قطع محتجون شوارع مدينة المكلا محافظة حضرموت احتجاجا على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية . وشهدت المدينة إغلاق تام للطرقات والمحلات والدوائر الحكومية من قبل محتجون غاضبون من تنفيذ قرار رفع اسعار البترول والديزل. وكانت مصادر مطلعة قالت بأن هناك دعوى لإثارة الفوضى والشغب في عدد من المحافظات في محاولة لاستغلال الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة ورفع الدعم عن المشتقات النفطية . وفي سياق الاستعدادات المتواصلة لخروج مظاهرات احتجاجية عارمة في مختلف المحافظات دعت "حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد" جماهير الشعب اليمني للخروج صباح غد الاثنين في مسيرات رافضة لرفع أسعار المشتقات النفطية ومطالبة بإسقاط حكومة الفساد و المحاصصة. ونوهت الحملة إلى أن مكان التجمع في العاصمة صنعاء سيكون أمام منصة ساحة التغيير الساعة ال"9" صباحا و ستنطلق المسيرة الساعة ال"10". و في تعز سيكون مكان التجمع في فرزة ديلوكس بشارع جمال الساعة ال"9" و الانطلاق الساعة العاشرة صباحا ، وستكون هناك مسيرات متزامنة في مختلف المحافظات و في ذات التوقيت. الى ذلك حذر شباب ثورة مستقلون وحركات ثورية مستقلة وشرائح اجتماعية متضررة من رفع اسعار المشتقات النطفية دعوات للتظاهر يوم غد الاثنين من وسط شارع جمال وسط المدينة رفضا للجرعة. السلطات المحلية والأمنية من قمع المظاهرة التي وصفوها بالسلمية والتي تندرج في حق التعبير عن الرأي كما دعوا كل من سيشارك في التظاهرة إلى عدم اللجوء للعنف مهما كان استفزاز القوات الأمنية لهم وأن تكون كل الشعارات واللافتات معبرة عن الرفض للجرعة والدعوة للتراجع عنها واللجوء للبدائل الأخرى كمكافحة الفساد وانهاء صفقات بيع النفط والغاز المهدرة للأموال واسترادا الأموال المنهوبة وانهاء الوظائف الوهمية والمزدوجة واصلاح الوعاء الضريبي والجمركي واقالة الفاسدين بدلا من اللجوء لمعاقبة المواطنين حد تعبير المنظمين للمظاهرة. وجه شباب ثورة مستقلون وحركات ثورية مستقلة وشرائح اجتماعية متضررة من رفع اسعار المشتقات النطفية دعوات للتظاهر يوم غد الاثنين من وسط شارع جمال وسط المدينة رفضا للجرعة. وقالت تلك الحركات والشباب ان دعوتهم هي لكافة ابناء الشعب المتضررين من الجرعة في مختلف مديريات المحافظة للتعبير السلمي رفضا للجرعة التي وصفوها " بالقاتلة " معتبرين ذلك حق مكفول ومشروع بكافة القوانين المحلية والدولية وأن مكان التجمع سيكون جولة المسبح وجولة العواضي وسط شارع جمال مقابل التربية والتعليم. وحذر المنظمون للمظاهرة السلطات المحلية والأمنية من قمع المظاهرة التي وصفوها بالسلمية والتي تندرج في حق التعبير عن الرأي كما دعوا كل من سيشارك في التظاهرة إلى عدم اللجوء للعنف مهما كان استفزاز القوات الأمنية لهم وأن تكون كل الشعارات واللافتات معبرة عن الرفض للجرعة والدعوة للتراجع عنها واللجوء للبدائل الأخرى كمكافحة الفساد وانهاء صفقات بيع النفط والغاز المهدرة للأموال واسترادا الأموال المنهوبة وانهاء الوظائف الوهمية والمزدوجة واصلاح الوعاء الضريبي والجمركي واقالة الفاسدين بدلا من اللجوء لمعاقبة المواطنين حد تعبير المنظمين للمظاهرة.