى تلك اللقاءات الموسعة لتيار إصلاح مسار الوحدة بحزب الجنوب الكبير (الاشتراكي) , حيث كل من يريد الجنوب حراً وسيداً وسعيداً يتقاطر إليها وليس بالضرورة ان يكون اشتراكيا، ففيهم المستقلون ومن أحزاب مختلفة. إن ما أوصلنا لما نحن فيه تغييب التقييم الموضوعي على أسس نضالية , وما يعنيه ذلك من اهدار تراكم الخبرات واختراق الحراك من عناصر لم تختبر بمعمعان النضال, وأسوأ من ذلك أن انفتحت شهية "بلهاء" القواعد للوصول للقيادة لعدم كفأة القيادة الراهنة المتمردة على ما سبقها وهكذا دواليك. العبد لله لم يكن يوما من الأيام بحزب "الرفاق" لكن السؤال :- ماذا يستفيد "الجنوب" اذا دمرنا "الاشتراكي" ا؟!. تلك المؤسسة المنظمة الذي بايعها كل الجنوب بانتخابات 27ابريل 93م؟! وكلنا يعلم ان جهازه القيادي والقاعدي بالحراك السلمي الجنوبي ؟! للأسف ذلك النفر الغير سوي لم تترسخ بعد في وعيه ثقافة التصالح والتسامح حتى تتحول إلى سلوك ، ولأنهم لا يجرؤون على الإساءة المباشرة لثورة14 أكتوبر63م و الجبهة القومية التي امتدادها "الاشتراكي" وقياداتنا من فيصل عبداللطيف ، سالمين ، مطيع ، عنتر ، البيض، علي ناصر محمد .. الخ ، ودولتنا الوطنية السابقة فتغمز أمراضهم على تلك المرحلة من قناة التهجم على "الاشتراكي" ، والبعض الآخر يعتقد أن إزاحة "الاشتراكي" يجعل الطريق سالكا لقيام دولة طالبانية ، وهنا مكمن الخطورة باعتبار وجوده – الاشتراكي- في صدارة الحراك ضمانة للداخل والعالم الحر أن دولتنا القادمة مدنية حديثة ، وهذه مسألة -مع أيجابيتها- تهدد الأنظمة الرجعية بالجوار التي تخشى ان تهب عليها رياح التغيير ، مع خشيتها المطالب الجنوبية بالعودة لحدود وثيقة الاستقلال 30نوفمير 67م ، فتسابقت قوى الرجعية والتكفير لتجاهر بالخيانة الوطنية المعترفة بالتفريط بالحدود الذي أقدمت عليه سلطة "الجمهورية اليمنية " باتفاقية جدة 2000م ، وتقنينه بميثاق شرفها المباع بالريال !!. لأجل الجنوب علينا تجاوز تلك الذاتيات وأمراض الأنا وألا نعمل "زحمة" قيادية في طريق النضال الفاضية والمتسعة للجميع ، لهذا مرة أخرى نوجه الدعوة لأهل "بدر" و "أحد" في الحراك الجنوبي للإجماع على كلمة سواء ، على اعتبار أن المستفيد من خلافات قوى الحراك هي قوى الحرب والضم والتكفير، التي لا تفرق في عدائها للجنوبيين ، بل بشكل أو بآخر تساهم في تعميق الخلافات ، و "المؤلفة قلوبهم" خطر لا يستهان به وسبق لأسلافهم تدمير دولة الإسلام رغم قرب عهد المسلمين حينها برسول الحق والرحمة والهداية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. *منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن [email protected]