تصاعدت الأعمال العدائية التي يمارسها رجال الامن ضد مواطنين في محافظة إب ففي أقل من أسبوع سجل حادثتي قتل لمواطنين من قبل رجال الأمن حيث أقدم أفراد من شرطة النجدة على قتل الشاب حمود عبدالإله درموش البعداني نجل الفنان عبدالإله البعداني وسط المدينة بصورة مهينة حين أوقف أفراد النجدة الشاب البعداني بعد مطاردته وأجهزوا عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق ثم أطلقوا عليه الرصاص الحي ليردوه قتيلا، حادثة مقتل الشاب حمود البعداني أثارت سخط آلاف المواطنين في مدينة إب الذين تظاهروا أمام مبنى محافظة إب مطالبين المحافظة بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم محاكمة مستعجلة لينالوا جزاءهم العادل والرادع وجاءت حادثة مقتل البعداني بعد يومين فقط من جريمة قتل واختطاف واقتحام منزل المواطن خالد عبدالله أحمد الباشا في محافظة من قبل عصابة مسلحة ترتدي الزي العسكري يقودها قائد عسكري برتبة لواء في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الماضي حيث على خلفية مشكلة أسرية وبصورة همجية أثارت غضباً عارماً في أوساط المواطنين في مدينة القاعدة أقدم القائد العسكري على قتل المواطنة برديس عبدالحق اليوسفي 28 عاما بينما أصيب زوج القتيلة خالد عبدالله الباشا بعدة طلقات نارية نقل على إثرها إلى المستشفى وأقدم نائب قائد القوات الجوية وعصابته المسلحة باختطاف المسنة محصنة أحمد مقبل 70 عاما مع بناتها نجلاء وانتصار وافتكار والطفل عبدالله حسن الباشا من منزلهم في مدينة القاعدة محافظة إب وأوصلهم إلى أمانة العاصمة ليتركهم في باب اليمن في صباح الخميس الماضي الحادثة التي أثارت ردود أفعال واسعة وهزت أمن واستقرار مدينة القاعدة حيث تظاهر آلاف المواطنين يوم الجمعة الماضية مطالبين السلطات الأمنية والمحلية بالقيام بدور في محافظة إب مطالبين بالقصاص من القاتل ومحاكمة كل من شارك بالجريمة البشعة، من جانبها بعثت منظمة هود برسالتين للنائب العام ووزير الداخلية بعد وقوع الجريمة البشعة التي استخدم فيها الجاني إمكانيات الدولة وسلطتها لقتل مدنيين عزل في عقر دارهم وكشفت المسنة محصنة مقبل أن العميد عبدالله أحمد الباشا استخدم أجهزة كهربائية صاعقة لتعذيب النساء المختطفات بالإشارة إلى تعرضهن إلى تعذيب وأن العميد الباشا كانت لديه نية مبيتة للقيام بجريمته النكراء واستخدم الجاني الباشا أربع سيارات تحمل لوحات جيش استخدمت في العملية الإجرامية وافاد أهالي الحارة أن عصابة الباشا شكلت طوقا على المنزل الذي تم مهاجمته والمنازل المجاورة ومنعوا الجيران من الخروج باستخدام القوة، من جانبها اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في المديرية الجريمة سابقة خطيرة تتنافى مع القيم والأخلاق واعتبر مشترك القاعدة ما قام به العميد جريمة شنيعة واستباحة لمدينة القاعدة وأكد أهالي حارة الترتر أنهم اتصلوا بالجهات الأمنية حال مداهمة المدعو الباشا وعصابته منزل المجني عليه ولكن لم يتجاوب معهم. وفي سياق متصل شكا ورثة صلاح الرعوي من قيام عدد من النافذين ينتمون إلى منطقة الحدا بتهديم سور أرضيتهم التي تنازع عليها والدهم صلاح الرعوي والعقيد محمد البداي وذكرت زوجة الرعوي أن الأرض خصصت للتحكيم القبلي وقد حكم بها للرعوي وطالبت الأجهزة الأمنية في المحافظة وضع حد لتلك الاعتداءات وضبط من قاموا بالاعتداء على السور وتهديمه.