رفض حزب التحرير ولاية اليمن بشدة دستور فرنسا اليمني القديم وتعديلاته الحالية التي ستقدم للموتمر الحوار الشامل المزمع عقد الاثنين القادم بصنعاء محذراً في الوقت نفسة من التشريعات الفرنسية التي اقر برلمانها موخراً قانون زواج المثيلين جنسياً وتكوينهم للأسر ... وشدد الحزب على عدم القبول بالحلول الغربية من ديمقراطية وجمهورية ودولة مدنية التي قادت العالم الى كواراث سياسية وأقتصادية وغيرها والاخذ بالحلول من العقيدة الاسلامية بأقامة دولة الخلافة الاسلامية التي ستزيل حدود سايكس -بيكو وتنهي الاستعمار والفساد. وأوضح الحزب في موتمر صحفي نظمه المكتب الإعلامي التابع للحزب صباح اليوم بصنعاء -تحت شعار مكر الغرب الاستعماري يقف وراء الحوار في اليمن - المغزى من حرص الدول الغربية على المضي قدماً في إنجاح التسوية السياسية ودعم انعقاد موتمر الحوار في اليمن الأمر الذي يجعل لتك الدول الغربية الهينمة والسيطرة لفترة قادمة بالحفاظ على نظامها وأفكارها الرأسمالية والاستمرار في إقصاء الاسلام عن العودة من جديد الى الحكم ودولة الخلافة على المسرح الدولي وحفاظاً على مصالحها النفطية. وأشار البيان الصادر عن حزب التحرير في الموتمر الصحفي أن الدول الغربية سارعت في الحفاظ على النظام الحاكم في اليمن خوفاً من تحقيق شعار الثورة "الشعب يريد إسقاط النظام"، وإقامة نظام حكم مختلف لا يرتبط بنظامها الرأسمالي وأفكاره، مما سيؤدي حتماً إلى نزع سيطرتها على اليمن الواقعة منذ خمسة عقود فدعت إلى تسوية سياسية تعمل جاهدة على إنجاحها.. وأعتبر الحزب الدعوة لإقامة دولة مدنية في الوقت الراهن وإدراجها ضمن طاولة موتمر الحوار مغالطة وتزيف والفيدالية ستزيد الطين بلة وان الحل الوحيد لن يكون الا بالخلافة فقط لاسواها وهي نظام الحكم في الاسلام..الخلافة التي عمد الغربي على الغائها في العام 1924م...وجاء في البيان النص التالي : تسعى الدول الغربية من وراء الحوار إلى جعل الأطراف تخرج بالدولة المدنية كحل سحري لمشاكل اليمن اليوم مع أن الدولة المدنية حاضرة في اليمن منذ خمسين عاماً من دون الإعلان عنها، وتعريض اليمن إلى التشرذم والتجزئة بطرح الفيدرالية، والتوقيع على التعديلات الدستورية التي قامت بها فرنسا، التي تقوم الآن باحتلال مالي من دون أي مبرر، سوى المصالح الاستعمارية، وغيرها. وذكر بيان حزب التحرير ولاية اليمن :إن من يسمع تصريحات السياسيين الغربيين كالسفير الأمريكي في اليمن جيرالد فايرستاين ووزير الكومنولث البريطاني ألستر برت ووزير التنمية البريطاني ألن دونكن وسفير بريطانيا لدى اليمن نيكولاس هوبتون عن الحوار القادم في اليمن لم يعد باستطاعته الإنكار بأن الدول الغربية هي من يدير مؤتمر الحوار، وأن دولهم هي من وضع أجندة الحوار لا المشاركون فيه ...فقد قال فايرستاين يوم الأحد 13/01/2013م "نحن طبعاً كجزء من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن نعمل بالتعاون مع الأممالمتحدة على الإعداد والتحضير المسبق لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل.."