اقدمت قوات الامن مساء اليوم بعدن علئ قمع تظاهرات سلمية بعدن دعت اليها منظمات مجتمع مدني ونشطاء واعضاء بموتمر الحوار تطالب بإقالة محافظ عدن الذي اتهموه بالفشل الذريع في ادارة المحافظة. ومساء اليوم قطعت قوات الامن الطرق المؤدية لمبنئ المحافظة لمنع توافد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية من الوصول وانتشرت عدد من الأطقم الأمنية في الشوارع وتم إنزال الكثير من المواطنين من الباصات والسيارات المتجهة صوب مدينة المعلا وتمكن العشرات من النشطاء من الوصول لشارع مدرم القريب من مبنى المحافظة لكن قوات الأمن قامت بتعقبهم وإطلاق النيران الكثيفة ومسيلات الدموع ما أدى لإصابة أكثر من خمسة أشخاص واعتقال عدد من النشطاء . ومنذ بداية يوليو الحالي أعلن نشطاء محليون من مدينة عدن عن إطلاق حملة شعبية مناهضة لحكم محافظ عدن المنتمي لحزب الاصلاح وحيد علي رشيد أطلق عليها الحملة الوطنية لإقالة وحيد رشيد . تمكنت هذه الحملة وخلال أيام فقط من انتزاع متابعة وإعجاب عشرات الآلاف من أهالي المدينة الذين باتوا يرون ان وضعها على جميع المستويات يتجه نحو المزيد من الانهيار في كافة الخدمات على خلاف ذلك يتفق الغالبية العظمى من أهالي المدينة ان "رشيد" بات يمثل توجه حزبه السياسي وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح في مواجهة عامة الناس الأمر الذي يرون انه انتج فشل إدارة على جميع الاصعدة. وعكس اليوم استخدم حزب الإصلاح للقوة العسكرية لقمع تظاهرة سلمية تطالب بالتغير بينما الحزب يحشد انصاره بصنعاء مناهضة لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع دون اي اعتراض من قبل اجهزة الامن .