منذ بداية النصف الدراسي الثاني ما زال مجمع عائشة للبنات بمنطقة ادود صبر الموادم مغلق من قبل مدير المدرسة والمدرسات المتعاقدات في المدرسة .. وأشارت مصادر في المنطقة أن مكتب التربية والتعليم في المديرية أرسل في بداية العام الدراسي 17 مدرسا الى أن مستشار محافظ تعز وعضو مجلس النواب / صادق الضباب منع المدرسين المرسلين من المكتب من مزاولة أعمالهم بحجة ان المدرسة خاصة بالبنات وتم التعاقد مع مدرسات غير موظفات من خريجات المنطقة اللواتي تعاقدن على قيامهن بتدريس الطالبات بدون أثر مالي حتى يتم توظيفهن ... وأضافت المصادر إلى انه في بداية نصف العام الدراسي الثاني أعلنت المدرسات الإضراب عن الدراسة وأغلقن المدرسة مما أدى الى حرمان 900 طالبة من تلقي تعليمهن في المدرسة وعلى الرغم من صدور توجيهات من قبل محافظ تعز ومدير عام مكتب التربية ومدير عام مديرية صبر الموادم وتواصل مدير مكتب تربية صبر الموادم مع مديرة المدرسة بتغطية العجز في المدرسة بمعلمين والاستمرار في الدراسة إلا أنها رفضت تسليم المفاتيح بمبررات غير مقنعة . وناشد أولياء أمور الطالبات محافظ تعز ووزير التربية والتعليم بسرعة التدخل لفتح المدرسة واستمرار الدراسة فيها حتى لا يتم حرمان الطالبات من عام دراسي كامل جراء أخطاء إدارية لا ذنب لهم فيها. وفي سياق متصل أعتصم ألأحد، أمام ديوان محافظة تعز العديد من أهالي وسكان مناطق وقرى حذران في مفرق شرعب وأهالي المطار القديم للمطالبة برفع معسكر اللواء 35 مدرع من المدخل الغربي للمدينة. وقال المعتصمون إن احتجاجهم جاء رداً على ما أقدم عليه اللواء 35 مدرع من إطلاق نار كثيف أصابت معظم منازل السكان قبل أمس الأول أثناء اشتباك مجاميع مسلحة مع أفراد اللواء، ما تسبب بالذعر بين الأهالي، مشيرين إلى أن بعض السكان في مختلف العزل والقرى المجاورة للواء، فروا من منازلهم ليلاً، ظناً منهم أن حرباً قد نشبت في المنطقة، أو أن أحداث العام الماضي قد عادت. وطالب المحتجون محافظ المحافظة شوقي هائل، بنقل المعسكر إلي مكان لائق بعيداً عن سكن المواطنين، وإخلاء المدن من المعسكرات لما من شأنه استتباب الأمن والاستقرار للمنطقة، بالإضافة إلى مطالبتهم بسرعة التحقيق في الحادثة. وجاءت مطالب المواطنين بعد ان هزت المنطقة انفجارات قوية واشتباكات بعد منتصف الجمعة أعادت الى اذهان أهوال الحرب التي شهدتها مدينة تعز في 2011 . وفيما ذهبت بعض المصادر الى اتهام جنود يتبعون العميد صادق سرحان قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء الهجوم على اللواء 35 مدرع في تعز المتمركز في منطقة المطار القديم بمدينة تعز بقذائف الهاون مساء أمس مما أدى إلى رد اللواء على مصادر النيران فيما خرجت مدرعات ودبابات باتجاه المنطقة التي يعتقد انها مصدر النيران . قالت مصادر عسكرية إن مجاميع مسلحة قادمة من «الحداء»، حاولت ظهر اليوم السبت اقتحام معسكر اللواء «22»، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها استخدمت الأسلحة الثقيلة، وأضافت المصادر أن نحو 300 مسلح حاولوا اقتحام معسكر اللواء في منطقة الجند، لكن جنود اللواء تصدوا لهم، بعد مواجهات عنيفة. وحاصر الأربعاء الفائت جنود من اللواء 22 التابع لما كان يعرف بقوات «الحرس الجمهوري» لقائدهم العميد محمد البخيتي في مقر القيادة، بعد اندلاع اشتباكات استبقتها احتجاجات مطالبة برحيله ، وأشارت إلى أن المسلحين وصلوا مدينة تعز للتضامن مع قائد اللواء الذي ينتمي إلى ذات المنطقة .