بصورة مفاجئة ودون مقدمات طلب المهندس احمد عبدالله دارس وزير النفط والمعادن من الرئيس عبد ربه منصور هادي اعفائة من منصبة كوزير للنفط بسبب ضغوط قال انه حالت دون تحقيق انجاز في مجال عملة أو أي تطوير عملي يهدف إلى تحسين أداء الوزارة ، وكشف دارس في مذكرة نشرتها عدد من المواقع الإخبارية مذيلة بختم الوزارة الرسمي عن ضغوط داخلية لم يسم من يقف خلفها وضغوط خارجية لم يكشف الدول والجهات التي تقف ورائها ، وأشار دارس إلى ان تلك الضغوط تهدف إلى إعاقة أي تقدم في مجال المفاوضات التي تبذلها الوزارة لتعديل ورفع أسعار الغاز اليمني وأعمال التنقيب الجديدة في عدة محاور بالإضافة إلى ضغوط تمارس على الرئيس نفسه من قبل أصحاب المصالح الضيقة . وطلب دارس في رسالته إعفائه من منصبه قائلا و عليه فاني أولا أتقدم لفخامتكم بجزيل الشكر و الامتنان لما قدمتموه لي من دعم خلال الفترة الماضية و التي أرجو من الله سبحانه و تعالى ان أكون قد وفقت في أداء ما يجب أداءه و انجاز ما كلفت به من مهام وأعمال إذ ارجوا من فخامتكم إعفائي من منصبي هذا و توليته من ترونه وانا على استعداد تام لأي أعمال تكلفوني بها و فقاً لما تستحسنوه فخامتكم . وتزامن طلب الوزير دارس من الرئيس هادي اعفائة من عملة المسبب بضغوط محلية وخارجية مع وصول رئيس شركة توتال إلى اليمن خلال اليوميين الماضين واجرائة لقاءات ثنائية مع رئيس الحكومة والرئيس هادي بشأن تعديل أسعار الغاز المسال إلى الأسعار العالمية ويتطلع المواطن اليمني إلى رفع سعر الغاز المسال وتعديل الاتفاقية المجحفة بحق اليمن مع شركة توتال الفرنسية من الأسعار السابقة التي لا تتجاوز الثلاثة دولارات للمليون وحدة حرارية إلى الأسعار العالمية التي تبلغ 14 دولار للمليون وحدة حرارية ، الا ان المساعي الحكومية قوبلت بتدخل مافيا الذهب الأسود الممثلة بناهبي النفط والغاز المسال والتي حالت دون مواصلة مفاوضات الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النفط والمعادن مع وشركة توتال الفرنسية .