فيما يعد مؤشراً لدخول محافظة الجوف في الصراع الحوثي السلفي لقي زعيم جماعة الحوثي في منطقة الإشراف مديرية الصفراء الشريف الحميطاني وسبعة آخرون مصرعهم في اشتباكات بين مسلحي الجماعة ومسلحين آخرين يشتبه في أنهم يتبعون السلفيين. وأكد بيان صادر عن السلفيين اليوم الجمعة ان الأوضاع الإنسانية في دماج تزداد سوءً بسبب الحصار المطبق والحرب الشرسة والبرد القارس وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة وانعدام الأغذية الصحية وانعدام الأدوية فكل هذه الأمور وقال البيان لقد أصبحنا يومنا الجمعة على القنص والقصف المتواصل الذي لا يقف ولا ينقطع إلا أوقاتا يسيرة من ليل أو نهار وكأن مخازن الدولة مع الحوثي يضرب بها على الأبرياء في دماج بدون أي رحمة أو شفقة واشار الى ان القنص مستمر طيلة اليوم والليل وكذلك القصف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وقذائف الهاون والمدفعية المباشرة والدبابة واضاف البيان " ومع استمرار الحصار والحرب فالجريح يجرح ولا ندري بما نسعفه به فيمكث أياما ثم يموت كما حصل للأخ إسماعيل الحجوري رحمه الله أصيب بطلقة قناصة في رأسه ثم توفي هذه الليلة متأثرا بجراحه نسأل الله أن يتقبله شهيدا ومثله عدد من الجرحى لا يزالون ينتظرون نفس المصير ولم يتحرك لإنقاذهم أحد ولا حول ولا قوة إلا بالله." واشار البيان الى منع الحوثيين منظمة الصليب الأحمر من الدخول لإنقاذ الجرحى وهي كما هو معروف دوليا لا تمنع من عملها الإنساني . قال سروري الوادعي" أن الحوثيين يقومون في هذا الوقت بقصف عنيف على أهالي دماج.. مشيراً إلى الجماعة تستخدم في قصفها على دماج شتى أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأوضح الوادعي أن الحوثيين استهدفوا المباني الخاصة بالأهالي التي لا يتواجد بها إلا النساء والعوائل.. ولم يكشف الوادعي عن وقوع خسائر بشرية إلا أنه أكد أن القصف العنف الذي شنه الحوثيون أسفر عن وقوع خسائر مادية كبيرة، الى ذلك اشتدت المواجهات المسلحة بين الخوثيين والسلفيين في حرض محافظة حجة وفي جبهتي حاشد وكتاف خلال اليوميين الماضيين وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى ويشتد القتال عنفاً في الجبهات الثلاث التي يستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين الطرفين .