سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة علماء اليمن تدعو إلى الجهاد في دماج «في حال لم تقم الدولة بواجبها» الرئيس يعيد تشكيل لجنة صعدة والحوثيين يبدون استعدادهم لوقف فوري لاطلاع النار بشروط
في محاولة لإيقاف القتال بين الحوثيين والسلفيين في دماج محافظة صعده وجه الرئيس عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعده من فريقين بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع بدماج لايقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء كما ذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية . وفي ظل تصاعد المناشدات لوقف القتال وفك الحصار عن أهل دماج أبدى الحوثيين استعدادهم وقف إطلاق النار فوراً بشرط انتشار الجيش الآن ودون تأخير, وأحمل اللجنة الرئاسية مسؤولية إبلاغ الرئيس هادي بمن يرفض انتشار الجيش في كافة المواقع والسيطرة عليها بشكل كامل. حمل القيادي في أنصار الله يوسف الفيشي " ابو مالك " اللجنة الرئاسية مسؤولية إبلاغ الرئيس هادي بمن يُعيق انتشار الجيش في منطقة دماج ليكون هو المسيطر عليها بشكل تام وقوي بما يمنع المسلحين الأجانب من تكرار الاعتداءات سواء على المواطنين أو على أفراد الجيش اليمني, وأضاف ابو مالك ان المسلحين الأجانب قاموا قبل فترة بطرد عناصر الجيش وحرق خيامهم التي نُصبت في المواقع التي سلمها أنصار الله للجيش بموجب تفاهمات سابقة. وفي تصريح خاص لوكالة اليمن الإخبارية عبر أو مالك عن استعداد انصار الله " الحوثيين " لفتح المجال أمام الجيش لتسلم مقاليد الأمور في دماج والسيطرة عليها بشكل كامل, وأضاف قائلاً : أنا أحدثك الآن وأنا داخل اجتماع مع اللجنة الرئاسية ويسمعني رئيس اللجنة الشيخ يحي ابو اصبع ويسمعني كذلك محافظ صعدة وقائد المنطقة وأعلن أمامهم وأمامكم اننا مستعدين لوقف إطلاق النار فوراً بل وفي هذه اللحظة و نطالب الجيش بالانتشار الآن ودون تأخير, وأحمل اللجنة الرئاسية مسؤولية ابلاغ الرئيس هادي بمن يرفض انتشار الجيش. وأعلن ابو مالك أن لا أحد يتعرض للمدنيين ابداً وانهم يسمحون حتى للمسلحين الأجانب - عبر ممر آمن - بمغادرة المنطقة وقد غادر بعضهم دون ان يتعرض لهم أحد. وأضاف يوسف الفيشي " ابو مالك " انهم يطالبون الصليب الأحمر الدولي بإجلاء الجرحى من كل مناطق النزاع قائلاً أن هناك جرحى في سجون حسين الأحمر بل أنهم مهددون بالتصفية, طالباً من الصليب الأحمر التعامل بمعايير واحدة مع مُختلف مناطق الصراع. هذا وأكد الفيشي استعداد أنصار الله " الحوثيين " لتنفيذ الاتفاق الرئاسي, و أكد على أن الطرف الآخر هو من رفض تطبيقه والانسحاب من البراقة كما يُنص عليه الاتفاق, بل واستمروا في اعتداءاتهم مما فجر الموقف. وطالب الفيشي السلطات والجيش اليمني بفتح الطرق إلى صعدة بما يرفع معاناة المواطنين, متهماً آل الأحمر بقطع الطرق المؤدية إلى صعدة وقتل المواطنين والتنكيل بهم وسجنهم, مطالباً اللجنة الرئاسية بتحمل مسؤوليتها في مُختلف مناطق النزاع. وفي سياق متصل نقلت مصادر إعلامية موالية للتجمع اليمني للإصلاح عنما قالت إنها مصادر خاصة عن اتصال جرى بين وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد والشيخ يحيى الحجوري رئيس دار الحديث بدماج. حيث طلب الأول من الشيخ الحجوري تسليم موقع جبل البراقة المطل على منطقة دماج، ودار الحديث تحديداً. وهو ماتم رفضه الشيخ الحجوري جملتاَ وتفصيلاً . وفي سياق متصل دعت هيئة علماء اليمن إلى الجهاد في دماج التي تتعرض لقصف حوثي في حال لم تقم الدولة بواجبها ، وطالب بيان صادر عن الهيئة أمس الخميس الدولة ب"القيام بواجبها في إخماد الفتنةوإيقاف العدوان وفك الحصار عن دماج فوراً ومحاسبة المعتدين وبسط نفوذها وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة صعدة وفي كل مناطق اليمن" ، وقال البيان" إذا لم تقم الدولة بواجبها فالواجب الشرعي على أبناء الشعب اليمني القيام بنصرة المظلوم ودفع الظالم المعتدي" ، وأكد البيان على "وجوب تعظيم حرمة الدماء المعصومة".