كشف الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية رئيس مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت في خطبة الجمعة أمس بجامع خالد بن الوليد بالمكلا بأن مجموعة من وجهاء وعقلاء محافظة حضرموت يسعون في تنظيم حملة واسعة لإيجاد حل لظاهرة الانفلات الأمني بالمحافظة حيث قال : ( اسمحُوا لي إن كررت الحديث عن موضوع الأمن في خطبٍ كثيرةٍ من على هذا المنبر فمشكلة الانفلات الأمني هي أم المشاكل، وهي لا تزال قائمة وتداعياتها الخطيرة متجددة ومتنامية، فكان لا بد من طرقها وتكرار الحديث عنها ثم إن هذه الخطبة ليست رغبة شخصية في هذا الموضوع وإنما هي ضمن حملةٍ يقوم بها العديد من العقلاء والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والدعاة الى الله وغيرهم, نعم ويجب أن يكون هاجس الانفلات الأمني هو هم الجميع بل إن التصدي لهذا الحال والعمل على إعادة الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد واجب من أكد الواجبات علينا جميعاً ) . وقد وجه بالأمس العديد من خطباء الجمعة بمساجد محافظة حضرموت نداءات مهمة وعاجلة للوقوف صفا واحدا ضد هذه المشكلة التي أضحت ظاهرة يشكوا منها الجميع فأعداد الاغتيالات للضباط كثرت وحمل السلاح في تزايد ، والضعف الأمني واضح . وقد توجه الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ، اختصاصي أمراض الصدر إلى نخبة حضرموت برجاء وضع آراء ومقترحات للعمل سويا على تحقيق الأصلح منها حفاظا على أرضنا وأهلنا واتقاءً لما يمكن حدوثه من وصول هذا الشرر إلى هذه النخبة المتميزة مثلما حدث في بلدان نحن شهود على مجريات الأمور فيها .