تُوفّي (فجر الأحد - 12 مايو) مدير عام المحطات بشركة النفط اليمنية بعدن، المهندس سهيل عوض العولقي، بعد أسابيع من تلقيه العلاج في العاصمة الأردنية عمّان؛ إثر إصابته بجراح عقب إطلاق مسلحين، تابعين لرجل الأعمال اليمني توفيق عبدالرحيم، النار على لجنة تابعة لشركة النفط زارت منشأة حجيف في ال2 من أبريل الماضي، والذي يرفض، وما زال، تسليمها رغم انتهاء العقد، وحاجة البلد لتخزين مشتقاتها النفطية.. وحتى لا ينتصر الحق على الباطل بسبب رهان البعض على ذاكرة الناس التي يريدونها مثقوبة، فإننا نُذكّر أن الجناة ما زالوا طلقاء، والبعض يُرجع ذلك للمبالغ التي يدفعها لتمييع القضية، رغم أن مظاهرة لأبناء عتق خرجت للمطالبة بضبط نجل توفيق عبدالرحيم.. وحتى لا ننسى - أيضًا - فقد أفلت فتحي توفيق - وهو عضو في البرلمان، ويستند على مصاهرته لبيت الأحمر - من المحاسبة بعد أن استعرض نفوذه، وقام يوم الثلاثاء (21 من مايو)، بمعية عشرات من المسلحين التابعين له بالاعتداء على فرع شركة النفط بمحافظة تعز، وطرد الموظفين، وإغلاق أبوابها بالسلاسل بعد تبادل إطلاق النار مع جنود أمن الحراسة على خلفية إصرار قيادة المكتب على إخضاع محطاته للفِرق الفنية المكلفة بمعايرة العدادات وقياس المخزون في خزانات المحطات الخاصة في ما له علاقة بتعبئة الغاز وبقية المشتقات.. وهو ما أكد على أن عدادات المحطات الخاصة به غير مضبوطة بحسب معايير الشركة، ويلجأ إلى الغش من خلالها، وخزن الديزل المدعوم إلى الشركات الخاصة. يشار إلى أن توفيق يمنع أيّة شركة تتقدم بإنشاء محطة لتعبئة الغاز، إذ يُعد هو المحتكر الوحيد لسوق تعز..