تعرض رجل الأعمال عبد الله السنيدار لإطلاق نار من قبل مجهولين في العاصمة صنعاء وقال مصدر للوسط نت ان السنيدار تعرض لوابل من الرصاص اليوم وكان السنيدار قد اكد تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية، بسبب كشفه عن مساع للإخوان المسلمين لأخونة الدولة، وطالب وزير الداخلية عبد القادر قحطان حمايته والتحقيق في التهديدات التي تلقاها. وقال السنيدار في بيان صحافي: «تلقيت عشرات التهديدات بالتصفية الجسدية، إلى جانب العديد من الشتائم عبر مكالمات هاتفية من أرقام مختلفة، بعضها مجهولة، وردت إلى هاتفي المحمول وهواتف مكتبي الخاص بالعاصمة صنعاء».وأشار إلى أن تلك التهديدات جاءت على خلفية حوار صحافي كشف من خلاله عن الكثير من الخفايا والأسرار والمعلومات المهمة ذات الصلة بممارسات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وما يرتكبه أفرادها من جرائم ومخالفات تلحق الضرر بالوطن والمواطنين. وتحدث عن الكيفية التي يستغل بها أفراد جماعة الإخوان المسلمين الدين الإسلامي في سبيل تصفية خصومهم ومن يختلفون معهم في الرأي، وذلك في سبيل الوصول للسلطة. ولفت إلى انه حذر من استمرار مساعي الإخوان للسيطرة على السلطة والعمل على أخونتها «معتبرا ذلك خطرا حقيقيا لابد من التنبه له»، من جانبه دان حزب التضامن الوطني أدان حزب التضامن الوطني بشدة عن التهديد الذي تعرض له نائب رئيس الهيئة العامة الأستاذ / عبد الله السنيدار الأسبوع الماضي من قبل مجهولين على خلفية التعبير عن الرائ حمل حزب التضامن الوطني وزارة الداخلية كجهة معنية بحفظ الأمن والاستقرار في البلد المسئولية الكاملة عن حياة الأستاذ / عبد الله السنيدار وسرعة القبض على وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع محذر من المساس به . أكد حزب التضامن الوطني إن أي اعتداء أو تهجم أو تهديد قد يطال اياً من اعضائة يعد اعتداء على الحزب وسيقف الحزب بقوة للدفاع عن كل اعضائة عبر الوسائل القانونية . واعتبر التهديدات التي تلقاها نائب رئيس الهيئة العامة للحزب رسالة لكل من يعارض الأساليب الخاطئة التي تمارسها بعض أحزاب التحالف المشترك ، ولايمكن تجاهلها كونها لأ تمس قيادي في حزب التضامن بل تمس كل أعضاء حزب التضامن الوطني . ووصف التضامن تلك التهديدات التي تلقها السنيدار على خلفية مقابلة صحفية نشرت الأسبوع الفائت بالعمل الجبان الذي يكشف ضعف الجهات التي تقف وراء في تقبل النقد من الآخرين ، وتعد مؤشراً خطيرا يتنافي أجواء الحرية التي خرج من اجلها الملايين من أبناء الشعب اليمني في فبراير عام 2011م والديمقراطية. ودعا من يقف وراء التهديدات إلى أن إعادة النظر في نهج التعامل مع المعارضة البناءة التي يقودها حزب التضامن الذي سيقدم نهجاً خلاقاً في المعارضة البناءة ، كون ماتعرض له نائب رئيس الهيئة العامة للحزب يعد رسالة واضحة لجميع أعضاء التضامن .