قتل أمس الثلاثاء ثلاثة من أفراد اللجان الشعبية في مودية بمحافظة ابين وقالت المصادر إن سيارة مفخخة انفجرت في نقطة القفل الواقعة شرق مودية بنحو 2 كليومتر .. ما اسفر عن مقتل ثلاثة من رجال اللجان الشعبية وهم (علي حسن الحرد ومحمد سعيد الدحيمي وناصر جمال بدر) وإصابة ستة آخرين. فيما قالت مصادر قبلية ل"رويترز" ان اثنين من مقاتلي القاعدة واثنين من رجال القبائل المتحالفين مع الجيش قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية في جنوب اليمن.. وأضافت ان الحادث وقع في محافظة أبين عندما هاجم مسلحون من القاعدة يستقلون سيارة نقطة تفتيش للجيش ووقع تبادل لإطلاق النار بين الجانبين. وبعد الهجوم بقليل اقتربت سيارة أخرى من نقطة التفتيش نفسها وانفجرت في هجوم انتحاري على ما يبدو فقتل سائقها وجرح خمسة من افراد القبائل المساندين للجيش. يأتي هذا في حين تناقلت انباء عن انسحاب معظم الوحدات الامنية المكلفة بحماية مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ، في ظروف غامضة، فيما هدد تنظيم القاعدة باستعادة السيطرة على مدن ومناطق ابين ، بعد حوالى اربعة اشهر من خروجهم منها. وأوضحت المعلومات، أن قوات من الامن المركزي ، وقوات من شرطة " النجدة" المكلفة بحماية المدينة انسحبت خلال الايام الماضية ، وأن مداخل المدينة ومعظم المنشآت والمرافق الحكومية في المدينة -حاليا- بدون تأمين . وأشارت مصادر محلية إلى ان مسلحين من اللجان الشعبية "رجال قبائل" يقومون -حاليا- بأعمال الحراسات على بعض المناطق في المدينة ، وأن أجزاء منها غير مؤمنة. وقال سكان محليون إن منشورات وزعها تنظيم القاعدة، امس الأول الاثنين ، وعد فيهال باستعادة السيطرة على مدن ومديريات محافظة ابين. وخاطب المنشور عواطف المواطنين وعن دورهم الذي يجب القيام به في نصرة الاسلام ، ولتمكين المجاهدين من انشاء الدولة الاسلامية ، حسب ما افاد السكان. وكانت قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية تمكنت في يونيو المنصرم من استعادة السيطرة على مدينتي جعار وزنجبار بمحافظة أبين من أيدي عناصر القاعدة بعد اكثر من عام من سيطرة التنظيم على المدينتين وإعلانهما امارتين اسلاميتين. وفي المحفد هدد تنظيم "القاعدة", , رجال القبائل بمعاقبتهم في حال تعاونوا مع الجيش الذي يخطط للهجوم على المنطقة. ووزع "القاعدة" منشورا في مناطق عدة بمحافظة أبينجنوب البلاد, يهدد فيه بمعاقبة رجال القبائل إذا ما تعاونوا مع الحكومة والجيش. ونقلت صحيفة "السياسية" عن مصدر أمني قوله إن التنظيم طلب من قبائل باكازم في مديريتي أحور والمحفد عدم التعاون مع من أسماها ب"حكومة عبد أميركا" في إشارة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي, وهددهم بأنهم سيتعرضون لأقصى العقوبات إذا خالفوا أوامر التنظيم الذي أكد أنه لن يسلم مديرية المحفد التي يسيطر عليها منذ يوليو الماضي للسلطات. وتوقع المصدر اندلاع مواجهات بين مسلحي التنظيم وقوات الجيش خلال أيام خاصة وأن "القاعدة" حشد مزيدا من عناصره من محافظات مأربوشبوةوحضرموت إلى مديرية المحفد, في وقت تواجد فيه وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في محافظتي أبينوعدن خلال اليومين الماضيين, والتقى قادة الجيش في المنطقة العسكرية الجنوبية واللجنة الأمنية بمحافظة أبين. وقال وزير الدفاع إن عناصر "القاعدة" مازالوا يواصلون محاولاتهم البائسة للعودة إلى المحافظة, بالإضافة إلى مواصلة أعمالهم الإجرامية الجبانة, من خلال عمليات تفجير السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والاغتيالات التي تستهدف في الأساس القيادات العسكرية والأمنية. وشدد على ضرورة تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية مع الوحدات العسكرية ومع اللجان الشعبية لإحباط الأعمال الإجرامية للإرهابيين وبما يضمن استتباب الأمن والاستقرار في محافظة أبين وباقي المحافظات. وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة عدن في ساعة مبكرة من صباح امس من إحباط عملية إرهابية كان يخطط لها تنظيم القاعدة: وقال مصدر امني ل"26سبتمبرنت" إن أجهزة الأمن داهمت منزلا في حي ريمي بمدينة المنصورة كان يتواجد فيه عناصر من تنظيم القاعدة إلا أنهم لاذوا بالفرار وعثر رجال الأمن في فناء المنزل على سيارة مفخخة كان عناصر التنظيم يعدونها لتنفيذ عملية إرهابية. وكان توفي ضابط في الأمن السياسي- في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت قبل يوم امس متأثرا بإصابته جراء تعرضه لإطلاق نار قبل يومين . وقال مصدر أمني في سيئون ان صالح باظريس توفي في المستشفى متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء تعرضه لإطلاق نار قرب منزله في منطقة الغرفة بسيئون مساء السبت الماضي. إلى ذلك بثت «القاعدة» تسجيلا صوتيا، في وقت متأخر مطلع الأسبوع على موقعها على شبكة الإنترنت المعروف ب«صدى الملاحم»، نفت فيه مقتل سعيد الشهري المكنى ب«أبو سفيان الأزدي»، بعد أن أوردت السلطات الرسمية اليمنية معلومات، الشهر الماضي، قالت إنه قتل مع عدد من قيادات «القاعدة» في غارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في إحدى مناطق محافظة حضرموتبجنوب شرقي البلاد، وأكد التسجيل أن القتيل يحمل لقب الشهري وليس الشهري الذي زعمت السلطات اليمنية أنه قتل، واعترف التسجيل الصوتي بمقتل عدد من قيادات التنظيم في ضربات جوية أميركية استهدفت محافظات حضرموت، شبوةومأرب. هذا وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة بالأمانة في جلسة لها قبل يوم امس برئاسة القاضي هلال محفل حجز قضية 6 متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة إلى 19 نوفمبر المقبل، هم احمد مصلح مثنى القحطاني المكنى " أبو خالد " إماراتي الجنسية من أصل يمني 34 سنة تاجر مقيم بالعدين -محافظة إب -محبوس، وأنور احمد عبدالله سالم العولقي المكنى " ابو الحارث" 29سنة موظف مقيم في شبوة، وعبدالله ناصر سالم ناصر المسلمي المكنى "ابو علي" 52 سنة عسكري، وإدريس احمد صالح احمد إدريس المكنى " ابو حمزة " ويحيى محمد سريع العكيش المكنى "ابو فارس"، وفؤاد صالح الحذر المحويتي المكنى " ابو مهاجر". وتتهم النيابة العامة المتهمين أنهم اشتركوا في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف مواجهة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمعدات العسكرية والمنشآت الحكومية والممتلكات العامة ونهبها واحتلالها والقيام بأعمال القتل والتخريب والتفجير وتعريض امن وسلامة واستقرار المجتمع والوطن للخطر. كما اصدرت محكمة في حضرموت حكما بالحبس على سبعة من عناصر تنظيم القاعدة وبرأت المحكمة أربعة آخرين , وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة اليمنية صنعاء حكماً قضى بحبس سبعة من عناصر تنظيم القاعدة وتبرئة خمسة آخرين في التهم الموجهة اليهم القيام بأعمال اجرامية واعمال تخريب وتفجير ونهب الممتلكات واستهداف القوات المسلحة والامن والسفارات الاجنبية . وفي مستجدات مقتل انور العولقي رفضت وكالة الاستخبارات الدنماركية التعليق على اقوال احد موظفيها السابقين مفادها انه تلقى نقودا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.اي) ليرسل امرأة الى الإمام الاميركي اليمني المتشدد انور العولقي لتحديد مكانه وتصفيته. ونقلت صحيفة (يلاندس بوستن) عن هذا العميل الاستخباراتي السابق مورتن ستورم الذي يؤكد انه تلقى 250 الف دولار نقدا لترتيب سفر امرأة كرواتية مسلمة الى اليمن لتصبح الزوجة الثالثة لهذا الامام المنتمي الى تنظيم القاعدة. وقال ستورم ان "الهدف كان العثور على احد مثله له الايديولوجية نفسها والعقلية نفسها". ويبدو انه عثر على هذه المسلمة البالغة من العمر 36 عاما بفضل موقع (فايسبوك) للتواصل الاجتماعي والتقاها في فيينا في نيسان/ابريل 2010. وبعد ذلك بشهرين، حسب ستورم، سافرت الى صنعاء دون ان تدري بوجود شريحة في حقيبتها تتيح ل"السي.آي.اي" معرفة مكان الإمام المتطرف عندما تلتقيه وتصفيه. واشار ستورم ايضا الى ان الخطة فشلت لان المراة غادرت صنعاء للانضمام الى العولقي تاركة الحقيبة الملغمة في صنعاء. وقتل انور العولقي في غارة لطائرة اميركية بدون طيار في ايلول/سبتمبر 2011. وكان مورتن ستورم اكد في مطلع تشرين الاول/اكتوبر الحالي لوسائل اعلام دنماركية انه ساعد الولاياتالمتحدة على رصد مكان الامام الاميركي اليمني. واعتبر رجال قانون دنماركيون انه في حال كان ذلك صحيحا، فان ستورم يكون قد عمل بصورة غير قانونية بمساعدة ال"سي.آي.اي" على قتل مشتبه به بدلا من اعتقاله وتقديمه للقضاء. على نفس السياق داهمت قوات من مكافحة الإرهاب فجر اليوم منزلا قرب الإدارة العامة للأمن السياسي - المخابرات اليمنية - بالعاصمة صنعاء وضبطت خلية لتنظيم القاعدة بينهم سوريين. مصادر أمنية أفادت في تصريح خاص ل "براقش نت" ان قوات الامن داهمت المنزل واعتقلت 12شخصا من عناصر القاعدة بينهم سوريين فيما تمكن آخرون من الفرار . المصادر قالت ل"براقش نت" أن اعضاء الخلية كانوا يخططون لمهاجمة الادارة العامة للأمن السياسي وعثر على صور خاصة بالإدارة العامة ومخططات للمنطقة . ويذكر ان قوات مكافحة الارهاب كانت قد اعتقلت خلية سابقة في ذات الحي الذي تقع فيها الإدارة العامة للأمن السياسي.