اعتبر رئيس تحرير الوسط جمال عامر أن قرارات الرئيس الأخيرة الخاصة بإعادة هيكلة الجيش اليمني وتعيين قيادات جديدة لبعض الوحدات والألوية الحساسة في الجيش اليمني تعد بمثابة تصحيح لقرارات سابقة جاءت مع الهيكلة وقال في تصريح ل"العرب"، اللندنية الصادرة الأربعاء إن هذه القرارات تعيد التوازن للجيش اليمني وأنها تمثل تصحيحا للقرارات العسكرية السابقة التي تمت فيما كانت مراكز النفوذ أكثر قوة وتدخلا في السلطة من اليوم وحين كان الرئيس تحت ضغط إنجاز عملية الهيكلة". وأضاف عامر "أعتبر أن هذه التعيينات وبالذات في قيادة الألوية تجاوزت المحسوبين على طرفي الأزمة، أي الرئيس السابق واللواء علي محسن وحزب الإصلاح وهي الخطوة التي تصب في خانة بناء جيش بلا ولاءات". واختتم عامر تصريحه بالقول "إن أكبر خسائر حزب الإصلاح تمثلت في إقالة قائد العمليات الخاصة اللواء عبدربه القشيبي الذي كان يقود ثلاثة ألوية ووحدات المهام الخاصة، واستدرك غير أن هناك ترقبا في ما يخص قرارات أهم في ما له علاقة باستكمال انقسام الجيش المتمثل في اللواء 310 المرابط في عمران والذي مازال يدار من قبل اللواء محسن". وعلى ذات السياق وفيما شنت مواقع ممولة من حزب الإصلاح وصحف تابعة لعلي محسن هجوما حادا على القرارات التي يبدو أنها كانت صادمة متهمة من كونها نتاج ضغط سعودي وأخرى اعتبرتها تدخل من السفير احمد علي قائد الحرس السابق لدى القيادات الإماراتية بغرض تعيين قيادات محسوبة عليه مقابل منح اليمن شحنة ديزل أوضح عامر في تعليق له على صفحته في الفيسبوك أن صالح ومحسن يتشاركان الغضب نفسه لاستبعاد قيادات سنحان وقال ظهر سخط الإصلاح واللواء علي محسن عبر الوسائل الإعلامية التي يديرونها عن التعيينات العسكرية الأخيرة وتقديمها باعتبارها نتاج ضغوط عسكرية وإعادة صناعة النظام القديم والسبب يكمن باستبعاد الرئيس لقائد قوات العمليات الخاصة المحسوب على اللواء علي محسن والمنتمي لحزب الإصلاح وكذا تعيين موالين له في اهم الألوية وهي قوات الخاصة المرابطة في عصر بالإضافة إلى القيادة العامة للشرطة العسكرية وأوضح كما يتشارك صالح ومحسن الغضب نفسه من استكمال استبعاد قادة سنحان من الألوية المؤثرة داخل العاصمة حيث تم ابعاد العقيد محمد القاضي من قيادة اللواء الرابع مدرع احتياط ويعد من أهم الألوية المتواجدة في معسكر 48 ليتولى قيادة اللواء 137 في شبوة كما تم تعيين عبد العليم مقولة { سنحان } اركان حرب للخاصة وهذا الأخير لم يكن يمسك منصب مهم أثناء قيادة احمد علي للحرس وزاد من تم تعيينهم من قيادات الحرس وهي قيادات مدربة كان قد تم استبعادها في عهد قائد الحرس السابق وضاعف الغضب أن من هم محسوبون على علي محسن تم تعيينهم كأركان حرب وخارج صنعاء وقال وسننتظر تداعيات القرارات بحسب مايجيده المستشار ولعل رد فعل اشتراط تسليم الفرقة بإنها اعتصام الجامعة ليس إلا مؤشر فقط وتساءل رئيس الوسط هل سيبني الرئيس على هذه القرارات أم أنه سييحبطها بقرارات ترضية بديلة لننتظر وكانت صحيفة العرب اللندنية نقلت عن مصادر مقربة من المؤسسة العسكرية إن هذه القرارات هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح هدفها الأساسي الحد من النفوذ الإخواني المتعاظم داخل المؤسسة. وأكدت المصادر أن حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخواني) سيطر في السنوات الثلاث الأخيرة على مناصب رفيعة تحت ذريعة تعيين قيادات عسكرية تنتمي لما كان يطلق عليه في العام 2011 الجيش المؤيد للثورة الذي أسسه اللواء علي محسن الأحمر وضم قادة منشقين عن نظام صالح.