منعت مساء أمس السبت قوات الأمن الخاصة (الامن المركزي) سابقا الآلاف من المشاركة في وقفة احتجاجية لاقالة محافظ عدن وحيد رشيد ونائبه عبدالكريم شائف وكل رموز الفساد في المحافظة وذلك بنشر حملة امنية كبيرة في مكان اقامة الفعالية الاحتجاجية جوار مكتب ديوان المحافظة بمديرية المعلا. وقال مشاركون في الوقفة الاحتجاجية ان قوات الامن قطعت شارع الشهيد مدرم مانعة وصول الجماهير الى المكان المحدد لاقامة الفعالية وذلك قبل اقامة الفعالية بساعتين بتوجيهات من وحيد رشيد وكانت مواقع وصفحات على الفيس بك تابعة لرشيد قد اطلقت تهديات وتحذيرات من تنظيم الوقفة مهددة باستخدام القوة الأمنية لمنعها وهو ما يشير الى وجود مخاوف كبيرة لدى المحافظ رشيد ورموز الفساد في المحافظة في ان تتمكن الحملة الوطنية والشعبية من اسقاطهم. وقال المنظمون ان وعلى الرغم من اغلاق الشوارع واطلاق الرصاص الحي وذخيرة مسيل الدموع الا ان الجماهير تمكنت من الوصول الى شارع مدرم واقامة الوقفة الاحتجاجية وايصال رسالتها للرأي العام وللقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي من ان عدن ضاقت ذرعا بالمحافظ رشيد ونائبه ورموز الفساد في المحافظة داعية اياه الى سرعة اقالتهم. وقال مراقبون انه لؤلاء قطع الشوارع وعسكرة الحياة المدنية في عدن امس السبت لتمكن الألاف من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية مشيرين الى ماحدث يدل دلالة كبيرة على الهزيمة النفسية التي منيت بها قيادة المحافظة بسبب الحملة الوطنية التي اجتذبت الالاف اليها خلال الايام الماضية. وعلمت المدنية من مصادر مطلعة ان قادة الحملة الوطنية لاقالة وحيد رشيد ونائبه عبدالكريم شائف عملت على منع الكثير من المشاركين من الوصول لمكان الوقفة خوفا من حدوث صدامات مع قوات الامن وسقوط ضحايا خصوصا بعدما شاهدوا الحملة الامنية الكبيرة في مكان اقامة الوقفة الاحتجاجية بمديرية المعلا. هذا واعلن الحملة الوطنية لاقالة وحيد رشيد انها سوف تواصل احتجاجاتها حتى تحقيق اهدافها المعلنة.