سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التجارة تشكل لجان تفتيش على قطاع التجزئة.. والتمور ترتفع بنسبة 10 % عن العام الماضي استعدادات مكثفة في الأسواق المحلية لاستقبال الشهر الكريم ومخاوف من الغش التجاري.
فيما بدأت الاستعدادات في سوق التجزئة والمولات الكبرى والمعارض السنوية التي تُدشَّن كل عام استقبالاً لشهر رمضان الكريم الذي يرتفع فيه الطلب على المواد الغذائية، تصاعدت المخاوف من ارتفاع السلع والمنتجات المغشوشة والمنتهية الصلاحية في الأسواق المحلية في ظل تأكيدات من قبل مسئول في الغرف الصناعية والتجارية بوجود آلاف الأطنان من البضائع التي خزنت خلال العامين الأخيرين تحسباً لارتفاع أسعارها من قبل تجار.. محذرًا من استيراد تمور تالفة كون موسم التمور لهذا العام تأخر وسيتم استيراد تمور مخزنة وبأسعار تفوق 10% عن أسعارها السابقة العام الماضي. وزارة الصناعة والتجارة من جانبها عقدت اجتماعات طارئة بالهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وتجار المواد الغذائية أواخر الأسبوع الماضي، وأقرت تشكيل لجان ميدانية للرقابة على الأسواق وتفتيش المخازن، ودشنت هيئة للمواصفات والمقاييس - السبت - نزولها الميداني في أمانة العاصمة وعدد من المدن الرئيسة الحملة الثامنة للرقابة على الأسواق والمسح للمراكز والمحلات التجارية الخاصة ببيع وتداول المنتجات الاستهلاكية والغذائية الأكثر رواجاً واستهلاكا في شهر رمضان الكريم لرصد المنتجات المخالفة وإحالة المخالفين للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقالت المواصفات: ان الحملة ستنفذ على مرحلتين خلال شهر شعبا،ن وكذا شهر رمضان الكريم، تأتي مبادرة من هيئة المواصفات، وستركز على التمور وغيرها من المواد التي تعج بها الأسواق والمراكز التجارية والسوبر ماركت.. وفيما أعلن مصدر مسئول في وزارة الزراعة والري عن إحباط قاطرتين محملتين بالزبيب الإيراني الذي منعت السلطات الحكومية استيراده، كشفت نتائج مختبرات الهيئة اليمنية للمواصفات بميناء الحديدة عن 18 طناً من العسل الإيراني مغشوشاً، وقالت إن العسل غير طبيعي خلال اليومين الماضيين على متن حاوية قادمة من إيران. وبحسب مصادر مطلعة فإن نتائج الفحص لكميات العسل تلك في مختبرات الهيئة، أظهرت أنها مغشوشة وتم حيازة كمية العسل، لا تزال محجوزة في ميناء الحديدة تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية لإعادة تصديرها من حيث جاءت وإلزام المستورد بإعادة تصدير الكمية إلى بلد المنشأ. وفي سياق متصل حذرت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك جمهور المستهلكين من استهلاك منتجات طحينية وحلاوة طحينية بالفستق والكاكاو والفانيلا لتلوثها ببكتيريا السالمو نيلا، وأشارت إلى ان المنتجات من إنتاج شركة جيساس (GESAS) التركية وتوزع في عدد من دول العالم بما فيها اليمن (وذلك وفقا لما نشرته هيئة الغذاء والدواء السعودية) بناء على الإنذار الصادر من مركز الإنذار السريع للغذاء - الشبكة الدولية للهيئات المعنية بسلامة الغذاء)، والجدول التالي يبين اسم المنتج وتاريخ انتهاء الصلاحية.